الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يونايتد» يواجه «الكابوس البافاري» في «مسرح الأحلام» الليلة

«يونايتد» يواجه «الكابوس البافاري» في «مسرح الأحلام» الليلة
1 ابريل 2014 00:25
ناشد مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي ديفيد مويز لاعبي فريقه استغلال أي خطأ برتكبه بايرن ميونيخ، إذا أرادوا فعلاً إخراج العملاق الألماني حامل اللقب من مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يلتقي الفريقان على ملعب أولدترافورد اليوم في ذهاب الدور ربع النهائي. وبلغ الفريق الشمالي العريق المباراة النهائية للمسابقة القارية ثلاث مرات بين عامي 2008 و2011، ففاز باللقب عام 2008 على حساب مواطنه تشيلسي، وخسر عامي 2009 و2011 أمام برشلونة في المرتين. بيد أن مستوى الفريق يشهد تراجعاً مخيفاً هذا الموسم منذ أن تسلم تدريبه مويز خلفاً للأسطورة السير أليكس فيرجسون. ويقول مويز: «عندما أوقعتنا القرعة مع بايرن ميونيخ، أيقنت أننا سنواجه أفضل فريق في أوروبا على الأرجح في الوقت الحالي. أعتقد أن الجميع يوافق على هذا الرأي». وأضاف: «ندرك تماماً مدى صعوبة المهمة، لكننا سنحاول استغلال نقاط ضعف الفريق البافاري». في المقابل، ارتقى مستوى بايرن ميونيخ بقيادة مدربه الجديد بيب جوارديولا الذي حل بدلاً من يوب هاينكس الذي قاد الفريق البافاري الموسم الماضي إلى ثلاثية تاريخية «الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا». ولم يتمكن مانشستر يونايتد من تحقيق نتائج جيدة أمام الفرق الكبيرة، فسقط سقوطاً كبيراً على ملعبه أمام مانشستر سيتي وليفربول بنتيجة واحدة صفر - 3 في الأسابيع الأخيرة. وما يزيد من صعوبة مهمة مانشستر غياب هدافه الهولندي روبين فان بيرسي الذي سيبتعد عن الملاعب شهرين على الأقل لإصابة في ركبته تعرض لها خلال الدور السابق ضد أولمبياكوس اليوناني. وسيكون الاعتماد بالدرجة الأولى في خط الهجوم على واين روني الذي سجل أربعة أهداف في مبارياته الثلاث الأخيرة. وكان بعض أنصار مانشستر يونايتد استأجر طائرة أطلقها فوق ملعب أولدترافورد خلال مباراة الفريق ضد أستون فيلا السبت الماضي، ورفعت شعاراً كتب عليه «مويز خارجاً»، مطالبين بإقالته. ونجح بايرن ميونيخ في حسم دوري بلاده في وقت مبكر الأسبوع الماضي قبل سبع مراحل على نهايته، وهو رقم قياسي، كما لم يخسر محلياً في 51 مباراة متتالية. ويسعى بايرن ميونيخ لأن يصبح أول فريق يحرز اللقب مرتين متتاليتين منذ أن حقق ميلان هذا الإنجاز للمرة الأولى عامي 1989 و1990 بقيادة ثلاثية الهولندي الشهير ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك رايكارد. ويعتمد الفريق البافاري على ترسانة هجومية قوية عمادها الفرنسي فرانك ريبيري على الجهة اليمنى والهولندي أريين روبين على اليسرى، بالإضافة إلى الهداف الكرواتي ماريو ماندزوكيتش. ويضع بايرن ميونيخ نصب عينيه هدف تكرار إنجاز ثلاثية الموسم الماضي، كما يسعى لتحقيق فوزه الثامن القياسي خارج أرضه في المسابقة الأوروبية، وإن كان بطل ألمانيا لا يريد في الوقت نفسه التقليل من شأن منافسه الإنجليزي. وقال باستيان شفاينشتايجر لاعب خط وسط بايرن ميونيخ: «من المهم بالنسبة لنا أن نؤدي جيداً في مباراة الثلاثاء (اليوم)، نعرف جميعاً ما يسعنا القيام به ونريد إظهار إمكاناتنا، مازال لدينا أهداف يجب تحقيقها». وقال البايرن، إن لاعب الوسط الإسباني الدولي تياجو الكانتارا أُصيب بقطع جزئي في أربطة الركبة خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 3 - 3 مع هوفنهايم اليوم السبت الماضي، واستبدل الكانتارا ليحل محله فيليب لام بعد 25 دقيقة. وغاب الكانتارا بالفعل عن معظم فترات الموسم، وهو الأول له مع بايرن منذ انتقاله من برشلونة، كما تعرض لإصابة أخرى في أغسطس. وقال بايرن، بحسابه على موقع تويتر دون أن يوضح الفترة التي قد يغيبها اللاعب: «التشخيص الأولي لإصابة الكانتارا تقول إنها اشتباه في إصابته بقطع جزئي في أربطة الركبة». وانضم الكانتارا البالغ من العمر 22 عاماً بالفعل لتشكيلة منتخب إسبانيا الذي يستعد للدفاع عن لقبه في كأس العالم في البرازيل هذا العام. ينتقل الصراع بين برشلونة وأتلتيكو مدريد على صدارة بطول إسبانيا إلى الساحة القارية، عندما يلتقيان اليوم على ملعب «كامب نو» في مباراة مثيرة. والتقى الفريقان ثلاث مرات هذا الموسم، مرتان في الكأس السوبر الإسبانية ومرة واحدة في الدوري، وانتهت جميعها بالتعادل، علماً بأن الفريق الكتالوني توج بالكأس السوبر بفارق الأهداف. ويتصدر أتلتيكو بقيادة مدربه الناجح الأرجنتيني دييجو سيموني ترتيب بطولة إسبانيا متقدماً بفارق نقطة واحدة على برشلونة قبل نهاية الدوري بسبع مراحل. واستعاد برشلونة مستواه المعهود في الأسابيع الأخيرة وتزامن هذا الأمر مع استعادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي كامل لياقته البدنية وشهيته التهديفية. وفاز رجال المدرب جيراردو مارتينو بمبارياتهم الخمس الأخيرة على التوالي ودخلوا في صلب المنافسة، خصوصاً بعد حسمهم الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي ريال مدريد 4 - 3 في مصلحتهم في عقر دار الأخير. ولم يتمكن أتلتيكو مدريد بعد خوضه نهائي 1974 وخسارته الساحقة أمام بايرن ميونخ 0 - 4، من تخطي هذا الدور، وهو الذي قبل ذلك لعب نصف النهائي مرتين أعوام 1971 و1959، وخرج متصدر الدوري الإسباني حاليا عام 1978 من دور الثمانية أمام كلوب بروج البلجيكي بمجموع المباراتين 4 - 3، وكذلك خرج من نفس الدور والمجموع أمام أياكس عام 1997، وخرج موسم 2008 - 2009 من دور الستة عشر أمام بورتو بتعادله 2 - 2 في مدريد وسلبياً في البرتغال، وخرج من الدور الأول موسم 2009 - 2010. وعلى مدى أربعين عاماً كاملة لم يعرف فيها أتلتيكو طعم ما بعد دور الثمانية، فتأهله كان قليلاً إلى البطولة، وهذه المرة يواجه فريقاً يتأهل إلى نصف النهائي سنوياً منذ عام 2008. ويعول أتلتيكو مدريد بشكل كبير على مهاجمه البرازيلي الأصل الإسباني الجنسية والذي تألق بشكل لافت هذا الموسم بتسجيله 33 هدفاً في مختلف المسابقات، بينها سبعة أهداف في خمس مباريات في باكورة مشاركاته في دورب أبطال أوروبا هذا الموسم. ويخوض برشلونة المباراة في غياب حارسه فيكتور فالديس الذي أصيب في الرباط الصليبي، وسيغيب حارس مرمى برشلونة ومنتخب إسبانيا عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بالبرازيل عقب تأكد ابتعاده عن الملاعب لنحو سبعة أشهر عقب خضوعه لجراحة في الركبة. وقال النادي في بيان: «خضع اللاعب لجراحة على يد الطبيبين أولريك بونيتش وريكارد برونا في أوجسبورج بألمانيا». وأضاف: «تكللت الجراحة بالنجاح وسيبتعد الآن لنحو سبعة أشهر». وينتهي عقد فالديس مع برشلونة في يونيو المقبل وأبدى اللاعب في وقت سابق رغبته في الرحيل والانتقال إلى دولة أخرى. (عواصم - وكالات) «البافاري» إمبراطورية صاعدة و«يونايتد» مملكة متهالكة بواقعية تحسد عليها أكدت الصحف الإنجليزية قبل ساعات من مواجهة ممثلها في دوري الأبطال مان يونايتد مع العملاق البافاري بايرن ميونيخ أن المباراة أقرب ما تكون بين إمبراطورية صاعدة تسيطر على المشهد الكروي في القارة العجوز، في إشارة إلى فريق البايرن، وإمبراطورية تتراجع على المستويات كافة بعد رحيل الرجل الملهم في مسيرة انتصاراتها وإنجازاتها وهو أليكس فيرجسون. وأكدت صحيفة «الصن» أن المتتبع لمستويات اليونايتد والبايرن سوف يلحظ أن فارقاً كبيراً يصب في مصلحة الفريق الألماني، الذي تطور كثيراً منذ آخر مواجهة له مع الشياطين الحمر في ربع نهائي البطولة القارية موسم 2009 – 2010 حينما نجح البافاريون في العبور إلى نصف النهائي بهدف اعتباري، بعد الفوز في ألمانيا 2-1، والهزيمة في أولد ترافورد بثلاثية لهدفين. وتابعت الصحيفة الإنجليزية: «البايرن يتوهج واليونايتد يأفل، هذا ما تقوله المؤشرات الراهنة، وتحديداً منذ المواجهة الأخيرة بينهما في نسخة 2010، وقبلها تمكن فيرجسون من قيادة اليونايتد إلى النهائي في عام 2008 وفاز باللقب على حساب تشيلسي، كما نجح في الوصول إلى نهائي 2009 ولكنه خسر على يد البارسا، ومنذ هذا الوقت يسير البايرن إلى الأمام، فيما يتراجع اليونايتد الذي وصل إلى أسوأ حالة له في الموسم الجاري». وأضاف تقرير «الصن»: «يونايتد أنفق 200 مليون إسترليني للتعاقد مع لاعبين جدد، والبايرن أنفق 150 مليوناً في الفترة ذاتها، ولكن الأخير أكثر توهجاً، فهو بطل أوروبا في النسخة الماضية، وحامل لقب الدوري الألماني لموسمين متتاليين دون معاناة كبيرة، وذلك بعد أن قدم عناصر صغيرة واعدة، مثل توني كروس ودافيد ألابا، وحصل على خدمات مانويل نوير، وبواتينج، وخافي مارتينيز، ثم ماريو جوتزه، وتياجو ألكانتارا، وهم الأغلى من بين الصفقات، التي أبرمها منذ عام 2010، وفي المقابل تعاقد اليونايتد مع سمولينج، وآشلي يونج، وكاجاوا، وفان بيرسي، وفيلايني، وماتا، وغالبيتهم لم يكن مؤثراً في أداء الفريق». وحسمت الصحيفة المقارنة لمصلحة البايرن حينما قالت إن الفجوة بين الفريقين مثل الفارق بين بيب جوارديولا المدير الفني للبافاري ودافيد مويز مدرب الفريق الإنجليزي، فقد تلقى الأخير 13 هزيمة في موسم واحد «لم يكتمل حتى الآن» وهو ما يساوي مجموع هزائم جوارديولا منذ عام 2010 سواء مع البارسا أو البايرن، بل إنه حقق نتائج هي الأفضل لأي مدرب يخوض موسمه الأول في البوندسليجا على مدار تاريخ البطولة الألمانية، وحسم الدوري في المرحلة الـ 27 كاسراً الرقم القياسي للمدرب السابق يوب هاينكس. وحقق البايرن مع جوارديولا مجموعة من الأرقام القياسية الإيجابية، بعضها امتداد لما بدأه هاينكس، من أهمها عدم الهزيمة في 53 مباراة متتالية في البوندسليجا، وعدم السقوط في 33 مباراة خارج أرضه، بل إنه تمكن من هز شباك المنافسين فيها جميعاً، وسجل البايرن في 65 مباراة على التوالي في الدوري الألماني، فضلاً عن تسجيل ثنائية على الأقل في آخر 19 مباراة. وفي المقابل يغرق في الأرقام القياسية السلبية مع مويز، الذي يواجه شبح الابتعاد عن دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 19 عاماً، في حال لم يتوج بلقب البطولة الحالية، كما أن الفريق على أعتاب إنهاء الموسم الكروي في إنجلترا بعيداً عن دائرة الثلاثي الكبير«المراكز الثلاثة الأولى» للمرة الأولى منذ انطلاقة الدوري الإنجليزي في شكله الحالي عام 1992، ويحتل الفريق المركز السابع في الدوري حالياً، بعد تلقيه 10 هزائم. (دبي - الاتحاد) حامل اللقب متفائل بالحكم كاربالو يتولى الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربالو تحكيم مباراة الليلة بين اليونايتد والبايرن، ويبلغ الحكم الدولي الإسباني 43 عاماً، وهو مصدر تفاؤل للفريق البافاري، وفقاً لما أورده الموقع الرسمي للبايرن، فقد تولى إدارة مباراة الفريق أمام مارسيليا في ربع نهائي 2012، وفاز الفريق بثنائية دون مقابل، وواصل مسيرته نحو المباراة النهائية، كما أدار الحكم الإسباني مباراة ربع النهائي للبايرن أمام يوفنتوس الموسم الماضي، وهي المواجهة التي أقيمت في معقل الفريق الإيطالي وشهدت فوزه بثنائية دون مقابل، ليصبح كاربالو مصدر التفاؤل للفريق البافاري، خاصة في مباريات ربع النهائي. (دبي - الاتحاد) جوارديولا: «مسرح الأحلام» أسطورة الملاعب تغزل بيب جوارديولا في «الأولد ترافورد» معقل مان يونايتد، مشيراً إلى أنه شرف كبير بالنسبة له أن يعود إليه مدرباً، فقد خاض مباراة عليه كلاعب حينما كان يبلغ 19 أو 20 عاماً، ولكنه الآن يعود إليه مدرباً، وأكد جوارديولا أن «مسرح الأحلام» بالأولد ترافورد هو أحد الملاعب الأسطورية التي تتمتع بسحر خاص في القارة العجوز بأسرها. وفي تصريحات نقلتها صحيفة «دايلي ميل» اللندنية قال المدرب الإسباني: «إنه شرف كبير لي أن أذهب إلى الأولد ترافورد في مهمة تدريبية، لقد مضى وقت طويل منذ زيارتي لهذا الملعب الأسطوري، لم أكن أتجاوز 19 أو 20 عاماً حينها، إنه أحد الملاعب الأسطورية على المستوى العالمي، وهو معقل أحد أفضل الأندية في تاريخ كرة القدم». وتابع المدير الفني للبايرن: «نعلم أن اليونايتد لا يمر بأفضل حالاته على مستوى بطولة الدوري، ولكن دوري الأبطال بطولة مختلفة، أنا على ثقة من أن وين روني ورفاقه سوف يقدمون أفضل ما لديهم لكي يتمكنوا من الفوز علينا». (دبي - الاتحاد) رافاييل: علينا أن نظهر إمكاناتنا الحقيقية ستكون مهمة مويس مدرب يونايتد اليوم أكثر صعوبة بسبب بعض المشاكل الدفاعية بفريقه، مع إيقاف باتريس إفرا، وينتظر أن يلعب ألكسندر باتنر في مركز الظهير الأيسر. وتردد أن استبدال رافاييل فيما بين شوطي مباراة مانشستر السابقة التي فاز فيها 4 - 1 على أستون فيلا كان مجرد إجراء احترازي، ولكن في حال غيابه عن مباراة بايرن لعدم اكتمال لياقته البدنية فلن يكون أمام موييس خيار آخر في مركز الظهير الأيمن سوى فيل جونز. وهو ما سيقلل بدوره من خيارات مويس في خط الوسط. كما يرجح غياب المدافعين كريس سمولينج وجوني إيفانز عن لقاء اليوم أن يكون الخيار المنطفي الوحيد هو الدفع بكل من ريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش في مركز قلب الدفاع. وقال رافاييل لاعب مانشستر يونايتد: «تتمتع بطولة دوري الأبطال بأهمية بالغة بالنسبة لنا وعلينا أن نضاعف جهودنا لكي نحقق الفوز فيها». وأضاف: «يعلم الجميع أننا أمام مهمة صعبة، ولهذا فإنني أقول إن علينا أن نلعب بكفاءة عالية، علينا أن نظهر للجميع إمكانياتنا الحقيقية». (لندن - د ب أ) بوتنر يواجه روبن المرعب يدفع دافيد مويز الذي يعاني فريقه من مشاكل دفاعية بالجملة بالمدافع الاحتياطي ألكسندر بوتنر في مركز المدافع الأيسر بدلاً من باتريس إيفرا الموقوف في مواجهة الليلة أمام البايرن، ومن سوء حظ اللاعب الذي شارك في 7 مباريات فقط في البريميرليج مع اليونايتد أنه سوف يواجه واحداً من أخطر اللاعبين في القارة العجوز، وهو آرين روبن الذي يسيطر على الجبهة اليمني للبايرن «اليسرى للمنافسين» بمهاراته اللافتة، وسرعته الكبيرة. وقال بوتنر تعليقاً على المهمة الصعبة التي تنتظره: «أعتقد أنني ظهرت بصورة جيدة في المواجهتين الماضيتين أمام وست هام وأستون فيلا، لقد بدأت في اكتساب بعض الثقة، وهي لن تأتي إلا بكثرة المشاركة في المباريات، مواجهتنا مع البايرن صعبة وتحمل لنا الكثير من التحديات، ولكنها في الوقت ذاته فرصة رائعة لكي أقدم أفضل ما لدي». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©