الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دراسة: 14% من الشركات تلتزم بالمسؤولية المجتمعية والبيئية

4 يوليو 2008 00:53
توصلت دراسة أجرتها مجموعة الإمارات للبيئة، وشملت 30 عضواً في شبكة المجموعة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، إلى أن 14% من الشركات المجتمعية شاركت في استثمارات ومشاريع تجارية تضمنت ممارسات ''مسؤولة تجاه المجتمع''· وأوضحت الدراسة، التي نشرت في كتاب وزعته المجموعة على مندوبي الصحف ووسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي أمس، أن 11% من أصحاب الشركات يرون أن ''المسؤولية الاجتماعية'' يمكن ممارستها بنجاح من خلال الارتقاء بالأداء البيئي· فيما أظهر 7% منهم سياسات وممارسات ومنتجات مبتكرة ساعدت على زيادة ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة· وقالت حبيبة المرعشي رئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات للبيئة إن الدراسة أظهرت أيضاً أن نسبة 10% من المشاركين يطبقون بفعالية سياسات رعاية الموظفين، و6% منهم وضعوا أهدافاً لتنمية رأس المال البشري، شاملاً سياسات التوطين (قوة العمل الوطني)· وينخرط 7% في تشجيع التعلم في حين طور 2% من المشاركين برامج إرشادية بشكل فعلي· وحول الجزء المتعلق بدور الحكومة، أجمعت الشركات التي شملتها الدراسة على ضرورة أن تلعب الحكومة من خلال الهيئات التي تعني بالبيئة دوراً فعالاً في نشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات حيث أوصت بتقديم حوافز مادية وتقديرية، وتمكين تنمية مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، من خلال تطبيق آليات منتظمة خاصة في مجالات البيئة وتعزيز الشفافية والمساءلة وإلزام الشركات بالإفصاح عن تقاريرها غير المالية، وتعزيز استدامة التعليم في المناهج الدراسية وتوثيق الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص· وقالت المرعشي إن شبكة المجموعة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والتي تضم 45 شركة ومؤسسة من الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي ستستمر في البحث من خلال القطاعات عن نماذج لحالات أعمال تمارس المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات· وأوضحت أن الشبكة تؤكد دور التدريب وبناء القدرات والتعليم، وقد توجد فرص للنمو في مجال الصناعات التي تدعم ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات· وأشارت حبيبة إلى أن الكتاب يعد من أول الكتب العربية الذي يجمع أفضل الممارسات لعدد من الشركات والمؤسسات الرائدة في المنطقة، حيث قدمت تلك الشبكة عدة دراسات وتقارير تبرز تأسيس أكبر مبادرة طوعية للمؤسسات ضمن الشبكة الإقليمية للميثاق العالمي للأمم المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي· واعتبرت حبيبة الكتاب مرجعاً إرشادياً للشركات للقيام بدورها في العمل ضمن نطاق المسؤولية تجاه المجتمع، لتقارن ممارستها بأفضل الممارسات العالمية، معتبرة أنه ''يحفز'' مختلف قطاعات العمل التي لم تدخل هذا المجال لاتباع هذه الممارسات· وأكدت أن الفكر الإسلامي ســيكون المشــجع للعطـــاء كجـــزء من ثقافــة مهمــة ومستمرة، وتأمل أن يتضح الفرق بين المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والعمل الخيري مع نضج مفهوم واتجاهات المسؤولية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©