مركز التنمية الأسرية بخورفكان ينظم خدمات وبرامج اجتماعية منوعة لتعزيز دور الفرد في المجتمع

تنفذ مراكز التنمية الأسرية بالشارقة خدمات وبرامج اجتماعية متنوعة لتعزيز دور الفرد في المجتمع وتنميته وإرساء دعائم الأسرة المتماسكة التي يسهم أفرادها في تحقيق تطلعات الوطن. وقالت دلال المنصوري مديرة مركز التنمية الأسرية بخورفكان “بتوجيهات حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة يسعى المركز لتحسين وتطوير كفاءة منتجات الأسر المنتجة وإعداد الفتيات ممن لم تتح لهن فرصة الالتحاق بالوظائف وإتاحة الفرصة للمتقاعدات لبدء العمل والعطاء من جديد وكل من لديها موهبة الإبداع والإنتاج في المنزل من السيدات وحتى الموظفات منهن من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة. وأوضحت المنصوري أن عدد المراكز التابعة لإدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة 5 مراكز، وتقوم بدور التوعية الاجتماعية لأفراد المجتمع كل في منطقته وتقوم الموظفات بعمل وتنظيم الدورات والمحاضرات الاجتماعية والنفسية والصحية والدينية بالتعاون مع بعض المحاضرين والمؤسسات كما تقوم المراكز بإقامة المعارض وورش العمل المختلفة بالإضافة إلى توزيع المطبوعات على المؤسسات والأفراد كما تقوم الباحثات في كل مركز بدراسة الحالات المحولة من الديوان الأميري والمجلس البلدي وعمل زيارات ميدانية من أجل عمل اللازم. “وتهدف المراكز لتحقيق عدد من القيم منها الكفاءة والفعالية في التنفيذ، العمل بروح الفريق، التميز والإبداع الشفافية. وأشارت إلى الأهداف الإستراتيجية التي وضعتها المراكز لجهة بناء أسرة مترابطة مستقرة تكون أداة دفع باتجاه التنمية والتقدم الاجتماعي وطاقة فاعلة في إطار جهود التنمية الشاملة وتقوم بوظائف سلوكية قيمة تتيح إعداد أبنائها لمواجهة تحديات العصر. وبناء أسرة سليمة صحيا وإنجابيا وإعلاء مكانة المرأة الاجتماعية وتشجيعها على العمل ودمجها في الأنشطة التنموية وتجديد وظائف الأسرة وتطوير إمكاناتها وتنويع القدرات فيها بما يساعد على الاندماج في دوائر الحياة الحديثة، وتحسين نوعية حياة الأسر انطلاقا من قيم المساواة والعدالة الاجتماعية. والعمل على محاربة الفقر بوصفه أشد الأخطار التي تتعرض لها الأسرة وحمايتها من الآثار السلبية والضغوط المعنوية المرتبطة بالفقر، وتهيئة الظروف الاقتصادية لتمكين الأسر وبناء قدراتها على مواجهة المشكلات بنفسها مع استفادتها من مخرجات المشاريع التنموية على المستوى المحلي المباشر. ومن أهداف المراكز أيضا، بحسب المنصوري مكافحة البطالة والسعي إلى إيجاد فرصة عمل لكل عاطل في الإمارة ولا سيما العائل للأسرة رجلا كان أم امرأة بحيث يتوفر للأسرة الحد الأدنى لمعيشة كريمة وتشجيع الشراكة بين الأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى والعمل معها على تنمية يستفيد الجميع من نتائجها، والعمل على الحد من التفاوت الاجتماعي واعتماد سياسات اجتماعية واقتصادية وتعليمية تهيئ الظروف الإيجابية لتحقيق العدالة الاجتماعية. إضافة إلى نشر ثقافة أسرية تؤكد على مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وعلى احترام الرأي الآخر. وغرس قيم التطوع والعمل التطوعي. ويشتمل المراكز على عدة أقسام إدارية منها قسم البحوث والدراسات وقسم التخطيط والبرامج قسم الإعلام والعلاقات العامة قسم الشؤون المالية والمشتريات قسم شؤون الموظفين مركز الإرشاد الأسري. إلى جانب تدريب عدد من طالبات كلية الشارقة وكلية المجتمع والاهتمام بالأسر المنتجة وتشجيعها على الإنتاج والمشاركات في المعارض على مستوى داخل المركز ومستوى الدولة. وأضافت المنصوري أن الخدمات التي تقدمها المراكز الأسرية تشمل كذلك تقديم برامج إرشادية للأسرة للحفاظ على كيانها وتماسكها وتنظيم دورات تدريبية وإرشادية. وكذلك تقديم الاستشارة النفسية والأسرية التي تهدف إلى تنمية الفرد وتحقيق التوافق الاجتماعي والتعاون مع الاستشاريين المختصين في شؤون الأسرة والحد من حالات الطلاق ومعالجتها بالطرق الإيجابية. واستعرضت المنصوري العديد من الملتقيات والفعاليات التي شارك فيها المركز، والتي تنطلق من أهدافه في تقديم خدمات أسرية نوعية تكرس دور الأسرة باعتبارها أهم مكون للمجتمع.