أضرم شرطي تابع لإدارة السجون السودانية النار في جسده أمس الأول في أم درمان، محاولاً الانتحار. وقالت صحيفة “الصحافة” السودانية إن الشرطي “سئم الحياة من كثرة مشاكله الأسرية، وقرر على نحو مفاجئ وضع حد لحياته” بالانتحار حرقاً، لكن بعض المارة تدخلوا وانقذوه في آخر لحظة.
وأوضحت أنه جاء إلى مقر عمله مصطحبا طفليه وبعدما خرج منه توجه إلى موقف المواصلات، وبدلاً من أن يستقل الحافلة على المسار المفترض في اتجاه منزله في مدينة الخرطوم بحري شمال الخرطوم استقل في غمرة انشغاله بهموم الحياة، حافلة متوجهة إلى أم درمان غرب الخرطوم. وعند اكتشافه ذلك سارع إلى إيقاف الحافلة وترجل وهو يندب حظه، قبل أن يشعل النار في زيه الرسمي من عود ثقاب كان يحتفظ به في جيبه وسط دهشة المارة الذين اسرعوا لإنقاذه بإطفاء النيران ثم استدعوا شرطة النجدة فهرعت إلى مكان الحدث ونقلته إلى المستشفى لتلقي العلاج من حروق أُصيب بها.
إلى ذلك حاول كهل تونسي عاطل عن العمل عمره 52 عاماً الانتحار حرقا في مدينة الكاف شمال غربي تونس أمس، احتجاجا على عدم حصوله على وظيفة.
وذكرت وكالة الانباء التونسية، نقلاً عن مصدر طبي في مستشفى الكاف أنه أُدخل إلى ذلك المستشفى مُصاباً بحروق بليغة استوجبت نقله الى تونس العاصمة لتلقي العلاج الملائم. وشهدت عدة مناطق تونسية في الايام الأخيرة محاولات انتحار بسبب البطالة ومشاكل اجتماعية.
عدد اليوم
