معرض لفنانتين بريطانية وروسية بدبي

يقام في دبي خلال الفترة من الثالث عشر وحتى العشرين من الشهر المقبل معرضا للفنانتين البريطانية كيت توليدو والروسية كاترينا سمولديريفا. وسيحمل المعرض المشترك الذي يقام في صالة كورب أكزيكتيف في البرشاء عنوان “أصداء فارس القديمة والشرق الأوسط”، وسيضم 15 لوحة أكريليك من أعمال كيت و12 تمثالا لكاترينا. وقالت آيشا تشين ماكيفر، مدير مركز دبي العالمي للفنون الدعم للمعرض “يقدم أحدث معرض في كورب أكزيكتيف مزجا بين الفن التجريدي والنحت وسوف يكون احتفالية جمال للزوار. هناك قوة وصلابة في لوحات كيت التي تتميز بصور محفزة تكشف ببطء عن مدى تميزها كلما أمعنت النظر فيها مع الوقت. وأعمالها المتنوعة كبيرة، وجريئة وكثيرة الألوان. وكذلك القطع التي نحتتها بصبر وحساسية كاترينا التي تهتم اهتماما مذهلا بالتفاصيل”. كيت توليدو مواطنة بريطانية كثيرة الترحال، ولدت في تنزانيا حيث قضت سنوات حياتها الأولى، ثم انتقلت للعيش في نيوزيلندا وأخيرا قضت عدة سنوات في ساو باولو، البرازيل قبل أن تنتقل للحياة في دبي. وسوف تعرض كيت مجموعة لوحاتها حول فارس في العصور الوسطى والأروقة والبوابات العربية. وتبرز لوحاتها، التي استغرق تشكيلها عملا دقيقا وكثيرا، شكلها النهائي من خلال عملية تشكيل دقيقة تدريجية لتحكي قصصا عن الشرق الأوسط. أما كاترينا فهي فنانة روسية تقيم في دبي منذ أكثر من 10 سنوات. احترفت النحت التصويري، والمادة المستخدمة المختارة بالنسبة لها هي الفخار الخزفي. لقد شعرت دائما بالانبهار إزاء الفرص الإبداعية غير المحدودة التي يتيحها الخزف والتحديات التي يمثلها. أعمال كاترينا تتميز دوما بأنها سردية، تحاول أن تحكي قصة حميمة أو تجيب عن أسئلة حول هويتنا وعلاقتها بالتاريخ والاختلافات الثقافية العالمية. وستتمثل مشاركتها في “أصداء فارس القديمة” في سلسلة من المنحوتات الخزفية، أواني الزهور والنقوش البارزة، المستوحاة من الصور المصغرة الفارسية من القرنين الخامس عشر والسادس عشر، والتي طالما أثارت اهتمام الفنانين. وهي تفتح نافذة على عظمة البلاط الفارسي، أساطير عصر الشاهناما الوطنية، شعر حافظ، والرومي وسعدي الشيرازي.