جواهر القاسمي تشارك في مؤتمر «أولاف بايدن باول»

شاركت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة جمعية مرشدات الإمارات، في أعمال المؤتمر السنوي الـ35 لمنظمة “أولاف بايدن باول “ التابعة للمكتب العالمي للمرشدات ،التي افتتحتها أمس الأول الأميرة “بنديكته” شقيقة ملكة الدانمارك الرئيسة الفخرية للمنظمة. ومثلت دولة الإمارات في فعاليات المؤتمر الذي انطلق في فندق “هيلتون باث سيتي” في مدينة باث البريطانية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي العضوة المؤسسة لمنظمة “ أولاف بايدن “ والوفد المرافق الذي ضم الدكتورة نورة بنت عبد الرحمن المدفع نائبة رئيس جمعية مرشدات الإمارات وسوسن الفاهوم جعفر الرئيسة السابقة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ونورة بنت أحمد النومان مديرة مكتب سمو الشيخة جواهر القاسمي وأميرة عبدالرحيم بن كرم رئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيسة مجلس سيدات الأعمال في الشارقة. والتقت الأميرة بنديكته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي فيما ناقشتا سبل التعاون بين المكتب العالمي للمرشدات وجمعية مرشدات الإمارات . ورحبتا بتبادل الخبرات والتعاون للارتقاء بحركة المرشدات في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربية عامة . بينما أكدت الشيخة جواهر اهتمام الإمارات بإعداد قيادات شابة تملك مقومات القيادة والتطوير في البلاد وتغرس قيم مجتمعها في نفوس الفتيات الإماراتيات. وألقت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال لقاءاتها الفعاليات المشاركة في المؤتمر، الضوء على دور دولة الإمارات في هذا المجال الذي يتسق وبرامج منظمة أولاف بايدن باول وصولا لنشر الحركة الإرشادية ومساعدة الفتيات في تنمية مجتمعاتهن بشكل فاعل وفق برامج تحقق نجاحاً متميزاً. ويشارك في فعاليات المؤتمر حوالي ألف عضو وعضوة يمثلون 50 دولة ، فيما نصبت الأميرة بنديكته الرئيسة الفخرية للمنظمة 44 عضواً جديداً في المنظمة التي تدعم الحركة الإرشادية العالمية وتمكين الفتيات خاصة في المجتمعات الفقيرة، فيما أكدت في كلمتها رسالة المنظمة وجمعية المرشدات الداعمة للتعليم والقيادة والمناصرة. وأطلقت الأميرة بنديكته الصندوق العالمي للفتيات الذي يعنى بجمع التبرعات لدعم برامج وأنشطة الفتيات حول العالم اللائي يعتبرن قادة المستقبل سواء داخل أسرهن أو مجتمعهن أو حول العالم من خلال تنمية مهاراتهن ليقمن بأدوارهن وصولا لبناء غد أفضل فيما أكدت سعي برامج الصندوق لمحاربة الفقر والجوع ومرض الإيدز . كما يهدف الصندوق الى تعزيز مفهوم الاستدامه البيئية والقضاء على المتاجرة بالبشر وتعزيز مفاهيم الصحة العامة والتعليم والمساواة والتمكين والقيادة وتعزيز التواصل بين فتيات العالم عبر التقنيات العالمية والإعلام الاجتماعي والتواصل مع الفئات التي يصعب الوصول إليها في العالم، فضلا عن تبادل المعلومات والتواصل بين الفتيات وتطوير مراكز الجمعية في مختلف دول العالم. وتعمل الجمعية العالمية للمرشدات عبر شبكة عالمية تنتشر في 145 دولة حيث تعمل فتيات هذه الدول ضمن برامج ومشاريع عصرية تتعلق بمكافحة الأمية والتعايش السلمي ومهارات إدارة الأعمال والغذاء والتغذية والتوعية بمرض الإيدز والصحة العامة ومحاربة المتاجرة بالبشر والعنف ضد المرأة . فيما يوجد على المستوي العربي حوالي160 ألف مرشدة، بينما تركز الفتاة العربية على إمكانية تأثيرهن في مجتمعهن وتشكيلهن قيادات مستقبلية. وأعربت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن أملها في أن يخصص الصندوق العالمي للفتيات جزءا من التبرعات لخدمة الحركة الإرشادية في دولة الإمارات وأن تحظى بنفس الدعم البرامجي الذي تلقاه الفتيات والشابات حول العالم .