بحث رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض ووزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس في رام الله في الضفة الغربية أمس “القيود والعراقيل” التي تضعها إسرائيل أمام مساعي السلطة الفلسطينية لبناء مؤسسات الدولة.
وذكر بيـان صـادر عن الحكومة الفلسطينية أن فياض أبلغ جيتس”أن عدم التزام إسرائيل بوقف هذه الاجتياحات يقوض انجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار ويعرضها لمخاطر حقيقية”.
وذكر البيان أن فياض أطلع جيتس على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية وعلى “الإنجازات” التي حققتها السلطة والجهود التي تبذلها لتنفيذ ما تبقى من خطة العامين لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية “بما يضمن تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد ضرورة الوفاء باستحقاق سبتمبر 2011، والمتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وذكر البيان أن فياض بحث مع جيتس “الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الوطن ومؤسساته كأحد أهم مكونات تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة”.
وقال فياض إن جهود إنهاء الانقسام تقوم على أساس “ترسيم المفهوم الأمني القائم على استبعاد العنف وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها إزاء مصالح المواطنين واحتياجاتهم وفي مقدمتها اعمار قطاع غزة ومن ثم متابعة الحوار حول مختلف القضايا الأخرى، وصولاً إلى تحقيق المصالحة الوطنية”.
ونقـل البيان عن جيتس إشـارته إلى أهمية ما تحققه السلطة الفلسطينية من انجازات رغم التحديات والظروف الصعبة الماثلة أمامها وتأكيده الموقف الأميركي الملتزم بتحقيق السلام القائم على حل الدولتين .
عدد اليوم
