الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأخوة».. دراما تجمع 35 ممثلاً عربياً وتسلط الضوء على الانتهازية وهوس الثروة

«الأخوة».. دراما تجمع 35 ممثلاً عربياً وتسلط الضوء على الانتهازية وهوس الثروة
1 ابريل 2014 20:53
تامر عبدالحميد (أبوظبي) «الأخوة».. عمل درامي جديد، يجمع نخبة من أبرز النجوم من جميع أنحاء الوطن العربي، إذ يشارك في بطولته 35 ممثلاً، في تعاون مشترك بين نجوم سوريا ومصر ولبنان، إضافة إلى تركيا، وتولت شركة «كلاكيت ميديا» السورية عملية الإنتاج الفني، بينما أشرف المخرج الليث حجو على العمل ككل، وأخرجه كل من المخرجين سيف الدين سبيعي وسيف الشيخ نجيب، وأعده كل من محمد أبو اللبن ولواء يازجي، وتم تصوير مشاهد العمل كاملة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في مناطق متفرقة تظهر جمالية العاصمة في العمران والمناطق السياحية الأخرى. أعلنت شركة «كلاكيت» ميديا للإنتاج الفني التي نفذت العديد من المسلسلات الضخمة والمهمة من بينها «تخت شرقي» و«الولادة من الخاصرة» و«بنات العيلة» و«أرواح عارية»، عن موعد عرض المسلسل الذي يعد دراما طويلة تشابه الأعمال التركية والمكسيكية، حيث يتم عرضه للمرة الأولى على شاشة «أبوظبي الأولى» 20 أبريل الجاري، ويشارك في بطولته مجموعة كبيرة من ممثلي سوريا من بينهم تيم حسن وباسل خياط وقيس الشيخ نجيب وسلوم حداد ومحمد حداقي ومحمود نصر ومرح جبر، ومن مصر أحمد فهمي ورانيا يوسف ورجاء الجداوي وأروى جودة ونشوى مصطفى ونيرمين ماهر، ومن لبنان كارمن لبس ونادين الراسي وكارلا بطرس وجيسكا نصار، ومن الجزائر أمل بوشوشة ومن تركيا ezge yolcu. عمل مشترك ويعتبر «الأخوة» عملا دراميا مشتركا، وهو «سوري ومصري ولبناني»، يضم أربعة أجزاء متواصلة، كل جزء يتكون من 25 حلقة، ويسرد «الأخوة» حكاية حب مستحيل وخيانة وطمع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الانتهازية وحب المصلحة في المجتمع وهوس جمع الثروة، وذلك في حبكة درامية تشد المشاهد وتشحذ عاطفته. وتدور أحداث المسلسل الذي تم تصويره في أبوظبي، بتأسس «فريد نوح» إحدى كبريات شركات الإعمار والإنشاءات، وامتلك استثمارات ضخمة في المصارف وتجارة السيارات والقطاع السياحي في مصر، وبعد وفاته يقوم على شؤون تلك «الإمبراطورية»، خمسة شبان هم «نور» و«أمير» و«فادي» و«هاني» و«مجد». «فريد» في حياته كفلهم وأحب الأخوة الخمسة، وعاملهم كأولاده منذ صغرهم، وعدوه من جانبهم أباً لهم، ذلك لأن «فريد» هو آخر سليل لأسرة «نوح» الإقطاعية المنحدرة من بلاد الشام، ولم ينجب خلفاً ووريثاً له، وبعد وفاته وبعد أن تسلّم الأخوة «الإمبراطورية» الخاصة به، تظهر ابنته الشرعية «ماريا» التي تقوم بصحبة أمها ومحامي العائلة، ليعرضوا على الأخوة شريط فيديو يوصي فيه الفقيد في أيامه الأخيرة بكل أملاكه لابنته التي حرمت طيلة عمرها من اعترافه بها. تتبدل الحياة ولن تعود مثلما كانت، فمع تطور الأحداث، تبرز تعقيدات أكبر من المشاكل المالية والميراث، تتمثل في العواطف والمشاعر وعلاقات الحب والأخوة التي كانت سائدة أيام «الإمبراطورية»، لكن مع ظهور الابنة تبدأ المؤامرات والدسائس للحصول على ثروة فريد نوح. زيارة وخلال تصوير فريق العمل لبعض المشاهد في إحدى الفيلات القريبة من كورنيش أبوظبي، زارت «الاتحاد» موقع التصوير، والتقت مع بعض نجوم العمل الذين تحدثوا عن تجربتهم في المسلسل الطويل «الأخوة»، وأدوارهم فيه وكانت البداية مع بطل المسلسل الممثل السوري تيم حسن الذي أوضح أنه من أوائل الفنانين الذين عاشوا قصة تنفيذ المسلسل منذ أن كان فكرة، إذ عرض عليه المنتج إياد النجار فكرة العمل الدرامي الجديد في شهر 6 من العام الماضي، وعاصر فترة التحضير للمسلسل واختيار الممثلين، معبراً عن سعادته للمشاركة في بطولة هذا العمل الذي يضم نخبة من نجوم عالم التمثيل في الوطن العربي، إذ هذه المجموعة الفنية تخلق جواً من المنافسة الشديدة والشريفة في الوقت نفسه، والوقوف أمام نجوم آخرين من جنسيات مختلفة يعطي دافعاً للفنان لتقديم أفضل ما عنده للظهور بأفضل صورة على حد قوله. قلق وخوف ولا يخفي تيم حسن أنه أحب خوض تجربة الحلقات الطويلة في «الأخوة»، رغم تخوفه وقلقه من حالة الملل التي قد تصيب المشاهد بسبب حلقاته الطويلة، لكنه يستند إلى قصة العمل المشوقة، وأحداثها وحبكتها الدرامية المتغيرة والمتنوعة بين كل حلقة وأخرى، في أن تخرج المشاهد من هذه الحالة، معتبراً أن خوض هذه التجربة مغامرة جميلة وجديدة، يتمنى أن تحقق النجاح، وتنال إعجاب الجمهور. وعن دوره في المسلسل قال تيم: ألعب في «الأخوة» دور «نور» أكبر الأخوة، وأول من كفله «فريد نوح» من أحد دور الأيتام، وكان وقتها في الثانية عشرة من عمره وكان على الدوام المقرّب لديه، رجل ذو حضور قوي، ملتزم بكلمته ومع الحق حتى لو كان على نفسه، جذاب وسهل التعامل، ولديه موهبة و«كاريزما» القيادة، عادل وينتبه جيداً إلى أخطائه ويحاول تداركها، إضافة إلى أنه يتمتع بإحساسٍ عالٍ بالمسؤولية تجاه إخوته والأعمال والأملاك التي يديرها، يرتبط بـ «ماريا»، ويقرر خطبتها قبل أن تصل «ميرا» التي ستقلب كل شيء رأساً على عقب. تجربة فريدة من جهتها ترى الفنانة اللبنانية كارلا بطرس، أن العمل في «الأخوة» كحلقات طويلة تجربة مميزة وفريدة من نوعها، وقالت: الأعمال التركية والمكسيكية ذات المحتوى والمضمون الجيد، حققت نجاحاً لا مثيل له، ونسب مشاهدة فاقت كل التوقعات مثل «حريم السلطان» و«نور ومهند»، ففكرة تقديم الأعمال الطويلة في بلادنا العربية، التي تناقش قضايا واهتمامات مجتمعاتنا، وتناسب عاداتنا وتقاليدنا، تجربة فريدة من نوعها، مشيرة إلى أنها سعيدة جداً بالتجربة والخليط الفني الكبير الذي يجمع حشداً من نجوم الدراما والسينما في عمل درامي واحد. وعن سبب حماستها للموافقة على المشاركة في بطولة «الأخوة»، أكدت بطرس أن العمل يشير عن طريق حكاية أبناء «فريد نوح» أن مفهوم العائلة مبني على القيم والأخلاق قبل أن يكون مبنياً على رابطة الدم، وأن الحب الحقيقي والتضحية والتسامح هي أساس تلك القيم والأخلاق، كذلك يقدم عبر شخصياته وقصصه مجموعة من حكايات الصراع بين الحب والواجب وبين الانتهازية والأخلاق، وبين المصلحة والمشاعر العميقة، كل هذه الحكايا المشوقة دفعتها للمشاركة في بطولة المسلسل. توليفة فنية غنية ولم تخف الممثلة المصرية رانيا يوسف أيضاً قلقها وتوترها من ردود فعل الجمهور على الأعمال الدرامية الطويلة، خصوصاً وأنها تخوض للمرة الأولى تجربة مسلسل من 100 حلقة، لكنها متفائلة بنجاحه لاسيما أن فكرة العمل جديدة ومختلفة، ويناقش العديد من الصراعات الموجودة في مجتمعاتنا العربية، إضافة إلى التوليفة الفنية الغنية، حيث يشارك مجموعة كبيرة من الفنانين في عمل واحد، والذين أغلبهم التقت بهم للمرة الأولى، وتعاونت معهم في عمل فني واحد، الأمر الذي تراه جديداً عليها، ويعتبر خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، موضحة أيضاًَ أنها سعدت كثيراً بتواجدها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، التي تزورها وتصور في مناطقها الرائعة والخلابة على حد قولها للمرة الأولى، مشيدة أيضاً بدور تلفزيون أبوظبي وشركة أبوظبي للإعلام، في إنتاج أعمال درامية طوال السنة، بعيداً عن الموسم الدرامي الرمضاني، الأمر الذي يفيد الفنانين والمشاهدين بشكل كبير. وحول دورها في المسلسل أوضحت رانيا، أنها تجسد شخصية «سارة» فتاة جميلة وملفتة للنظر، من خلفية اجتماعية متواضعة، تعمل في بوتيك، وقد تزوجت من «كرم» وأنجبت طفلها «زين»، تتمتع بصوت جميل جداً تستثمره في الغناء، لكن حياتها ستنقلب رأساً على عقب مع تطور الأحداث. شخص قاس بينما أوضح الممثل السوري باسل خياط، أنه تشرف بوجوده في هذا العمل الضخم، الذي يتوقع له أن يحقق نجاحاً كبيراً، خصوصاً وأنه يضم نخبة من أهم الممثلين من كل أنحاء الوطن العربي، مشيراً إلى أنه وافق على مشاركته من دون تردد، لاسيما أن دوره مختلف عن كل الأدوار التي قدمها سابقاً حيث يلعب دور «أمير» وهو الأخ الثاني من الأخوة، عمره 32 عاماً، يتمتع بحضور مميز وشخصية قوية، محبوب من النساء وواثق من نفسه وهذا سر علاقته بـ «سارة» التي أنجب منها طفلاً بالسر ورفض الارتباط بها، كما أنه منعزل وغامض وأناني، عدواني وهجومي ولا يجامل الآخرين أبداً، الأمر الذي يجعله ذا صفات حادة تجعل الآخرين يهابون كلام، ورغم امتنانه للأب «فريد نوح»، إلا أن أمير لن ينسى سنواته الأولى التي قضاها في الميتم وبؤس تلك الحال التي جعلت منه شخصاً قاسياً ساخطاً، ومع تطور الأحداث يحارب أمير شقيقه نور بشكل خفي ومعلن للوصول إلى السلطة والمال. أعمال درامية طويلة صرح الفنان المصري أحمد فهمي بأنه رغم سعادته البالغة للمشاركة في بطولة هذا العمل الدرامي الجديد والضخم في الإنتاج، إلا أنه لا يعتقد أن يخوض تجربة الأعمال الطويلة في المستقبل، وقال: «أول وآخر مرة» أقدم أحد الأعمال الدرامية الطويلة، فرغم إعجابي الشديد بقصة العمل، ووجود نخبة من أهم الممثلين في العالم العربي الذي تشرفت بمعرفتهم، وتعاملي مع مخرجين محترفين هما سيف الدين سبيعي وسيف الشيخ نجيب، إلا أن السينما لا تزال تستهويني. مخرجان لعمل واحد حول تولي مخرجين اثنين في عمل درامي واحد، وعما إذا كان هذا الأمر يشتت تركيز الممثل أم يصب في مصلحته، أشارت الممثلة اللبنانية كارلا بطرس أنه طالما أن المخرجين عقدا جلسات عمل مكثفة قبل تنفيذ العمل، ويعرفان جيداً الخط الفني الذي يسيران عليه، فهذا يصب في مصلحة الممثل بكل تأكيد، لاسيما أن الأعمال الدرامية الطويلة تحتاج إلى أكثر من مخرج، حتى يظهر العمل بصورة مشرفة، خصوصاً وأن أحداثه وشخصياته كثيرة، ولا يستطع مخرج واحد أن يتولى تصوير مشاهده بمفرده. «ميرا» تقلب الأحداث كشفت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة عن دورها في المسلسل، حيث تجسد شخصية «ميرا» البنت التي لم يكن والدها «فريد نوح» يعترف بها، إلا أن ظهرت وقلبت أحداث المسلسل رأساً على عقب، فهي فتاة صارخة الجمال جذابة المظهر، تربت في بيئة راقية ودرست إدارة الأعمال في باريس، حيث كانت تقيم هي وأمها، تعتمد على جمالها لتحصيل حقوقها، إلا أننا نكتشف شيئاً فشيئاً رغم تصرفاتها الشريرة أحياناً بأنها تمتلك نوعاً من الأخلاق والنبل. مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها سعدت كثيراً لترشيحها للاشتراك في بطولة هذا العمل الدرامي الضخم، الذي يعتبر نقلة نوعية فنية في مسيرتها في عالم التمثيل، لاسيما أنها تشارك نخبة من أهم فناني العالم العربي، كما أن دورها فيه مختلف وجديد عن الأعمال التي قدمتها في السابق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©