الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تتحسب لهجمات صاروخية بتدريب شامل للجبهة الداخلية

17 مايو 2010 01:09
تبدأ إسرائيل تدريبا شاملا للجبهة الداخلية في السادس والعشرين من الشهر الجاري للتعامل مع سقوط قذائف وصواريخ. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن صفارات الإنذار سوف تطلق في جميع أنحاء البلاد وتقوم قوات الطوارئ بمحاكاة تعرض الجبهة الداخلية لسقوط مئات القذائف والصواريخ. وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فيلنائي في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس في تل أبيب إن التمرين يأخذ بالحسبان التهديدات التي تواجهها إسرائيل وخاصة تهديد الصواريخ بعيدة المدى التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية. وأشار قائد الجبهة الداخلية الميجور جنرال يائير جولان إلى أن هذا التمرين يمكن قوات الطوارئ من اختبار قدراتها ورفع جاهزية الجبهة الداخلية. وذكرت وزارة الدفاع أن موعد إجراء التدريب قد تم تحديده سلفا في إطار خطة التدريبات السنوية. وأصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بياناً لطمأنة الإسرائيليين على ضوء المناورات الضخمة التي ستجريها الجبهة الداخلية في إسرائيل بعد 10 أيام، والتي أطلق عليها (نقطة تحول أربعة). ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أمس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانا صحفيا جاء فيه "المناورات غير نابعة من معلومات تشير إلى أن حرب ستقع في الصيف المقبل مع سوريا أو لبنان وقطاع غزة"، مضيفةً أن المناورات ستبدأ بصفارات الإنذار في كل إسرائيل وعلى جميع السكان الاختباء فوراً في الغرف المحصنة والملاجئ، حيث سيتم التدرب على سيناريو سقوط مئات الصواريخ في كل أنحاء إسرائيل من سوريا ولبنان وقطاع غزة. ويذكر أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين اتهموا في وقت سابق الشهر الجاري سوريا بتزويد حزب الله بصواريخ دقيقة التوجيه من طراز أم 600 خلال الشهور الماضية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم الثلاثاء الماضي إيران بأنها تحاول تصعيد الموقف في المنطقة وإشعال حرب بين إسرائيل وسوريا. من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حزب الله بدأ قبل أيام ببناء سور عسكري يمتد من قرية (راشيا الوادي) الواقعة غربي جبل الشيخ، والتي تبعد 85 كيلو عن بيروت ويتم بناء السور من الجنوب نحو الشمال حتى يصل لقرية عيطة الفوقار الواقعة في البقاع اللبناني. ونقل موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية القول، إنه من المتوقع أن يبلغ امتداد السور 22 كيلو. ووصفت المصادر السور بأنه سيكون مضادا لتقدم أي دبابات إسرائيلية تحول اجتياز الحدود من وسط لبنان باتجاه دمشق، وتحول اجتياز الحدود من وسط لبنان باتجاه دمشق. وحسب المصادر، فبناء السور العسكري في أراض تابعة للدروز اللبنانيين جاء بعد التقارب بين قائد الدروز وليد جنبلاط مع الرئيس السوري بشار الأسد ومع زعيم حزب الله حسن نصر الله. صفقة الأسلحة الروسية إلى سوريا تُثير أزمة في إسرائيل رام الله (الاتحاد) - أثارت صفقة الأسلحة الكبيرة بين سوريا وروسيا، والتي أعلنت عنها وكالات الأنباء الروسية، موجة من الغضب العارم في الأوساط السياسية الإسرائيلية، والتي تُلقي باللوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية. وبحسب هذه الوكالات، فإن سوريا وروسيا وقَّعتا يوم الجمعة الماضي على صفقة تحصل سوريا بموجبها على طائرات مقاتلة ومروحيات ومضادات دفاعية جوية. وأوضحت صحيفة «معاريف» العبرية أمس أن هذا الأمر أثار حفيظة الساسة في إسرائيل، الذين برروا خطأ وزارة الدفاع الإسرائيلية، بأنها لا تقوم بعقد صفقات أسلحة للصناعات العسكرية الإسرائيلية مع دول من خلال مشاركة ثلاثية، والتي من شأنها أن تُدِّر ملايين الدولارات. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا الرفض أعطى مبررا لروسيا لكي تعقد مثل هذه الصفقات مع سوريا، وأن تبيع الأسلحة لأحد أعداء إسرائيل. وذكرت الصحيفة، أن هناك خلافا حادا بين وزارتي الخارجية والدفاع في هذا الموضوع، حيث تؤيد وزارة الخارجية التعاون العسكري والأمني مع روسيا ولا سيما في الصناعات الجوية، بينما تُعارض وزارة الدفاع ذلك. ولفتت الأوساط السياسية للصحيفة، إلى أن روسيا تعمل من خلال اعتبارات اقتصادية، وقالت: «نحن لا نستطيع أن نفرض عليهم لأي دولة يبيعون الأسلحة لهذه أو لتلك، ولكن يتوجب علينا أن نجد البديل لذلك». وأوضحت الصحيفة، أن المشكلة تكمن في أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، ما زالت ترى في روسيا بأنها عدو لدود، متوقعة بأن لا تبيع روسيا أسلحة لسوريا لا تريدها إسرائيل، مثل (ميج E31، صواريخ أرض جو S300، وغيرها).وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه وبحسب طلب إسرائيل والولايات المتحدة، ما زالت روسيا تُعيق بيع أسلحة متقدمة جدا، ولكنها تبيع أسلحة من الأنواع الأقل تطورا فقط
المصدر: القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©