الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ترحيب برفع عدد الأجانب إلى 5 لاعبين

ترحيب برفع عدد الأجانب إلى 5 لاعبين
5 يوليو 2008 02:51
استطلعت ''الاتحاد'' آراء عدد من الإداريين والخبراء حول قرار ''عمومية'' رابطة المحترفين بالسمــاح للأنــديـــة بالتعاقــد مع ثلاثــة لاعبين أجانـــب مع الفريق الأول و 2 مــع الرديــف، ورحبت غالبية الأراء بقــرار الــرابطـــة بــرفــع عــدد الأجــانــب إلــى الرقم (خمسة)· وطالب الجميع بضرورة اهتمام إدارات الأندية بتشكيل لجان تضم نخبة من أصحاب الخبرة من أجل انتقاء المواهب الشابة، على أن تنحصر مهمة البحث عنها في أفريقيا والبرازيل بهدف الاستثمار في اللاعبين الصغار سواء بشرائهم بمبالغ زهيدة وصقلهم من أجل تصعيدهم للفريق الأول أو بيعهم لفرق خارجية والاستثمار فيهم، وهو ما تفعله معظم أندية شمال أفريقيا· وأشار الكثيرون إلى أن الأندية سوف تحصد ثمار قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب ، ويكفي أنها سوف تقلل الخسائر المادية التي كانت تتكبدها عندما تقوم بتغيير اللاعبين أثناء الموسم· عبدالقادر حسن: القرار صائب 100% رأى عبدالقادر حسن عضو اللجنة الفنية السابق باتحاد الكرة أن القرار صائب 100% وقال: أنا مع توجه الرابطة برفع عدد اللاعبين الأجانب إلى ،5 منهم اثنان في الرديف يحق لهم المشاركة مع الفريق الأول في أي وقت؛ لأن ذلك من شأنه التقليل من الخسائر التي تتكبدها الأندية كل عام من أجل التعاقد مع 3 محترفين، حيث تجد معظم الأندية نفسها تتحمل خسائر من جراء التعاقدات مع أجانب وتبديلهم بما يصل إلى 6 أجانب في الموسم الواحد، لكن مع القرار الجديد تجد الأندية أمامها البدائل التي تيح لها بدلاء جاهزين· وتابع: غير أن هذا القرار حتى تتم الاستفادة منه يجب على الأندية أن تحسن الاختيار خاصة لاعبي الرديف، ويجب النظر للاعبين في سن 18 على أكثر تقدير، حيث الشباب والقوة والسرعة والمهارة مع ضرورة وجود جهاز فني على مستوى عال، ويعمل على التنسيق مع الجهاز الفني للفريق الأول من حيث جداول التدريب والبرامج الخاصة باللاعبين حتى يكون اللاعب جاهزاً متى ما تمت الاستعانة به خلال الدوري أو بطولة كأس الرابطة التي تشهد مشاركة 4 لاعبين أجانب ويجلس الخامس على دكة البدلاء، الأمر الذي يضفي الإثارة على المسابقة ويجعلها قوية· وفيما يتعلق بالجانب الاستثماري وما يجب على الأندية أن تفعله حتى تتجه إلى الاستثمار في الأجانب، أكد عبدالقادر حسن أنه حتى الآن لم ينجح أي نادٍ إماراتي في استثمار الأجانب على الرغم من أن دورينا من الممكن أن يكون جاذباً لمندوبي الأندية العالمية خاصة أن معظمهم يعسكر في دبي، ويعرفونها جيداً، وبالتالي من الممكن أن تتحول إقامتهم في فصل الشتاء بدبي إلى سوق لبيع اللاعبين المميزين وتحقيق أعلى نسبة دخل، لكن يبدو أن الأندية الإماراتية اعتادت على الدعم المالي من الجهات الحكومة، وعليها أن تبحث عن بدائل ومنها الجانب الاستثماري الذي يدفع الجميع للبحث عن اللاعبين الصغار لقلة المقابل المادي الذي من الممكن أن ندفعه للحصول على خدماتهم بشكل عام· وأضاف: علينا السعي وراء المواهب الصغيرة والبحث عنها بعين خبيرة، وهو ما يحتاج لإمكانات فنية ورغبة من جانب الأندية في البحث عن المواهب، ورأى عبدالقادر حسن أن خوف بعض الأندية من قرار الأجانب الخمسة غير مبرر؛ لأن الواقع حالياً يشير إلى أن الأندية تنفق الملايين في التعاقد مع ما يقرب من 6 أجانب خلال الموسم الواحد دون استفادة حقيقية، وشدد عبدالقادر على تفاؤله بمستوى النسخة الأولى لدوري المحترفين خلال الفترة المقبلة خاصة بعد الجهد الذي قامت به الرابطة وأعضاء الجمعية العمومية في وضع الأسس الأولى لإطلاقها· اليماحي: علينا التعامل مع القرار بإيجابية قال ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة: إن الفكرة جيدة، وعلينا أن نجربها أولاً ومن ثم نخضعها للتقييم، ولكن أن نرفضها تماماً ونفترض أنها تكبدنا الخسائر أو أن الأندية ليس لديها الوقت الكافي من أجل اختيار اللاعبين خاصة في دوري الرديف، فهذا الأمر غير منطقي· وأضاف: لو بقي النظام القديم في عدد الأجانب ودوري الرديف لما وصلنا إلى الأهداف المطلوبة، بل ستكون النسخة الأولى لدوري المحترفين بلا روح وبلا أي مضمون وهدف، وبالتالي علينا القبول بالقرارات الجديدة، وعلى الأندية أن تتحرك من الآن للبحث عن بدائل وأن يتم التفكير في الأمر بطريقة إيجابية· وأشار اليماحي إلى أن النظام السابق تسبب في الكثير من إهدار المال والفرص والمواهب نتيجة عدم مشاركة اللاعبين المحترفين مع الفريق الأول إذا ما تم إشراكهم مع الرديف، وبالتالي علينا التعامل مع القرار بموقف أكثر إيجابية حتى تتم الاستفادة منه بشكل أفضل· وقال اليماحي: إن مشكلتنا في الأندية الإماراتية أننا دائماً نخاف من الأفكار الجديدة وغير التقليدية ونرى أن بها نسبة عالية من المخاطر· وطالب اليماحي بضرورة أن تخصص الأندية مسؤولين تكون مهتمهم البحث عن المواهب، وهو ما يوجد في أندية شمال أفريقيا كافة التي تستثمر في اللاعبين الأفارقة الصغار، وهو سوق جيد تهملة الكرة الإماراتية، بحيث لو دخلته أنديتنا سريعاً لجنت منه أموالاً طائلة واستفادت منه بشكل كبير، ومن الضروري أيضاً أن تتوقف الأندية عن ترك عملية شراء الأجانب للإداريين، بل يجب أن تخصص مدربين ولاعبين سابقين أصحاب خبرة ورأى في هذه المهمة حتى يكون الاختيار موفقاً· خالد سليمان: هل يجوز تخصيص كل ميزانيتنا للاعبين الأجانب؟ أكد المدير التنفيذي لنادي الشباب خالد سليمان أن قرار رابطة دوري المحترفين بالتعاقد مع لاعبين لدوري الرديف لا تزيد أعمارهم عن 23 سنة من شأنه أن يضر بعدد كبير من الأندية، وبالتالي كان نادي الشباب مصراً على رفضه للقرار خلال اجتماع الجمعية العمومية، ولكن لجوء الرابطة لنظام التصويت والأخذ برأى الأغلبية أدى إلى الموافقة على القرار· وشدد سليمان -الذي حضر اجتماع الجمعية العمومية الأول لرابطة دوري المحترفين- على أن الشباب يطلب بشكل رسمي مهلة رسمية قبل تنفيذ القرار، ويعمل على رفع مذكرة رسمية بهذا الصدد خاصة أن الفترة المتبقية على انطلاق الدوري لن تمنح معظم الأندية فرصة اختيار لاعبين قادرين على إفادة الفرق خاصة لاعبي فريق الرديف· وقال سليمان: إن الأندية سوف تتضرر لو تسرع القائمون عليها في شراء الأجانب تطبيقاً لقرار الجمعية العمومية خاصة أن الوقت ضيق، كما أن الجماهير لن تقبل أن تدفع أنديتها أموالاً طائلة على أجانب لن يستفيد منهم الفريق، كما أن المدير الفني يجد نفسه تحت ضغط كبير حال فشل في اختياراته أو لم يستفد من لاعبي الرديف كما هو متوقع· وتابع: يفترض أن تكون هناك مرحلة انتقالية قبل تنفيذ هذا القرار تسمح للأندية بترتيب أوضاعها خاصة أن الرابطة أعلنت الأمر في وقت متأخر وقبل شهرين من انطلاق الدوري، وهي فترة غير كافية من أجل البحث عن أجانب متميزين وصغار السن وأنه كان يجب أن يطبق القرار على مرحلتين على أقل تقدير· وشدد خالد سليمان على أن ترحيب الأندية بهذا القرار يؤثر على جوانب أخرى مهمة تتعلق بالصرف على باقي التجهيزات وباقي الألعاب؛ لأن كرة القدم ''تبلع'' الميزانية كاملة لأي نادٍ خلال فترة لن تتجاوز 30 يوماً من الآن· وكشف خالد سليمان أن رابطة دوري المحترفين أعطت مهلة أسبوع للأندية لإبداء أي ملاحظات على القرارات ورفع مذكرة بالأمر، وهو ما تستغله إدارة الشباب في رفع مذكرة بالمطالبة بتنفيذ الأمر على مرحلتين· ونفى خالد سليمان أن يكون الشباب طرفاً في أي اتفاقية ضغط مع أي نادٍ آخر، مشيراً إلى أن القلعة الخضراء تدعم رابطة دوري المحترفين، ولن تخرج عنها وكل ما في الأمر أن هناك رأياً آخر نسعى لأن نعرضه على لجنة دوري المحترفين التي بذلت جهداً ملموساً للخروج بالنسخة الأولى لدوري المحترفين في أبهى صورة· أحمد سعيد: رفضنا لاعباً بـ100 ألف دولار فتم بيعه بـ12 مليوناً قال أحمد سعيد المدير الإداري لفريق الجزيرة: إن مشكلة كرة الإمارات أن الأندية تدفع الملايين من أجل النتائج الإيجابية فقط، ولا تخصص ولو الجزء البسيط من أجل الاستثمار في لاعبين أجانب صغار والصبر عليهم وصقلهم إما للاستفادة منهم في الفريق الأول أو حتى بيعهم والاستثمار فيهم مثلما يحدث في الأندية الأوروبية والعالمية كافة التي تعتمد على هذا الرافد، وهو ما حدث مع أعظم لاعب في العالم حالياً كريستيانو رونالدو الذي اكتشفه أحد المدربين بفريق سبورتنج شبونة وذهب صغيراً إلى مانشستر يونايتد حتى أصبح أفضل نجوم العالم، وحالياً بهذا القرار أصبحت لدينا الفرصة لتكرار مثل هذا الموقف، وقد تنجح أندية الإمارات في تخريج مواهب لا تقل عن موهبة كريستيانو رونالدو· وفيما يتعلق بخوف الأندية من تكبد أموال طائلة ترهق الميزانيات، قال سعيد: إن الأمر غير مكلف على الإطلاق، وسبق أن عُرض علينا في السابق لاعب صغير عبر أحد السماسرة من غانا مقابل أقل من 100 ألف دولار، غير أن عدم وجود نظام يتيح الاستفادة من اللاعبين الصغار دفعنا للرفض لرغبتنا في لاعب جاهز لنفاجأ أن اللاعب نفسه قد اشتراه نادٍ من شمال أفريقيا وبعد 4 سنوات باعه في أوروبا مقابل 12 مليون دولار· وعلى الأندية أن تنفض الغبار عن نفسها فيما يتعلق باكتشاف المواهب الصغيرة· وهناك بعض السماسرة لا يطلبون أموالاً بل يطلب مصروف جيب شهرياً للاعب وإقامة، وبالتالي علينا اغتنام الفرصة بعد تفعيل هذا القرار والتوجه إلى مصانع النجوم لتوفير الملايين في شراء لاعبين كبار دون طائل ودون استفادة حقيقية· وطالب أحمد سعيد بأن يتم فتح الباب أمام زيادة عدد الأجانب في الرديف إلى 3 أو 4 أجانب، بحيث تستفيد كرة الإمارات فنياً ومادياً؛ لأن ذلك من شأنه أن يرفع قيمة المحترفين ويجذب وكلاء اللاعبين ويتحول الدوري الإماراتي إلى محطة مهمة لدى معظم اللاعبين قبل الاحتراف الخارجي، وهو ما سبق أن حدث ولكن عن استحياء مع كريمي في الأهلي وأبوبكر سانجو في العين· وكشف أحمد سعيد أن هذا القرار سيدفع وكلاء اللاعبين للتوجه أكثر نحو المواهب المدفونة واللاعبين الصغار، وطالب الأندية بعدم الخوف من القرار، وأن تبدأ من الآن البحث عن المواهب· وشدد سعيد على أن وجود لاعبين أجانب في دوري الرديف يحق لهم المشاركة مع الفريــق الأول من شأنــه أن يدفـــع أجــانــب الفــريــق الأول لتقديم أفضل مستوى حتى لا ينزل أحدهم لدوري الرديف ويصعد لاعب آخر بدلاً منه، وهو دافع جيد أمام لاعبي الصف الأول بشكل عام، ويعتبر قراراً صائباً 100%·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©