قتل طفلان وضابط شرطة بتفجيرين في أفغانستان. فيما صوت البرلمان الألماني بأغلبية كبيرة على قرار مشاركة ألمانيا بما يصل إلى 300 جندي في عمليات لطائرات استطلاع (أواكس) في أفغانستان. وفي هذه الأثناء، قدم وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث أمس اعتذاره إلى نظيره الأفغاني عن تعليقات وأشرطة فيديو عرقية ومهينة وضعها على الفيسبوك جنود أستراليون في أفغانستان.
وقال أحمد ضياء المتحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار إن طفلين قتلا وأصيب طفل آخر في هجوم وقع في منطقة بيهسود في اقليم ننجرهار شرقي أفغانستان. وقال إن المتفجرات كانت مخبأة في قمامة بالقرب من طريق رئيسي تسلكه القوات الأفغانية والأجنبية.
وفي حادث آخر، قال غلام محيي الدين وهو رئيس شرطة إقليمي إن دورية عسكرية أفغانية وألمانية مشتركة تعرضت أمس لهجوم بقنبلة زرعت بجانب طريق في منطقة شارداراه في إقليم قندز، وأضاف أن شرطيا قتل ودمرت سيارة للشرطة لكن لم تقع أي خسائر أخرى بين القوات الافغانية والأجنبية.
في غضون ذلك، صوت البرلمان الألماني (البوندستاج) أمس بأغلبية كبيرة على قرار مشاركة ألمانيا بما يصل إلى 300 جندي في عمليات لطائرات استطلاع (أواكس) في أفغانستان، وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف العبء عن دول حلف شمال الأطلسي المشاركة في المهمة العسكرية في ليبيا، وبهذا يرتفع الحد الأقصى لحجم القوات الألمانية المسموح به في أفغانستان إلى 5300 جندي.
وصوت على القرار 407 نواب ورفضه 113 نائبا بينما امتنع 32 نائبا عن التصويت، وتحققت الأغلبية في البرلمان بسبب موافقة التحالف المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم، كما أيد غالبية الحزب الاشتراكي المهمة في حين رفضها الخضر وحزب «اليسار».
من جهة أخرى، قدم وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث أمس اعتذاره إلى نظيره الأفغاني عن تعليقات وأشرطة فيديو عرقية ومهينة وضعها على الفيسبوك جنود أستراليون في أفغانستان. وقال ستيفن سميث لإذاعة «إيه بي سي» قلت اتصل بك هاتفيا، سيدي الوزير، لأني لا أريد ان يحط ذلك من قدرنا في نظركم».
وأضاف أن الوزير الأفغاني عبد الرحيم ورداك «أجاب بأن ذلك ليس واردا». ويجري الجيش تحقيقا حول بضعة تعليقات كتبها جنود وصفوا فيها الأفغان بأنهم «عبيد لنقل الرمال» و»سكان أصليون نتنو الرائحة» وإهانات عرقية أخرى. وقال سميث «أدين بشدة هذه التصرفات.. إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات وأيضا إلى إعادة أشخاص متورطين في هذه المسألة إلى أوستراليا».
عدد اليوم
