17 مايو 2010 01:08
بدأت محكمة موريتانية أمس محاكمة 19 شخصاً يشتبه بأنهم أعضاء في جناح القاعدة في شمال أفريقيا بينهم ثلاثة رجال يشتبه بأنهم قتلوا أربعة سياح فرنسيين عام 2007.
وتأتي المحاكمة وسط تكثيف حكومات الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر جهودها لمواجهة موجة خطف في الآونة الأخيرة لأجانب في الصحراء أعلنت جماعة «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» مسؤوليتها عنها.
والرجال الثلاثة وهم سيدي ولد سيدينا، ومحمد ولد شبرنو، ومعروف ولد هيبة، متهمون بإطلاق النار على خمسة سياح فرنسيين في بلدة ألاك في ديسمبر عام 2007 فقتلت أربعة منهم وأصابت الخامس بإصابات خطيرة.
ويحاكم تسعة آخرون من المشتبه بهم في قضية ألاك بتهمة التواطؤ. ومن المقرر إجراء ست محاكمات في حوادث أخرى للمشتبه بهم الباقين. وقال محاميا شبرنو وهيبة إن موكليهما سيدفعان ببراءتهما وقال محامي هيبة إن اعتراف موكله انتزع بطريقة غير قانونية.
وأضاف قبل المحاكمة «سأتصدى أولاً لأوجه القصور في المحضر، حيث انتزعت الاعترافات الواردة فيه بالتعذيب». ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين موريتانيين.
وقال إسماعيلو ولد مصطفى رئيس تحرير صحيفة تحاليل المحلية إن قوات الأمن في موريتانيا تعتقد أن الرجال الثلاثة لهم صلة بزعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مختار بلمختار
المصدر: نواكشوط
عدد اليوم
