تضاعفت إيرادات “كوبونات” الوقف بنسبة 100% خلال الربع الأول من عام 2010، مقارنة مع نفس الفترة من العام 2009، حيث ارتفعت من 4 ملايين و100 ألف درهم في العام الماضي إلى 8 ملايين و175 ألف درهم لهذا العام.
وقال المدير التنفيذي لشؤون الوقف بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف حمد يوسف معلا، إنّ تضاعف الإيرادات الوقفية من خلال بيع “الكوبونات”، تزامن مع تضاعف أعداد مندوبي الهيئة على مستوى الدولة من 82 مندوباً في العام 2009 إلى 176 مندوباً في العام الحالي.
وأرجع نمو الإيرادات الوقفية بنسبة 100%، الى ثقة المحسنين بمصارف الهيئة الوقفية البالغ عددها 6 مصارف، والتي يتم الانفاق من خلالها على أكثر من 28 مشروعاً وقفياً تشمل أعمال الخير والشؤون الإسلامية والعلم والرعاية الاجتماعية وخدمة المجتمع والصحة وصلة الأرحام. وأضاف معلا أن حملات الوقف التي تطلقها الهيئة سنوياً وحرصها على تكريم المحسنين أسهمت في تشجيعهم على التبرع لصالح الوقف وتنمية إيراداته بهذه الوتيرة المتسارعة، كما أسهمت في التوعية بأهمية الوقف واستثماره في خدمة المجتمع والإنسان.
وأوضح أن الهيئة تشرف على أكثر من 5 آلاف مسجد في مختلف إمارات الدولة تتم خدمتها من ريع الأوقاف من خلال المشاريع الوقفية العديدة التي أطلقتها الهيئة، حيث تمكنت بدعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها من التحول إلى مؤسسة وقفية تنموية واستثمارية مهمة ضمن المؤسسات الوطنية الناشطة في خدمة المجتمع بدلاً من أن تكون مجرد محصّل للتبرعات والهبات والوقف.