الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تغلق مدرسة في الشارقة لاكتشاف إصابات بمرض انفلونزا الخنازير

«التربية» تغلق مدرسة في الشارقة لاكتشاف إصابات بمرض انفلونزا الخنازير
3 سبتمبر 2009 02:06
كشف حميد القطامي وزير التربية والتعليم انه وفقاً لتوصية طبية أصدرتها وزارة الصحة، قررت «التربية» إغلاق مدرسة فلبينية في الشارقة لمدة عشرة ايام نتيجة اكتشاف عدد من الاصابات بمرض الـH1N1 المعروف «بإنفلونزا الخنازير» ظهرت بين الطلبة. وأوضح القطامي ان الإجراء الذي اتخذته الوزارة يستند إلى قانون الأمراض السارية الصادر في العام 1980 والذي ينظم عمل المؤسسات الرسمية في حال انتشار أي من الأمراض المعدية، مشيراً إلى أن هذا القانون لا يشمل فقط المدارس وإنما مختلف المنشآت الرسمية. من جهته، أوضح علي ميحد السويدي ان قانون الأمراض السارية يعطي وزير التربية صلاحية إيقاف التعليم في أي مدرسة بناء على تقييم من وزارة الصحة، موضحاً ان القرار الفعلي يصدر بداية عن «الصحة»، فيما تقوم «التربية» بالإجراءات التنفيذية. وقال السويدي عقب الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة الاشرافية العليا بين وزارتي التربية والصحة لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير ان «التربية» ستلتزم بأي توصية تصدرها وزارة الصحة بشأن المدارس الحكومية على مستوى الدولة، وبالتالي فإن المدارس التي تشهد زيادة وتيرة الحالات المشتبه بها فإنها ستخضع حكماً للإقفال المؤقت اذا ما ارتأت وزارة الصحة ذلك. الدليل الإرشادي وأكد السويدي انه تمّ التركيز خلال الاجتماع الذي حضره بالإضافة إلى وزير التربية، مدراء المناطق التعليمية وأعضاء اللجنة، على الإجراءات التي يفترض بمدراء المدارس اتخاذها في حال وجود حالات اشتباه بمرض H1N1 بين الطلبة. ولفت إلى أن هذه الإجراءات حددتها وزارة الصحة ووضعتها في دليل خاص سوف يُطبع منه غداً 80 ألف نسخة لكي يتم توزيعها على مدراء المدارس لاحقاً. وقال إنه لهذه الغاية، سيتم عقد اجتماع بين مدراء المدارس الحكومية ووزارة الصحة يوم الخميس المقبل لشرح الدليل الإرشادي الذي ستصدره الوزارة، على ان يتم توزيع أولى النسخ على الحاضرين، وتوزيع الباقي في 13 سبتمبر المقبل حين تبدأ الهيئة التعليمية دوامها الرسمي. وشرح السويدي ان مهام اللجنة تشمل بشكل أساسي متابعة التدابير والاجراءات الخاصة بمرض H1N1، والتنسيق مع وزارة الصحة حول كافة الإجراءات المتخذة على هذا الصعيد، بالإضافة الى متابعة تنفيذ الإجراءات التي فرضتها وزارة الصحة في المناطق التعليمية والمدارس. وقال ان الدليل الإرشادي يتضمن كيفية تعامل مدير المدرسة مع أوضاع اكتشاف وعزل ونقل حالات إصابة مشتبه فيها، بالإضافة الى كيفية التعامل مع أولياء الأمور ووسيلة النقل المناسبة لتلك الحالات، مع التشديد على عدم إثارة الهلع سواء بالنسبة لباقي الطلبة أو الأهالي. ويتضمن الدليل ضرورة توفر مواد معقمة وكمامات وقفازات وأدوية حرارة وميزان حرارة في كل مدرسة، علماً ان المدارس تعاني من نقص في عدد الممرضات وفقاً للسويدي. مسح طبي شامل ولفت الى انه من واجبات مدير المدرسة كتابة التقرير اليومي الذي أعدّت «الصحة» نموذجا موحّدا عنه والذي يتضمن تفاصيل كثيرة لا بد من كتابتها عن حالة الطالب المشتبه في اصابته بالإنفلونزا. وأضاف ان وزارة الصحة ستفرض على كل مدرسة إجراء مسح عام لكل الحالات المرضية المزمنة لدى الطلبة والهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة كنوع من التوثيق الصحي المعلوماتي، ومن ثم تسليم هذه المسوحات الى عنصر الارتباط المعيّن كوسيط بين المدارس ووزارتي التربية والصحة. ولفت السويدي إلى أهمية دور عنصر الارتباط المخول مع فريق العمل المؤلف من 3 او 4 أشخاص متابعة التقارير اليومية ومراقبة تطبيق الحدّ الأدنى من التدابير من الاجراءات الاحترازية والصحية في المدارس. وقال ان اللجنة التنسيقية العليا سوف تعقد اجتماعاً مع مدراء الصحة المدرسية لتحديد عدد المراكز الطبية الموجودة في كل منطقة تعليمية وعدد المدارس المحيطة بها، كوسيلة لتسهيل عملية الاتصال بالمراكز الصحية في حال وجود حالات إصابة او اشتباه بالاصابة. واضاف انه بعد الاجتماع سوف يتم توزيع ارقام هواتف المراكز الصحية القريبة من كل مدرسة على مديري المدارس
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©