السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات «بلد الخير» ورمز العطاء على مستوى العالم

الإمارات «بلد الخير» ورمز العطاء على مستوى العالم
27 يونيو 2016 14:06
مدن الدولة (الاتحاد) اختتمت مساء أمس الأول فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الخامسة تحت شعار «هذا ما يحبه زايد» وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، ونظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة للإسناد الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مستوى الدولة. وناقشت مجالس وزارة الداخلية في الختام موضوع «العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد»، وتناول المحور الأول، «دولة زايد.. دولة الخير»، حيث عُرفت دولة الإمارات منذ تأسيسها بـ «بلد الخير»، أما المحور الثاني «تطبيقات مفهوم العطاء والتضحية»، وأبرز معاييره الوقوف إلى جانب الآخر ودعمه في كافة مجالات الحياة، فيما تناول المحور الأخير، «تضحية الفرد الإماراتي»، الذي أثبت منذ زمن مثابرته الدائمة على شتى أنواع العطاء الإنساني. وكانت المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية 2016، قد انطلقت في هذا الموسم تحت رعاية مكتب شؤون أسر الشهداء خاصة بوجود مجالس «خيمة الشهيد» هذا العام، حيث شهدت كل إمارة من إمارات الدولة خيمة مجلس باسم الشهداء، وذلك تقديراً لدورهم وتضحياتهم الغالية في سبيل رفعة الوطن والذود عنه والحفاظ على مكتسباته. نهج زايد دعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه عبدالله بن يعروف، في منطقة دبا الحصن بالشارقة، إلى تضمين بطولات شهداء الواجب ودورهم في رفعة الوطن، ونهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إلى المناهج الدراسية، والعمل على تعزيز البرامج التي تبرز عطاءات الدولة الإنسانية. وتبادل المشاركون وجهات النظر في المجلس الذي أداره الإعلامي راشد الخرجي، حول العطاء الإماراتي الذي عزز مكانة الدولة عالمياً. وتطرق خالد علي الزعابي عضو المجلس الاستشاري في الشارقة، إلى الأهمية التي توليها الدولة للمساعدات الإنسانية داخل الحدود وخارجها، قائلاً: إن هذا الدور الإنساني ليس بالجديد، فهو توجه راسخ في سياستها الخارجية، وكانت انطلاقته مع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وقد استمر وتطور مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حيث احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً، كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية. الخير والعطاء وأوضح الواعظ أحمد هاشم من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مؤسس العمل والعطاء الإنساني في الدولة، فقد استحوذت القضايا الإنسانية والخيرية على مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد داخل البلاد وخارجها، فمثل هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي قامت عليها دولة الإمارات، وهي ترتكز على إيمان صادق ونبيل لقيم الخير والعطاء التي زرعها «زايد». يد العون وأوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه محمد عبدالله الكعبي في منطقة مزيرع في عجمان، بغرس قيم العطاء الإنساني في الأبناء، وتنشئتهم على مد يد العون للآخر. وطالب المشاركون في المجلس الذي حضره عضو المجلس الوطني الاتحادي سعيد خلفان الكعبي وأداره الإعلامي علي سالم الشامسي بتسخير مواقع التواصل الاجتماعي للأعمال الخيرية واستخدام الحوار الإيجابي الذي يعزز مفهوم التضحية والعطاء، وضرورة تضمين المناهج الدراسية مسيرة وتجارب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه». وتحدث المقدم دكتور عارف الزعابي من وزارة الداخلية، عن العطاء الكبير للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي امتد خارج الحدود تعبيراً عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان، وقد منحت المبادئ الإنسانية السامية والرفيعة لــ«زايد» السمعة الإنسانية الراقية لدولة الإمارات، حيث لم تبخل الدولة يوماً على أحد ولم تغمض العين عن الشدائد التي يواجهها الإنسان أياً كان لونه أو جنسه وأيا كانت جنسيته. إكمال المسيرة وأجمع المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه نجيب عبدالله الشامسي، في منطقة الظيت برأس الخيمة، على أن العطاء الإماراتي منهج وضع أسسه العميقة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وأكدوا في المجلس الذي أداره الإعلامي محمد غانم، أن «يوم زايد للعطاء الإنساني»، يعتبر خير دليل ورسالة تحمل في طياتها مبادئ وقيم النهج الإماراتي الأصيل في العطاء الإنساني والتلاحم المجتمعي. وقال اللواء علي بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، إن دولة الإمارات لن تتوقف في عطائها المستمر، وهو ما تعلمناه من قيادتنا الرشيدة، ورسم أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فقد غرس فينا هذه القيم الإنسانية النبيلة، وواجبنا اليوم أن نسير على نهجه، ونكمل مسيرة العطاءات الإنسانية التي بدأها. وأشار أحمد بن درويش، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن أسم الإمارات أصبح يذكر في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد أن قيادة الدولة الرشيدة مستمرة على خطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، الذي رسخ قيم الكرم والعطاء والخير في نفوس أبنائه وشعبه، حتى أصبح أسم الدولة مقروناً بتلك القيم النبيلة. المسؤولية الوطنية وأوصى المشاركون في مجلس «خيمة الشهيد» في الفجيرة، والذي حضره العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي قائد عام شرطة الإمارة، بغرس روح المسؤولية الوطنية والمجتمعية في الأبناء، وطالبوا بتعزيز تبني مبادرات العطاء الإنساني داخل الدولة وخارجها. كما أوصوا بإقامة مثل هذه المجالس بشكل شهري أو ربع سنوي وليس فقط اقتصارها على رمضان لما لها من أهمية في إحياء نهج زايد، ودعم المشاركة الفاعلة في برنامج قيم الشباب الإماراتي والذي يدعو إلى تعزيز القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة. وأشار سعيد محمد الرقباني، مستشار صاحب السمو حاكم إمارة الفجيرة، أن هذه المجالس ليست فقط مناسبة للحديث عما تم إنجازه من أعمال جليلة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فقط وإنما هو فرصة كذلك لتجديد الدعوة إلى المضي في المسار نفسه لتعزيز قيم العطاء لدى المواطنين، ونشر الوعي بأهمية أعمال الخير وتقديم المساعدة إلى الآخرين وتعزيز الأمن المجتمعي، ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لدى الأجيال القادمة. الرؤية الثاقبة وثمن العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون، الرعاية الكريمة التي يوفرها مكتب شؤون أسر الشهداء، لذويهم ومتابعته المستمرة لهم، إضافة إلى رعاية مجالس وزارة الداخلية في موسمها الحالي، موضحاً أن اختيار مواضيع المجالس تنبع من الرؤية الثاقبة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأشار إلى أن مواطني دولة الإمارات يجنون اليوم ثمار ما زرعه «زايد» من قيم ومبادئ وعطاء خيري وإنساني النابع من الأصالة العربية والإسلامية. وذكر سلطان محمد مليح المطروشي، مدير مركز الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، رسخ مبادئ العطاء الإنساني والمحبة والتسامح، وغرسها كمنهجية عمل أصيله في أفراد المجتمع.واستعرض أحمد محمد العبدولي، مدير مكتب هيئة الإمارات للهوية بالفجيرة، المواقف البطولية لشهداء الواجب الوطني، وتضحيتهم بأرواحهم في سبيل رفعة الوطن ونصرة القضايا الوطنية والإنسانية. العمل التطوعي طالبات المشاركات في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافته عائشة سالم بوسمنوه، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالشارقة، بضرورة تشجيع العمل التطوعي في نفوس المواطنين والمقيمين، وغرس مبادئ وقيم العطاء الإنساني في نفوس النشء، فضلاً عن ضرورة تضمين المناهج الدراسية لمادة علمية تتناول سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وأشارت ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن اسم «زايد»، ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالعطاء الإنساني اللامحدود، وبالمواقف الإنسانية النبيلة التي خففت عن شعوب العالم المنكوبة مآسيها. وقالت عزا سليمان، عضوة المجلس الوطني الاتحادي: أبهرت دولة الإمارات العالم بمبادراتها الإنسانية، وتفوقت في العطاء الإنساني بمختلف أشكاله. ترسيخ الشعور الإنساني ودعم مسيرة عطاء «القائد المؤسس» أكدت المشاركات في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافته الدكتورة مريم سليمان السعدي بالفجيرة، أهمية الاستمرارية في ترسيخ الشعور الإنساني، ودعم مسيرة العطاء والإنسانية التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وطالبت المشاركات في المجلس الذي أدارته الإعلامية شيماء الشمري الأمهات والأجيال القادمة بالحرص على الغوص في أعماق تاريخ دولة الإمارات، وسيرة القائد المؤسس «زايد» الذي حرص على غرس مفهوم العطاء والتضحية لدى كل فرد في هذه الدولة. واستهلت مستضيفة المجلس حديثها قائلة: على كل من يرغب معرفة معنى دولة الخير، أن يقرأ سيرة المؤسس «زايد» الحافلة بشتى صور العطاء والكرم، فهو قدوة كل إماراتي في مجال العطاء، وقد امتدت أياديه البيضاء بالعطاء اللامحدود لتشمل شتى شعوب العالم. وتحدثت الدكتورة مريم سالم بيشك المراشدة،عن الركيزة الأساسية التي حرص عليها «زايد»، وهي «الإنسان» وأهميته في نجاح أي عمل حيث لا يوجد تقدم أو تطور من دون الإنسان، وتناولت رؤيته الثاقبة التي أسهمت في بناء دولة الإمارات وجعلت لها مكانة مرموقة بين دول العالم. وقدمت حنان على الحوسني، من هيئة الإمارات للهوية، أمثلة لأطر العطاء الإنساني التي رسختها دولة الإمارات على المستوى العالمي من خلال المؤسسات الخيرية الإماراتية، وتحدثت الملازم أول شيخة سعيد الكعبي، من الشرطة المجتمعية، عن مفهوم التضحية وأنواعها كالتضحية بالنفس وبالمال، وقالت إن تضحية جنودنا البواسل بأرواحهم في سبيل استقرار الإنسان وإحساسه بالأمن والأمان تعد أروع صور العطاء الإنساني. وتطرقت روية السماحي، عضو سابق بالمجلس الوطني الاتحادي، إلى حرص «زايد» على تعزيز روح الفداء والتضحية لدى شعب الإمارات كأحد مبادئ وقيم العطاء التي يجب أن يتصف بها الإنسان، وأوضحت فاطمة المغني أن العطاء له أنواع كثيرة، وهو لا يقتصر على العطاء المادي، بل إن العمل الدؤوب لرفعة الوطن يعتبر إحدى صور العطاء ورد الجميل لهذا الوطن ولقيادته الرشيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©