الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1080 رسالة وشكوى كيدية لوزير التربية حول التوظيف و السيبا خلال أربعة أشهر

4 يوليو 2008 00:52
دارت 1080 رسالة وشكوى تلقاها معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم عبر خدمة ''الوزير معك'' الإلكترونية منذ تدشين البوابة الإلكترونية للوزارة في العشرين من مارس الماضي، حول قضايا التوظيف وامتحان ''السيبا''، إلى جانب قضايا موظفين بالوزارة، على أن هناك شكاوى كيدية ''بلا هوية''· وقالت خديجة محمد المسؤولة عن النافذة الإلكترونية بالوزارة: إن معالي الدكتور حنيف حسن اطلع على الرسائل كافة، وتم تحويلها إلى الإدارات المعنية بالوزارة لاتخاذ اللازم بشأنها، فيما لا تزال 100 رسالة تنتظر الرد من قبل الإدارات الجديدة في الوزارة· ولفتت المشرفة على النافذة الإلكترونية إلى إشكالية تأخر بعض الإدارات المركزية بالوزارة في الرد على رسائل وشكاوى الميدان التربوي من خلال خدمة ''الوزير معك''، على الرغم من توجيه الرسائل مباشرة إليها عبر نظام الربط الإلكتروني الجديد في موقع الوزارة· وأكدت أن التأخر في الرد على الرسائل الواردة عبر الموقع الإلكتروني الذي جاء بهدف إيجاد رابط مباشر بين القيادات التربوية والميدان التربوي، سوف يختفي خلال الفترة المقبلة بعد ترتيب الأوضاع الداخلية لديواني الوزارة في دبي وأبوظبي واستقرار الهيكل الجديد· وأوضحت محمد إلى أن غالبية الشكاوى التي تلقتها النافذة خلال الفترة الأخيرة تختص بقطاع ''التوظيف''، مشيرة إلى رسائل استقبلتها الخدمة ممن كانوا يعملون في تخصصات أُلغيت من الوزارة، وأخرى لموظفين يطلبون نقلهم أو تعديل أوضاعهم المالية· وأشارت إلى ارتفاع أعداد الرسائل التي تلقتها خدمة ''الوزير معك'' خلال فترة امتحانات نهاية العام الدراسي الماضي، سواء للتعليق على الأوراق الامتحانية أو للاستفسار عن نتائج نهاية العام، ومنهم طلبة يتظلمون من إعادة العام الدراسي لعدم وصولهم إلى معدل النجاح في امتحان ''السيبا'' بفارق درجة أو درجتين· وقالت: إن ''التربية'' أكدت في ردها أنه لا يمكنها التدخل لتعديل الدرجات في اختبار ''السيبا''، على اعتبار أن إجراءات التصحيح تجري في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي· وذكرت أن عدد الشكاوى والرسائل الذي تلقته الوزارة عبر خدمة ''الوزير معك''، وذلك قبل تحديث الموقع الإلكتروني لـ''التربية'' يزيد على ،4000 مشيرة إلى أن من بينها رسائل من موظفين يعملون في ''الوزارة'' على كفالة مؤسسة الإمارات للخدمات التي أبرمت عقداً لتوريد الموظفين إلى ''التربية''· وأضافت: طلب الموظفون نقل تعيينهم إلى الوزارة، موضحة أن الأمر خارج عن صلاحيات ''التربية''، وتحديداً بالنسبة للأشخاص الذين جرى تعيينهم منذ البداية في المؤسسة لأن درجاتهم الوظيفية غير متوافرة في الوزارة، فيما يمكن إعادة النظر في حالة الأشخاص الذين كانوا معينين في الوزارة ونقلوا إلى المؤسسة؛ لأن ملفاتهم لا تزال موجودة بـ''التربية''· وفي سياق متصل، ذكرت خديجة محمد أن ثمة شكاوى ''كيدية'' تلقتها خدمة ''الوزير معك'' منذ تدشينها، والتي غالباً ما تكون رسائل بلا ''هوية''، مشيرة إلى أنه وبعد عرض الرسائل أو الشكاوى غير مكتملة التفاصيل على معالي وزير التربية كان يتصل مباشرة بصاحب الرسالة والاستماع إلى شكواه للتأكد من مدى صحتها، إلى جانب متابعة شكاوى أخرى والتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها أو توضيح الموقف لصاحبها· وأكدت أن الخدمة الإلكترونية ألغت حواجز كانت قائمة بين القيادات التربوية وبين أطراف العملية التعليمية، معلنة عن توجه الوزارة نحو تعزيز الخدمة خلال المرحلة المقبلة بما يمنحها المزيد من الفاعلية· وقالت: ''أقوم بالرد عبر البريد الإلكتروني على أصحاب الشكاوى (الكيدية) ممن لا يذكرون أسماءهم أو يدلون ببيانات غير صحيحة''، داعية إياهم إلى تحديد دقيق لبياناتهم حتى يتم أخذ الشكوى بعين الاعتبار·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©