صنعاء (الاتحاد)- قُتل حمسة مسلحين وأصيب ثمانية آخرون أمس باشتباكات بين مقاتلين قبليين وعناصر من تنظيم “القاعدة” في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية وطبية لـ «الاتحاد» إن مسلحين من “اللجان الشعبية” هاجمت عناصر من تنظيم “القاعدة” كانوا مجتمعين في منزل بمنطقة “باتيس” القريبة من بلدة “جعار”، كبرى بلدات محافظة أبين، التي استعاد الجيش اليمني منتصف العام الماضي السيطرة عليها بعد أكثر من عام من سقوطها بأيدي المتطرفين الإسلاميين.
وذكر مصدر في “اللجان الشعبية” أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة من “القاعدة” واثنين من اللجان المكلفة بحماية أغلب مناطق محافظة أبين، التي لا تزال بعض مناطقها الشمالية الشرقية تشكل ملاذاً آمناً للمتشددين.
كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة ثمانية مسلحين أربعة منهم من أفراد “اللجان الشعبية” الذين تمكنوا من أسر ثلاثة من عناصر تنظيم “القاعدة”. وأوضح المصدر السابق أنه تم العثور على متفجرات وأحزمة ناسفة داخل المنزل الذي كان وكرا “للتخطيط لهجمات انتحارية”، حسب قوله.
وقال مصدر طبي في مستشفى “الرازي” الحكومي في”جعار”، إن المستشفى “يتحفظ على جثث القتلى”، وأنه سيتم تسليم جثث مقاتلي “القاعدة” للسلطات اليمنية في مدينة عدن.
وتشهد مناطق محافظة أبين استنفارا أمنيا واسعا تحسبا لهجمات انتقامية لـ”القاعدة” الذي نفذ هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة مطلع الشهر الجاري، استهدف تجمعا للجان الشعبية في بلدة “لودر”، وأوقع 12 قتيلا وعشرات الجرحى.
واعتقل مسلحون قبليون أمس اثنين من عناصر تنظيم “القاعدة” في بلدة “شقرة” شمال شرق مدينة زنجبار، عاصمة أبين، حسبما أفادت مصادر محلية.
عدد اليوم
