السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بالوتيلي يتفوق على نيمار في «كلاسيكو» العالم الودي

بالوتيلي يتفوق على نيمار في «كلاسيكو» العالم الودي
23 مارس 2013 10:24
تعادل منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات (رقم قياسي) مع نظيره الإيطالي بطل العالم أربع مرات 2-2 أمس الأول في جنيف في مباراة دولية ودية في كرة القدم في إطار استعدادات الأول لكأس القارات التي يستضيفها الضيف المقبل، والثاني لمواجهة مالطا بعد غد ضمن تصفيات أووربا المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل عام 2014. وسجل فريد (33) وأوسكار (42) هدفي البرازيل، ودانيلي دي روسي (54) وماريو بالوتيلي (57) هدفي إيطاليا. وقدم المنتخبان عرضاً جيداً يليق بسمعتيهما خاصة إيطاليا التي كانت صاحبة الأفضلية أغلب فترات المباراة، خصوصا الشوط الثاني بفضل تألق نجمها «المشاكس» ماريو بالوتيلي الذي سجل هدفا رائعا وأهدر أهدافا أخرى لتألق حارس مرمى البرازيل زميله السابق في انتر ميلان جوليو سيزار. وفرضت الإثارة نفسها في مباراة أمس الأول على غرار مباريات المنتخبين في تاريخ المواجهات بينهما والتي بلغت 15 حتى الآن، وكان المنتخب الإيطالي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوزه السادس على البرازيل والأول منذ تغلبه عليه في كأس العالم 1982 عندما قاد المهاجم باولو روسي بلاده إلى فوز تاريخي 3-2، بيد أن تألق حارس مرمى كوينز بارك رينجرز الانجليزي سيزار حال دون ذلك، وفرض التعادل الثالث في تاريخ مباريات المنتخبين مقابل 7 انتصارات لمنتخب بلاده. لكن إيطاليا فكت أمس الأول عقدة استمرت 17 عاما، وهي هز شباك البرازيل وتحديدا منذ هدف اليساندرو دل بييرو في مباراة المنتخبين في دورة فرنسا الدولية عام 1997 عندما تعادلا 3-3. وحملت المباراة طابعاً مميزاً لمدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري، نظرا لجذور عائلته في منطقة فينيتو الإيطالية وإمضائه فترات عطلته في الدولة الأوروبية حيث عاش أجداده، لكنه فشل في تحقيق الفوز في ثاني تجربة له على رأس منتخب بلاده في ولايته ثانية بعد خلافته مانو مينزيس المقاب من منصبه أواخر العام الماضي، حيث خسر في مباراته الأولى أمام انجلترا 1-2 في ويمبلي الشهر الماضي. ويملك سكولاري فرصة تحقيق الفوز الأول عندما يلاقي روسيا الثلاثاء المقبل في لندن. واحتفظ سكولاري بثياجو سيلفا على مقاعد البدلاء، مفضلاً تجريب مدافع بايرن ميونيخ الألماني دانتي، على غرار لاعبي ريال مدريد الإسباني مارسيلو وكاكا اللذين دفع بهما في الشوط الثاني دون جدوى. ولعب مدافع أتلتيكو مدريد فيليبي كاسميرسكي مباراته الدولية الأولى بعدما اشركه سكولاري أساسيا على غرار زميله في الفريق الإسباني دييجو كوستا الذي دخل في الشوط الثاني. من جهته، احتفظ تشيزاري برانديلي بستيفان الشعراوي على مقاعد البدلاء، ودفع بمهاجم روما بابلو دانيال أوزفالدو، كما أشرك المدافع ماتيا دي شيليو للمرة الأولى، مثل أليسيو سيرسي الذي دخل في الشوط الثاني. وكان المنتخب الإيطالي صاحب الأفضلية في الشوط الأول، وكان بإمكانه افتتاح التسجيل في اكثر من فرصة، فيما لعبت البرازيل بحذر كبير وبادلت الطليان الهجمات قبل أن تستغل أحداها مرتدة، وافتتحت التسجيل، وعززت بالثاني مستغلة الاندفاع الإيطالي نحو الهجوم لإدراك التعادل. ودفع برانديلي بالشعراوي وأليسيو سيرشي في الشوط الثاني مكان بيرلو وأوزفالدو، ولم يتأخر لاعبوه في رد التحية وسجلوا هدفين في مدى 3 دقائق مدركين التعادل. وكانت أول فرصة في المباراة لإيطاليا عندما توغل إيمانويلي جاكيريني داخل المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها سيزار ببراعة (1). ولم تتأخر البرازيل في التهديد عبر تسديدة قوية لنيمار من خارج المنطقة أبعدها الحارس جانلويجي بوفون بقبضتي يديه (4). ورد بالوتيلي بتسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة أبعدها سيزار بيسراه إلى ركنية لم تثمر (6). وجرب هرنانيش حظه من تسديدة من خارج المنطقة لكنها كانت ضعيفة بجوار القائم الأيسر (12). ورد بالوتيلي بتسديدة مماثلة زاحفة ارتطمت بقدم دافيد لويز ومرت بجوار القائم الأيسر (13). وسدد لاعب الوسط فرناندو كرة قوية من ركلة حرة من 30 مترا مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (17). ومرر بالوتيلي كرة عرضية بالمقاس إلى بابلو أوزفالدو تابعها برأسه فوق المرمى (18). وتلقى ماجيو كرة على طبق من ذهب من بيرلو داخل المنطقة فهيأها لنفسه ببراعة وتابعها ضعيفة بيسراه ارتدت من سيزار وشتتها الدفاع (21). ومنح فريد التقدم للبرازيل من تسديدة بيمناه من مسافة قريبة، مستغلا كرة عرضية من فيليبي لويس حاول المدافع ليوناردو بونوتشي إبعادها برأسه فتهيأت أمام مهاجم ليون السابق، وفلوميننزي حاليا، فتابعها دون مراقبة داخل المرمى (33). وهو الهدف التاسع في 21 مباراة دولية لفريد. وانقذ سيزار مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية لبالوتيلي من 18 متراً، قبل أن يشتتها الدفاع (38)، وأخرى لبيرلو من داخل المنطقة بجوار القائم الأيمن (40). وعززت البرازيل تقدمها بهدف ثان اثر هجمة منسقة وصلت على اثرها الكرة إلى نيمار عند حافة المنطقة فلعبها على طبق من ذهب إلى اوسكار المتوغل داخل المنطقة فتابعها بخارج قدمه اليمنى على يسار بوفون (42). وكاد الشعراوي يقلص الفارق اثر تلقيه كرة بالكعب من بالوتيلي فتوغل داخل المنطقة وسددها بيسراه، لكن سيزار أبعدها إلى ركنية انبرى لها ريكاردو مونتوليفو كانت مصدر الهدف الأول للطليان عبر دي روسي من مسافة قريبة تابعها بيمناه على يسار سيزار (54). وأدرك بالوتيلي التعادل بتسديدة رائعة بيمناه من خارج المنطقة سكنت مرمى سيزار (57). وكاد بالوتيلي يمنح التقدم لإيطاليا من انفراد بالحارس سيزار بيد أن تسديدته ارتدت من الأخير (63)، ورأسية لبونوتشي بجوار القائم (67). وتدخل دانتي في توقيت مناسب لحرمان بالوتيلي من الهدف الشخصي الثالث والثالث للطليان بإبعاده تسديدة للأخير إلى ركنية لم تثمر (75). وكاد الشعراوي يسجل هدف الفوز من مجهود فردي رائع عند حافة المنطقة أنهاه بتسديده قوية ليمناه على يسار الحارس سيزار (85). ويرى سكولاري ارتفاعا في مستوى فريقه، عما كان عليه في مباراة انجلترا. وقال: «أعتقد أن مستوانا ارتفع بالتأكيد، أعجبت بالطريقة التي أدى بها الفريق، لم نشعر باليأس حين تعادلت إيطاليا، وأعتقد أن لاعبي البرازيل قاموا بعمل جيد جداً». وتحتل البرازيل المركز 18 في التصنيف العالمي للمنتخبات. لكن شيزاري برانديلي مدرب إيطاليا أدلى برأيه في تطور المنتخب البرازيلي. وقال برانديلي: «أنا مقتنع أنهم فريق قوي لديه قدرات كبيرة، لا نعرف في الواقع لماذا تأخرنا بهدفين، لكننا لم نخسر التوازن، أظهر لاعبونا هدوءاً رائعاً».
المصدر: جنيف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©