الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«التانجو» قوة عالمية ضاربة مرشحة لنيل اللقب

«التانجو» قوة عالمية ضاربة مرشحة لنيل اللقب
16 مايو 2010 23:48
تخوض الأرجنتين نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وهي منهكة من التصفيات الأميركية الجنوبية التي تأهلت منها بشق الأنفس بعد خطفها البطاقة الرابعة المباشرة في الرمق الأخير. تعتبر الأرجنتين احدى القوى الضاربة في عالم كرة القدم وبين أقوى المرشحين لاحراز لقب مونديال 2010 بعد تتويجها مرتين 1978 و1986 وهي استعانت بنجمها السابق وأحد أساطير اللعبة دييجو مارادونا للاشراف على منتخبها الأول في مونديال القارة السمراء. لكن مارادونا صاحب الطباع الغريبة والمشاكل الانضباطية، ورغم امتلاكه مروحة واسعة من اللاعبين المحترفين مع صفوة الأندية الأوروبية، قام باستدعاء عشرات اللاعبين منذ استلامه مهامه ما فتح عليه نيران وسائل الاعلام التي طالبت بتنحيه من منصبه. واستبعد مارادونا قائد المنتخب الذي أحرز مونديال 1986 في المسكيك، المدافع خافيير زانيتي واستيبان كامبياسو (إنتر ميلان الايطالي) واستدعى بعض الاسماء المفاجئة أمثال لاعب الوسط الهجومي سيباستيان بلانكو، والظهير أرييل جارسي المحترفين في الدوري الأرجنتيني مع فريقي لانو وكولون على التوالي، كما ضم المهاجم المخضرم مارتن باليرمو (36 عاما). ويأتي قرار مارادونا بعد استدعائه نحو 180 لاعباً إلى المنتخب الوطني منذ تعيينه مدرباً، لكن اللائحة الاولية ستتقلص إلى 23 لاعباً سيشاركون في نهائيات جنوب أفريقيا. وبالاضافة إلى زانيتي وكامبياسو نجمي إنتر ميلان الذي تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وأحرز ثنائية الدوري والكأس المحلية، ومدافع برشلونة الاسباني جابرييل ميليتو، كان فرناندو جاجو لاعب وسط ريال مدريد ولوتشو جونزاليس لاعب وسط مرسيليا الفرنسي وليساندرو لوبيز مهاجم ليون الفرنسي الذي أحرز الاحد الماضي جائزة أفضل لاعب في فرنسا في لائحة ضحايا مارادونا. مقابل هذه المجزرة التي دفع ثمنها نخبة اللاعبين العالميين، لا تزال صفوف الأزرق والابيض تعج بأسماء ضخمة أبرزها على الاطلاق جوهرة برشلونة الاسباني وأفضل لاعب في العالم ليونيس ميسي، إلى جانب هداف ريال مدريد جونزالو هيجواين، وهداف اتلتيكو مدريد الاسباني سيرخيو أجويرو “صهر” مارادونا، وكارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ودييجو ميليتو هداف انتر ميلان الايطالي ولاعب وسط ليفربول الانجليزي “المدمر” خافيير ماسشيرانو. لكن اللافت أن البروز الهائل لهؤلاء اللاعبين مع انديتهم لا ينسحب على المنتخب الأرجنتيني لدرجة وصف فيها تيفيز تواجده مع المنتخب بالكئيب. تبحث الارجنتين عن لقبها الأول منذ 1993 عندما أحرزت كوبا أميركا، وقد تكون طريق التصفيات المؤلمة مدخلاً لتحقيق انجازها الثالث في العالم، على غرار مشوارها في تصفيات 1986، استهلت الأرجنتين التصفيات تحت راية المدرب ألفيو باسيلي الذي ترك الساحة لمارادونا بعد الخسارة أمام تشيلي في الجولة العاشرة وهبوطها الى المركز الثالث. وبعد فترة من عدم الاستقرار في تحقيق النتائج، انتظر مارادونا المباراتين الاخيرتين ليحجز مقعدا له في أفريقيا بفوزه بفارق ضئيل على البيرو والاوروجواي. حصد منتخب “ألبي سيليستي” 28 نقطة وهو اسوأ رصيد له منذ اعتماد تصفيات المجموعة الموحدة، فحقق 8 انتصارات، 4 تعادلات و6 خسارات. وشهدت التصفيات خسارة مذلة أمام بوليفيا 1-6، وأخرى أمام الغريم التقليدي البرازيل للمرة الثانية فقط على أرضها. بلغت الأرجنتين التي تشارك في الحدث العالمي للمرة الخامسة عشرة والعاشرة على التوالي، نهائي المونديال أربع مرات، فبالاضافة إلى لقب 1978 على أرضها حيث تغلبت على هولندا في المباراة النهائية 3-1 والتي شهدت تألق هداف النهائيات ماريو كمبيس، خاضت الأرجنتين نهائي النسخة الأولى 1930 وخسرت أمام الاوروجواي 2-4 في مونتيفيديو، ثم خسرت النهائي الثاني لها بعد 60 سنة بركلة جزاء من قدم المدافع الألماني أندرياس بريمه في ايطاليا. يقول مارادونا للاعبيه: “إن التضحية لمدة 30 يوماً في سبيل تقبيل كأس العالم لا تقاس في حياة الانسان، لعبت في كأس العالم (أربع مرات) وبلغت النهائي مرتين، انجاز كهذا هو بمثابة التحليق في السماء”. سجل التصفيات: 18 مباراة، 8 انتصارات، 4 تعادلات، 6 خسارات، 23 هدفاً، 20 هدفاً في مرماه، 18 نقطة. الأكثر مشاركة: ليونيل ميسي (18). والهدافون: سيرخيو أجويرو وليونيل ميسي وخوان رومان ريكويلمي (4 أهداف).
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©