الشباب بعشرة لاعبين يكسب الظفرة بهدف في «الغربية»

صعد الشباب إلى المركز الثالث، بعد الفوز على الظفرة بهدف في المباراة التي جرت أمس بملعب حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية، ضمن الجولة الرابعة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم.. رفع “الجوارح” رصيده إلى 23 نقطة، فيما تجمد رصيد الظفرة عند 12 نقطة، انتهى الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف أحرزه علي محمد في الدقيقة 33، ولكنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين في آخر ثلث ساعة، بعد طرد عيسى عبيد. دفع الكوستاريكي الكسندر جيماريتش مدرب الظفرة بتشكيلة ضمت محمد حسين في حراسة المرمى، أحمد عبد الله، حمد الحمادي، فيليب خوزيه، فيصل الحمادي في الدفاع، علي الزعابي، توفيق عبد الرزاق، محمد سالم، غريب حارب في الوسط، والثنائي عباس مويا وبريس كابي في الهجوم. فيما دخل الشباب بتشكيلة تضم سالم عبد الله في حراسة المرمى، وأمامه عبد الله درويش، وليد عباس، علي محمد، فيلانويفا، عادل عبد الله، عيسى عبيد، محمود قاسم، عصام ضاحي، سند علي، وسياو. جاءت بداية المباراة هادئة، حيث عمد كل فريق “جس نبض” المنافس، فلم تشهد أول ربع ساعة أي هجمة خطرة، وكانت الأفضلية نسبياً للشباب، الذي كثف هجماته من الجهة اليمنى، عن طريق سياو، ومحمود قاسم. ولم يرتق الشوط إلى المستوى المأمول، حيث انحصرت الكرة في وسط الملعب، دون أي خطورة تذكر على المرميين، وكأن الفريقان راضيان بالنتيجة السلبية في أول نصف ساعة. وكان غريباً أن يترك دفاع الظفرة مساحاتٍ كبيرة للبرازيلي سياو، دون أي رقابة، ليمرر كرة إلى سند علي في الدقيقة 33، ليخترق دفاعات الظفرة، ثم يمررها لعلي محمد الذي سددها قوية، لتسكن على يسار محمد حسين حارس الظفرة، معلنةً عن أول أهداف المباراة ليتقدم الشباب. ولم يتحصل الظفرة على أي فرصة حقيقية لتسجيل هدف التعادل، حيث لم يشكل لاعبي الفريق أي خطورة تذكر على المرمى الشبابي، حيث غاب التنظيم، مما ساهم في عدم وصول الكرة بالشكل المطلوب لثنائي الهجوم عباس مويا وبوريس كابي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف. شهدت بداية الشوط الثاني اندفاعاً من جانب الفريق الظفراوي، بحثاً عن تعديل النتيجة، وتراجع الشباب رغبةً في الحفاظ على النتيجة، وكاد بوريس كابي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة الأولى، ولكن سالم عبد الله حارس الشباب أبعد الكرة إلى ركنية. وأجرى جيماريتش مدرب الظفرة تغييره الأول، بنزول أحمد إبراهيم بدلاً من علي الزعابي، لتفعيل الوسط. وأنقذ محمد حسين حارس الظفرة مرماه من هدف في الدقيقة 67، بعدما أبعد كرة رأسية لوليد عباس، من عرضية متقنة لسياو. وأشهر عمار الجنيبي حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه عيسى عبيد لاعب الشباب، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية نتيجة تدخله القوي مع محمد سالم كابتن الظفرة، في الدقيقة 69. نشط الظفرة بعد النقص العددي للشباب، وكاد أن يسجل هدف التعادل بعد عرضية متقنة من محمد سالم على رأس كابي، ولكن كرته اصطدمت بالعارضة الشبابية. وأجرى بوناميجو مدرب الشباب تغييراً بنزول حسن إبراهيم بدلاً من علي محمد صاحب الهدف الوحيد، فيما دفع جيماريتش بحمد الحوسني بدلاً من فيصل الحمادي، بحثاً عن تعديل النتيجة، وأضاع عبد الله درويش فرصة تسجيل الهدف الثاني، بعد لعبة “هات وخذ” مع فيلانويفا، حيث انفرد بمحمد حسين، ولكنه سدد في الشباك من الخارج في الدقيقة 77. وأنهى جيماريتش تغييراته بنزول محمود قاسم بدلاً من عباس مويا، بينما كان التغيير الشبابي بمشاركة داوود علي بدلاً من سند علي، وضاعت على الظفرة فرصة ذهبية عندما سدد البرازيلي فيليب خوزيه كرة خادعة، ارتطمت بعارضة الشباب، ولم ينجح صاحب الأرض في “فك شفرة” دفاعات الشباب، لتنتهي المباراة بفوز الجوارح بهدف، جعل موقف الظفرة حرجاً في الدوري.