السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مارادونا يسعى إلى تكرار الإنجاز مدرباً

مارادونا يسعى إلى تكرار الإنجاز مدرباً
16 مايو 2010 23:49
يريد دييجو ارماندو مارادونا أن يدخل النادي المصغر من الاشخاص الذين تمكنوا من إحراز اللقب العالمي لاعبين ومدربين وهو ما نجح في تحقيقه اثنان فقط هما البرازيلي ماريو زاجالو (1958 لاعباً و1970 مدرباً) والقيصر الألماني فرانتس بكنباور (1974 لاعبا، و1990 مدرباً). وكان مارادونا قاد بمفرده منتخب “ألبي سيليستي” إلى احراز كأس العالم في مكسكيو 1986 عندما سجل هدفا تاريخياً بيده في مرمى إنجلترا ودمغ الملاعب المكسيكية بموهبة لا تقارن، فاصبح اسطورة في بلاده وهو يؤمن أنه بإمكانه إعادة الكأس الأغلى إلى الارجنتين في مونديال جنوب أفريقيا الذي ينطلق الشهر المقبل، خصوصا أنه يملك تشكيلة من اللاعبين المميزين الذين يعدون من أبرز الاسماء العالمية في الوقت الحالي، أمثال نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي وهداف اتلتيكو مدريد الاسباني سيرخيو اجويرو، اضافة الى كارلوس تيفيز والقائد الجديد خافيير ماسشيرانو وغيرهم. يقول مارادونا (50 عاما): “أولاً لدي هدف واحد هو الفوز بكأس العالم، ليس هناك نقطة تجعلني افكر بالوصول إلى دور الأربعة (كأقصى حد)، إذ في ظل وجود هؤلاء اللاعبين سيكون هذا هدفنا وسأعمل على تحقيقه”. وأضاف: “من الرائع العمل مع هؤلاء اللاعبين، وأنا استمتع بلحظتي، سأعمل على النواحي التكتيكية وكيف نقارب المباريات، لكن من المهم جداً أنني دخلت قلوب اللاعبين”. وتابع: “أعتقد أنهم بحاجة إلى أحد ليرشدهم وأنا استطيع فعل هذا الأمر، أريد أن أجعل اللاعبين يشعرون بالفخر لارتداء قميص الأرجنتين”. ترك مارادونا عالم كرة القدم كلاعب وهو بعمر الـ37 بعد سلسلة طويلة من الفضائح، ليدخل في صراع مرير مع عالم الإدمان والسمنة أوصله إلى حافة الموت نتيجة أزمات قلبية عدة كان اخطرها 2004. بقي مارادونا أربعة أعوام ذهاباً واياباً على خط كوبا - الأرجنتين يحاول التخلص من ادمانه، نظراً للصداقة المتينة التي تربطه بالرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو. عام 2005 خضع مارادونا في بوجوتا الكولومبية لجراحة في معدته ساعدته في خسارة 50 كلج من وزنه الزائد. عاد مارادونا بعدها إلى “الحياة”، ونجح في استقطاب أكبر كمية من المشاهدين في البرنامج التلفزيوني الذي قدمه “الليلة الرقم 10” بمساعدة الحارس الدولي السابق سيرخيو جويكوتشيا، ومن الحلقات الملفتة تلك التي استضاف فيها “الملك” البرازيلي بيليه. لم يستخلص دييجو أي عبرة، عاد للشرب، سمن مجدداً وسقط في هاوية جديدة أوصلته إلى المستشفى 2007، لكن القدر وصلوات ملايين الأرجنتينيين الذين يعبدون هذا الرمز أعادته إلى شاطئ الحياة مجدداً. ظهر نجم برشلونة الاسباني ونابولي الايطالي السابق من المدرجات هذه المرة يلاحق منتخب بلاده في القارات المختلفة، ويراقب النجوم الصاعدة من ليونيل ميسي إلى اجويرو “الصهر” المنتظر. وبعدما رمى المدرب الفيو باسيلي أوراقه على رأس الـ”البي سيليستي”، لعب خوليو جروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني الورقة المنتظرة، دييجو مارادونا مديراً فنياً بمعاونة سيرخيو تروليو في حين استلم المدرب السابق في انتصار 1986 كارلوس بيلاردو مهمة مدير المنتخب، وذلك قبل يومين من عيد ميلاد مارادونا الثامن والأربعين.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©