محطة جديدة لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية في عجمان

انتهت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان من دراسة مبدئية لإنشاء محطة جديدة تحول النفايات إلى طاقة كهربائية. ومن المقرر عرض المشروع على المجلس التنفيذي في عجمان لإقراره واختيار المكان المناسب لإنشاء المحطة، والمرجح أن يكون في المنطقة الصناعية أو في منطقة الجرف. وتجري دائرة البلدية والتخطيط محادثات مع 7 شركات عالمية لإنتاج الكهرباء بوسائل متطورة وبمنتجات بديلة وصديقة للبيئة لاختيار أفضل العروض التي ستقدمها هذه الشركات لانشاء المحطة. وحسب الدراسة المبدئية للمشروع فان الهدف منه هو تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية بعد تحويلها إلى طاقة حرارية والتخلص من أسلوب الطمر للنفايات، لما له من مضار كثيرة على البيئة وتلويث المياه الجوفية، بخاصة وان الملوثات الكيميائية وغيرها تتسرب إليها نتيجة الطمر. كما يهدف إلى توفير الأراضي المخصصة لمكبات النفايات وطمرها لتستغل في احتياجات أخرى، وهو ما يحقق الأهداف الاستراتيجية في التنمية البيئية المستدامة. وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان إن مستقبل الطاقة المتجددة في الدولة جاء ترجمة لرؤى القيادة الرشيدة، ما جعل الإمارات بمبادرتها في إنتاج الطاقة من أوائل الدول التي تعمل على استخدام الطاقة البديلة المتجددة للحفاظ على البيئة وفق مواصفات عالمية وبجودة عالية. وأضاف أن الإمارة تعمل على إنتاج الطاقة بطرق مختلفة وبكافة الوسائل المتوافرة لديها، وأن توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ومتابعاته لتوفير الكهرباء بالإمارة لتكون عجمان الأولى في إنتاج الكهرباء، من خلال تدوير النفايات بطرق تكنولوجية حديثة ومتطورة. وأوضح أن المشروع قائم على الاستفادة من النفايات وجعلها مصدراً للطاقة بدلا من أن تكون مصدراً للإزعاج وتلوث البيئة بحرقها أو ردمها بخاصة وأن عجمان لا تمتلك أماكن واسعة لردم النفايات، مشيراً إلى أن هناك محادثات مع 7 شركات عالمية لإنتاج الكهرباء بوسائل متطورة وبمنتجات بديلة وصديقة للبيئة. واعتبر الشيخ راشد النعيمي أن دائرة البلدية والتخطيط بعجمان الملاذ الآمن والأسهل لتوفير كافة متطلبات سكان الإمارة وتلبية احتياجاتهم الخدمية من خلال قطاعاتها المختلفة ومراكز خدماتها الخارجية ومركز التواصل الذي هو نافذة مشرعة لإيصال ملاحظاتهم للإدارات والأقسام كل في مجال اختصاصه. وأكد أن تعاملاته مع الجميع تعتمد على سياسة الباب المفتوح وخاصة الشركاء الإعلاميين الذي ينقلون صورة الدائرة المشرقة للعالم أجمع.