الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي «الغربية» يطالبون بتوفير قاعات عرض لعشاق الفن السابع

أهالي «الغربية» يطالبون بتوفير قاعات عرض لعشاق الفن السابع
25 مارس 2011 22:50
طالب عدد من سكان مدينة زايد في المنطقة الغربية بوجود قاعات لعرض الأفلام السينمائية التي قالوا إنهم محرومون منها منذ توقف مركز وزارة الثقافة والشباب عن تجربته الرائدة في عرض الأفلام السينمائية. وقال زايد محمد المزروعي إن متابعة السينما علاوة على كونها هواية عند معظم الناس، فإنها تعرض كذلك كماً متنوعاً من الثقافات عن المجتمعات الأخرى، مضيفاً أن الشباب يضطرون للذهاب الى أبوظبي ودبي لمتابعة آخر الأفلام السينمائية، مشيراً الى أن مدينة زايد أصبحت مدينة مكتظة بالسكان من المواطنين وتعيش فيها جالية كبيرة من الموظفين والعمال من مختلف دول العالم الأمر الذي يجعل الاستثمار في هذا المجال مضمون النتائج خاصة أن لغة السينما تفرض لغة سهلة يفهمها الجميع. وأشار المزروعي إلى أن مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كان يقوم بتجربة رائدة في عرض بعض الأفلام السينمائية أسبوعياً وتوقفت منذ عامين وقال كانت هذه التجربة تجنبنا السفر الطويل وتمكننا من الاطلاع على بعض الأفلام العالمية المختارة. وأضاف أحمد كامل أن وجود قاعة سينمائية أمر ضروري نظراً لوجود جمهور عريض يضطر لقطع مسافات طويلة من أجل الاستمتاع بمشاهدة الأفلام العربية والعالمية الجديدة، مؤكداً أن طقوس متعة المشاهدة وسط جمهور يعشق السينما ويتابعها أمر لا يعوض، اضافة الى ما تسهم به السينما في تعريف الجمهور بثقافات المجتمعات الأخرى وأنماط تفكيرها وتاريخها وعاداتها وتقاليدها، كما أن لها موقفاً تحليلياً من الأحداث التي تحيط بنا، مشيراً الى أن وجود قاعة أو قاعات عرض سينمائي في مدينة زايد سيوفر الكثير من الوقت والجهد لعشاق السينما خاصة وأن المدينة لا تتوافر فيها أماكن للترفيه، ونبه الى أن وجود قاعة عرض سينمائي سيخلق متنفساً مهماً للسكان والعائلات في المدينة. وأضاف قائلاً : “منذ سنتين كانت لدى مراكز وزارة الثقافة الشباب تجربة مهمة في عرض الأفلام السينمائية كانت المتنفس الوحيد ولكنها توقفت دون ان نعرف السبب ولذلك نتمنى أن تقوم الجهات المعنية من القطاع العمومي أو الخاص بالاستثمار في هذا المجال الحيوي الذي لا تخلو منه مدينة اليوم.. ونحن نقطع اليوم مسافة 200 كلم للذهاب الى أبوظبي لمشاهدة الأفلام العربية والأجنبية رغم كثرة السكان في المنطقة الغربية”. أما سلمان محمد المزروعي فقال إن السينما تمكن من الاطلاع على قضايا مهمة سواء في الثقافة العامة أو التاريخ وحتى الجغرافيا ولها جمهور عريض في المنطقة الغربية لأن من ميزاتها القدرة على جذب جمهور متنوع كل يأتي إليها من زاويته الخاصة فهناك عشاق للمحتوى وعشاق لطريقة الإخراج وعشاق للأداء، ووصف عدم وجود قاعة للسينما في مدينة زايد بانه يكلف الشباب الكثر من الجهد والوقت وهم يتوجهون الى أبوظبي ودبي لمتابعة آخر المستجدات في هذا المجال. وأكد أحمد جابر الشوربجي أن تجربة المركز كانت متنفساً للعائلات والسكان في المدينة وطالب بوجود قاعات للعرض السينمائي في المدينة، مضيفاً أن السينما تقدم للمشاهد إلى جانب الترفيه ثقافة متكاملة بالصورة والصوت والتحليل وتنقلك عبر مسافات شاسعة الى عوالم أخرى وتمكن المشاهدين والمتابعين من التعرف على أنماط حياة شعوب أخرى وتعرفهم بقادة وزعماء عبر التاريخ. وقال محمود المعداوي إن السينما فن راق يعمل على تنوير وتثقيف المجتمع وهي ايضا متنفس للأهالي في المنطقة لقلة الأماكن الترفيهية في الغربية وكان المركز الثقافي يسد جزءاً من الفراغ الحاصل في قاعات السينما في المدينة وحين توقف عن تقديم وعرض بعض الأفلام اضطر الابناء إلى مشاهدتها خارج المدينة. وكما يقول عبد الله محمد سليم العفاري إنه يتمنى وجود قاعة للسينما في المدينة التي أصبحت مكتظة بالسكان وبها مجموعة كبيرة من الشباب المتعلمين الذين يضطرون لمتابعة السينما في مدن بعيدة عن مسكنهم الأصلي. في انتظار جهاز بديل لعرض الأفلام قال كردوس عبد الله العامري مدير مركز وزارة الثقافة والشباب في مدينة زايد إن المركز كان يمتلك جهازاً لتشغيل الأفلام السينمائية أهدته إليه هيئة أبوظبي للثقافة وقام المركز بتشغيله إسهاماً في خلق جو ترفيهي وتثقيفي في المدينة. وكانت الهيئة تقوم بتأجير الأفلام وعرضها في أبوظبي ثم تقوم بإعارتها للمركز الذي يعرض فيلمين في الأسبوع أحدهما للعوائل والآخر لكافة الهواة. وبين العامري أن جهاز الصوت الخاص بجهاز العرض تعطل ولأن الجهاز قديم فلم نتمكن من العثور على قطع غيار خاصة بالجهاز ورفعنا الامر الى الهيئة الا اننا لم نتسلم حتى الآن أي جهاز بديل. وأكد العامري أن المركز يقوم الآن بعرض أفلام للطلاب والوفود من المنطقة الشمالية بالتعاون مع الديوان وهي عبارة عن أفلام عن الإمارات وبعض الأفلام الوثائقية عن المنطقة الغربية تعرض بجهاز ضوئي وليس سينمائياً.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©