أجرت شركة «بيرستون مارستيلر»، للعام التاسع على التوالي، استطلاعاً لرأي الشباب العربي في 16 دولة عربية، وكانت نتائجه إيجابية لصالح دولة الإمارات حكومة وشعباً، فعندما سئل الشباب العربي عن البلد الذي يفضلون العيش فيه جاءت الإمارات أولاً، تلتها أميركا، ثم كندا.. وعندما سئلوا عن البلد النموذجي الذي يودون لبلدانهم أن تحذو حذوه جاءت الإمارات أولاً، وأجابوا بأن الإمارات هي البلد الحليف الأهم لبلدانهم. وهذه النتائج ليست حسب أنظمة بعض الجماعات التي تسير حسب ما هو مرسوم لها من أصحاب الفكر التضليلي، وإنما جأت من قبل شركة مستقلة لها سمعتها وتاريخها الذي لن تتنازل عنه لصالح أي جهة.
والنتائج التي طرحها هذا الاستفتاء توضح ما يسعى له الشباب العربي لتحقيق طموحاتهم، والإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به على الرغم من هجوم طيور الظلام عليها والذين لم يجدوا غصناً لهم على شجرة الإمارات المثمرة، والتي فضحت أساليبهم وعرتهم أمام شعوبهم، فالاحترام مبدأ الإمارات الذي تسير عليه في منهاجها العملي، فهي نموذج اقتصادي يحتذى به للعالم العربي، وأرض فرص للشباب العربي المتعطش للنجاح وعون وناصر للشرعية في العمل العسكري، ويد تعين على سد جوع وستر الإنسان، ولم تستخدم الإمارات ثروتها النفطية إلا في تطوير الإنسان وإعمار الأرض داخل وخارج الإمارات، ففرق بين من يمدك برصاصة أو قنبلة لنشر الطائفية أو لكسر الوحدة الوطنية، وبين من يقدم لك دواء وقلماً لتخطط مستقبلك. إن هذا الاستفتاء من قبل الشباب العربي يفضح ويعري طيور الظلام، فلا نستغرب من محاولات انتقامهم من الإمارات وشعبها الذي كشفهم وأظهرهم على حقيقتهم أمام العالم لتعرف الشعوب الإسلامية وغيرها أن جميع جماعات الإسلام السياسي، السنّية منها والشيعية وجميع الجماعات التي ثبت عليها الإرهاب، لا صلة لها بالإسلام وأنها استخدمت القرآن الكريم والأحاديث، وفسرتها بالطريقة التي تناسب الهوى والجرائم باسم الإسلام والدين منهم براء.
وهذا الاستفتاء من الشباب العربي خير شاهد للإمارات.
عدد اليوم
