الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة «خليفة التربوية» تشمل إعداد دراسات حول رئيس الدولة

جائزة «خليفة التربوية» تشمل إعداد دراسات حول رئيس الدولة
3 سبتمبر 2009 02:05
بدأت الأمانة العامة لجائزة «خليفة التربوية» قبول طلبات الترشيح اعتبارا من أمس الأول للتنافس على الفوز بالجائزة في دورتها الثالثة التي انطلقت فعالياتها في أبوظبي تحت شعار «ميز نفسك» تقديرا لجهود العاملين في الميدان التربوي في الدولة والوطن العربي، على أن يستمر قبول الطلبات حتى 14 يناير المقبل. وتشمل الدورة الثالثة 11 مجالا بينها مجالان جديدان يتم طرحهما لأول مرة هما: مجال البحوث والدراسات حول شخصية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله راعي الجائزة، وتشمل البحوث السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، ويأتي هذا المجال تكريماً لسموه وتقديراً لدوره المهم على المستوى الداخلي والخارجي، وشكرا له على رعايته للجائزة، أما المجال الثاني فهو مجال البحوث الإجرائية التربوية المبتكرة في الوطن العربي. ونظمت الأمانة العامة للجائزة مؤتمرا صحفيا مساء أمس الأول بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وسعاد السويدي والدكتور خالد العبري وحميد إبراهيم أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة وعدد من الأكاديميين والتربويين. وأشارت العفيفي خلال حفل التدشين إلى أن الجائزة في دورتيها الأولى والثانية بدأت محلية بخمسة مجالات، ووصلت في دورتها الثانية إلى الميدان التربوي العربي، حيث خصصت له أربعة مجالات، ليرتفع إجمالي مجالات الدورة الثانية إلى تسعة مجالات. وأوضحت، في الدورة الثالثة تم تفريع فئات جديدة في بعض المجالات المعتمدة منذ الدورة الثانية، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث تم اعتماد فئة المعلم الرقمي، وخصصت جائزتان للمعلمين داخل الدولة واثنتان للوطن العربي. كما أصبح للتعليم العالي على مستوى الوطن العربي في دورتنا الحالية فئة خاصة به، ويمنح الفائزون مكافأة نقدية، وشهادة تقدير وتميز، ودرعا يحمل شعار الجائزة واسم الفائز. وأضافت أن الأمانة العامة واللجنة التنفيذية وضعت أجندة عمل طموحة للوصول بالجائزة إلى تحقيق هذا الهدف وتلبية طموحات المسؤولين عن الميدان التربوي، وتحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في هذا المجال، بينها تثمين البحوث الإجرائية، والمشروعات التربوية المتميزة، وإبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته، ودعم وحفز أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها. من جانبها، أكدت سعاد السويدي أن الدورة الثالثة «تعتبر نقلة نوعية في مسيرة الجائزة» حيث تشهد طرح مجالات تربوية وتعليمية جديدة أقرها مجلس أمناء الجائزة، كما قدمت نبذة حول بعض مجالات الجائزة. وقدم الدكتور خالد العبري نبذة حول معايير الترشح لفئات الجائزة، وأشار حميد إبراهيم إلى آليات الترشح للجائزة، وضرورة تواصل المهتمين بالجائزة مع الموقع الالكترونى للاطلاع على جميع اللوائح والمعايير الخاصة بكل فئة من مجالات الجائزة، وهو KHAWARD.AE WWW. يذكر أن الدورة الثالثة للجائزة تنطلق عقب توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، بمضاعفة ميزانية الجائزة من 6 ملايين درهم إلى 12 مليون درهم سنويا. وأكد سموه حرص مجلس الأمناء على توفير الدعم المناسب لهذه الجائزة بما يمكنها من النهوض برسالتها في الارتقاء بالعلم والعلماء والعاملين في الحقل التربوي ليس داخل الدولة فحسب بل على مستوى الوطن العربي، وتشجيع المبادرات والمشاريع التربوية الرائدة محليا وعربيا وتهيئة البيئة التعليمية للإفادة منها في الميدان التربوي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©