بررت «سيدة جواتيمالا الأولى» ساندرا توريس دي كولوم أمس الأول قرار تطليق زوجها الرئيس الجواتيمالي الفارو كولوم للتمكن من الترشح لخلافته في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل، بعزمها على «الاقتران بالشعب».
وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الجواتيمالية جواتيمالا سيتي «أنا أُمثل الفئات الأكثر تهميشاً في جواتيمالا. هذه المرة يحق للناس أن يكونوا ممثلين. إنني اتعرض للانتقاد لما اقوم به وما لا أقوم به، ينتقدونني لأني اطلق الرئيس لكنني أتزوج من الناس، من الشعب».
وقد بكت ساندرا توريس خلال المؤتمر الصحافي قائلة «لا أزال أُكن حباً كبيراً لزوجي وحباً لا حدود له لشعب جواتيمالا».
وقد قدم الزوجان مؤسسا «حزب الوحدة الوطنية للأمل الحاكم في البلاد طلب الطلاق بالتراضي إلى محكمة معنية يوم 11 مارس الجاري، بعد ثلاثة أيام من إعلان «السيدة الأولى» نيتها الترشح لخلافة زوجها في الرئاسة. ووصف مرشح المعارضة الرئيسي عن «حزب الوطنيين» أوتو بيريز مولينا طلب الطلاق بأنه «عملية احتيال».
وتحظر مادة في دستور جواتيمالا الأكثر سكاناً بين دول اميركا الوسطى (نحو 14 مليون نسمة) ترشح الرئيس لولاية ثانية وترشح أي من أفراد عائلته في انتخابات الرئاسة.
وبموجب ذلك، منعت المحكمة الدستورية الجواتيمالية زوجة الرئيس الأسبق فينيسيو سيريزو الترشح لخلافته عام 1989.
عدد اليوم
