الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الإساءة للنساء تزيد نسب إنجاب أطفال مصابين بالتوحد

22 مارس 2013 00:37
واشنطن (يو بي آي) - كشفت دراسة أميركية، أن النساء اللواتي تعرّضن لإساءة جسدية أو نفسية أو جنسية خلال طفولتهنّ، أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بمرض التوحد. ونقلت دورية “جاما لعلم النفس” عن الباحثة الأساسية في الدراسة، أندريا روبرتس من مدرسة هارفرد للصحة العامة قولها إن “النساء اللواتي عشن أفظع أنواع الإساءة، معرّضات لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد أكثر بثلاث مرات من نظيراتهنّ اللواتي لم يتعرضن لأي نوع من الإساءة في طفولتهنّ. أما النساء اللواتي تعرضن لمستويات متوسطة من الإساءة، فيزداد خطر إنجابهنّ ولداً مصاباً بالتوحد بنسبة 60%”. وأشارت روبرتس إلى أن نتائج هذه الدراسة وجدت رابطاً بين الإساءة التي تتعرض لها الأم في سن الطفولة، وازدياد خطر إنجابها لطفل متوحد، غير أنها لم تثبت وجود علاقة سببية بينهما. وارتكزت روبرتس وفريقها إلى معطيات تعود إلى أكثر من 50 ألف امرأة، فوجدوا أن معظمهن تعرضن لإساءات متوسطة خلال طفولتهنّ. وللتأكد من أن الإساءة تشكل سبباً أساسياً في إنجاب طفل متوحد، اطلع الباحثون على عوامل خطر أخرى لدى الأم مرتبطة بالتوحد لدى الأطفال، وهي الإصابة بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين خلال الحمل. ووجدوا أنه رغم ازدياد احتمال اختبار النساء اللواتي تعرضن للإساءة لهذه العناصر (ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السكري) ، فقد زادت هذه العوامل خطر إنجابهنّ طفلاً متوحداً بنسبة 7% فقط. ورجح الباحثون أن تكون آثار الإساءة التي تعرضت لها المرأة على جهاز مناعتها مسؤولة عن إنجابها طفلاً متوحداً. على صعيد متصل، نشر مركز التحكم الأميركي بالأمراض والوقاية منها، تقريراً جديداً جاء فيه أن 2% من الأطفال الأميركيين يعانون التوحد، بعد أن كانت نسبتهم 1,6% عام 2007.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©