السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سارة كلاير.. «الصرخة الأخيرة لألمانيا الشرقية»

3 سبتمبر 2009 23:00
- دقيقتان كانتا كافيتين لتضمن لسارة كلاير مكانا في كتب التاريخ حيث أنها رأت النور لأول مرة في مدينة لايبزج بألمانيا الشرقية في الثاني من أكتوبر 1990 قبل منتصف الليل بدقيقتين. هذا التاريخ وتوقيت الميلاد يجعلان من سارة كلاير آخر شخص يولد في جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة التي كانت تخضع للحكم الشيوعي (ألمانيا الشرقية). تقول كلاير التي تبلغ من العمر الآن 18 عاما إنه «لا يوجد اختلاف كبير في الحياة اليومية سوى أن المصورين وكاميرات التلفزيون تحول انتباهها إلي في يوم ميلادي كل عام». وتعيش سارة كلاير في المنزل مع والدتها في بورسدورف قرب لايبزيج. وقالت سارة الشابة الشقراء في معرض تعليقها على هذا الحدث:»الأمر عادة لا يحظى بقدر من الأهمية». وأضافت:»يصدر عدد قليل من تعليقات الأصدقاء على الرغم من أن هذا الموضوع أصبح لا يحظى باهتمام إلى حد ما الآن». ويشار إلى سارة بأنها تمثل «الصرخة الأخيرة لألمانيا الشرقية»، وأنها أصبحت مشهورة بين عشية وضحاها. وأضافت كلاير:»كان هناك مصور في المستشفى في ذلك الوقت ولكنه كان يستعد لأخذ لقطة لأول طفل يولد في مرحلة ما بعد ألمانيا الموحدة «. ويبدو أن سارة لم تكن راغبة في الانتظار إلى حين توحيد ألمانيا. «فجأة قالت قابلة للمصور: «لما لا تأخذ صورة لآخر طفلة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، ألا يمثل هذا حقيقة حدثا هاما. أليس كذلك؟» وأوضحت كلاير أن صورها انتشرت حول العالم وأن عائلتها حصلت على رسائل من مختلف دول العالم. وتحتفظ كلاير بتذكارات هذه المناسبة في ألبوم خاص. وقالت:»عندما يأتي الزوار فإننا في بعض الأحيان نلقي نظرة على هذه الصور». وعندما يطلب غرباء من كلاير أن تخبرهم بشيء عن ألمانيا الشرقية غالبا ما تكون في حيرة من أمرها. لكنها قالت:»لقد نشأت في ألمانيا. بالطبع لقد تعلمنا كل شيء عن ذلك في التاريخ في المدرسة، وأنا أعرف ما أخبرتني به أمي والأصدقاء. لكن من الناحية الشخصية فإنه ليس لدي أي صلة بجمهورية ألمانيا الديمقراطية على الإطلاق». غالبية مدمني العمل في هونج كونج لا يمارسون الرياضة هونج كونج (د ب أ) - أظهرت دراسة نشرت نتائجها أمس أن الأشخاص في هونج كونج يسعدون بقضاء فترات طويلة من المساء في العمل ولكن أكثر من نصفهم لا يمكنهم تخصيص وقت لممارسة التمارين البدنية. وأوضحت الدراسة التي أجرتها اللجنة الحكومية للرياضات بالتعاون مع باحثين أكاديميين صينيين أن 48% فقط من الأشخاص في المدينة البازغة بقوة البالغ تعداد سكانها سبعة ملايين نسمة يقومون بالحد الأدنى من أداء التمارين البدنية المعتدلة أو العنيفة لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات أسبوعيا. وجرى استطلاع رأي أكثر من 5000 شخص في هذه الدراسة وقال 30% من بين نسبة 52% يمارسون التمارين بشكل ضئيل للغاية إنهم ليس لديهم الوقت الكافي بسبب العمل أو الدراسة بينما قال 5ر17% منهم إنهم يعانون الإرهاق الشديد واعترف 6ر14% منهم بأن السبب وراء ذلك هو مجرد الكسل . وارتفعت معدلات البدانة في هونج كونج خلال السنوات الأخيرة ولا سيما بين الأطفال وصغار السن بسبب أنماط الحياة الكسولة وتزايد تناول الوجبات الجاهزة. الأطباق الشهية موضة الهدايا في ألمانيا برلين (د ب أ) - لا يريد أحد أن يظهر خالي اليدين وهو ذاهب إلى حفل شواء أقامه أحد الجيران أو عيد ميلاد أحد الأصدقاء. ولكن باقة زهور أو صندوق شموع هي أشياء يمكن أن يحضرها أي شخص. والهدية ذات الطابع الشخصي التي لا يمكن أن تشتريها من أي مكان هي طعام مصنوع بالبيت يقدم للمضيف أو المضيفة يوضع في حجرة الطعام لتناوله فيما بعد أو تقديمه للأكل مباشرة. وقالت سوزان موسمان من جمعية مبادرة المستهلك في برلين إن «إغراء هذه الهدايا يكمن في حقيقة أنها فريدة ومتسقة مع ذوق المضيف أو المضيفة». فضلا عن ذلك فإنها مصنوعة دون مواد حافظة أو اضافات. كما أن المضيف أو المضيفة يعرف أن شخصا ما بذل جهدا إضافيا في صنعه. ويصنع الطعام ذو المذاق بطريقة مثالية من أجل المضيف أو المضيفة. ويكون الجيلي والحلوى هي رغبة الناس محبي الحلويات بينما الزيوت الصافية والمعجنات لأصحاب المزاج في الأكل. وقالت ريجين سترونر التي تتولى إدارة دورات في الطبخ وشريكة في أحد المطاعم في ألمانيا إن «عمة عجوز ربما تعرف قيمة المربى من فواكة الحديقة أكثر من شراب في عبوة أنيقة». وبالطبع يجب أن تكون عناصر المذاق المفضل للمضيف أو المضيفة متضمنة هنا. وليس كل هدية بسيطة مناسبة في كل مناسبة. فعندما يطلب من الضيوف إحضار شيء ما للبوفية حينئذ يكون من الأفضل التحدث مع المضيف أو المضيفة بشأن ما ستحضره تجنبا لتواجد طبقين أو أكثر من نفس النوع الواحد. وقالت ريجينا شنايدر مؤلفة من فرانكفورت: «هناك قاعدة مهمة بحكم التجربة هو أن تعد الكمية المناسبة لعدد الضيوف المتوقع حضورهم». وأضافت «أن طبقا يشغل صينية كبيرة أو فطيرة ضخمة هي من الخيارات الجيدة». وعندما يعتزم المضيف إقامة حفل شواء فإن أنواع الخبز والسلاطات غير المعتادة هي المناسبة. واقترحت سترونر «إحضار اختيارات منعشة من التبولة وهي سلطة مصنوعة من حبوب القمح وقطع الطماطم والبقدونس والنعناع والخيار». كما أن سلطة الفواكة غالبا ما تكون مفضلة في الشهور الدافئة من العام. وقالت موسمان إن «سلة الفواكة هي أحد البدائل». وأضافت: «إن شخصا ما لديه شجرة تفاح في حديقة منزله يمكن أن يسعد أي مضيف أو مضيفة ببعض التفاح الطازج». وقالت إن «المضيف أو المضيفة سيحتفظ بالسلة كهدية. ويسمح دائما بإرفاق وصفة عمل الطعام مع الهدية». وقالت شنايدر:»مع هدايا مثل هذه النوعية فإن التغليف الذي يزين الهدية يمثل نصف المجهود»
المصدر: بورسدورف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©