الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدو: ترقبوني مع «الريال» كما لم تروني من قبل

رونالدو: ترقبوني مع «الريال» كما لم تروني من قبل
4 سبتمبر 2009 00:03
في حوار مثير غلفته وعود قاطعة بعودة الريال هذا الموسم إلى فتح خزائن بطولاته لاستقبال الألقاب المحلية والأوروبية، تحدث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صحيفة «آس» الإسبانية قبل أن يتوجه إلى كوبنهاجن مع منتخب بلاده لخوض المباراة المرتقبة ضد الدنمارك في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2010. وأبدى رونالدو إعجابه الشديد بالمستويات التي يقدمها قائد الريال راؤول جونزاليس، كما تعهد اللاعب الأغلى في العالم بأنه لن يكتفي بهز الشباك من نقطة الجزاء كما فعل في المباريات الودية، وكما فعل في المباراة الافتتاحية في الليجا، سعياً إلى تحقيق الحلم الذي يطارده منذ أن وطأت أقدامه ملعب سنتياجو برنابيو.. وهو حلم الثلاثية. لا لمبررات الفشل وأثنى رونالدو على البوستر الكبير الذي أصدرته صحيفة «آس» بالحجم الحقيقي له، وفي لمحة تعبر عن ذكائه، وقدرته على التعامل مع الصحافة، أكد رونالدو لمحرر الصحيفة أن هذا البوستر سوف يكون تميمة الحظ الجديدة التي يتفاءل بها في علاقته مع الريال، ومع الكرة الإسبانية بشكل عام، ولم ينتظر رونالدو كثيراً لكي يفصح عن وعوده التي بدت قاطعة حينما قال: «نسعى إلى الفوز بالبطولات، وفي الريال لا مجال لمبررات الفشل، فهكذا كان الريال طوال تاريخه، وسوف يستمر بهذه النظرة التي لا تعرف سوى لغة الانتصارات، فالأندية الكبيرة لا يمكنها أن تقدم لجماهيرها مبرراً مقنعاً لعجزها عن حصد البطولات». وحول المباراة الافتتاحية للريال في الليجا، والتي خاضها ضد ديبورتيفو وانتهت بفوز فريقه بثلاثية مقابل هدفين، قال رونالدو إن نجوم الريال لديهم الكثير لتقديمه في الأسابيع القادمة، ودعا الجميع إلى عدم التعجل في الحكم على الفريق في بداية الموسم، كما تحدث النجم البرتغالي عن نفسه مؤكداً أنه يسعى بكل قوة لكي يقدم المستويات التي يترقبها عشاق الريال، والتي اعتاد الجميع رؤيته من خلالها في المواسم الماضية حينما كان يدافع عن ألوان مانشستر يونايتد. راؤول ليس مفاجأة ولكن ماذا ينقص كريستيانو رونالدو لكي يفوز بلقب أفضل لاعب في العالم من جديد؟ وماذا يفتقد لكي يقدم مستويات أفضل من تلك التي قدمها طوال تاريخه؟ أجاب النجم البرتغالي على هذا التساؤل بقوله:» لا تنقصني القدرات والدوافع لكي أحقق ذلك، فأنا نفس اللاعب الذي يدعى كريستيانو رونالدو والذي يمتلك رغبة جامحة في تحقيق الانتصارات، كما أمتلك الكثير من الدوافع لتقديم مستويات لم أقدمها من قبل طوال مسيرتي الكروية، وكل ما يحدث الآن أننا في بداية الموسم، ولا يمكننا الوصول لقمة مستوياتنا في هذه المرحلة، ولكن بمجرد أن أصل إلى كامل جاهزيتي سوف أقدم مستويات لم يراها أحد من قبل، كما أسعى لتسجيل الأهداف بعيداً عن ركلات الجزاء في الفترة المقبلة، وأنا على ثقة من أنها سوف تأتي، ومن المؤكد أنني لن أكتفي برفع حصيلتي في الأهداف فقط عن طريق أخذ ركلات الجزاء». وخلال مواجهات الموسم الحالي، الودية والرسمية التي خاضها النادي الملكي، تمكن قائده راؤول جونزاليس من تقديم مستويات لافتة، على الرغم من أنه أكبر اللاعبين سناً (32 عاماً)، ولكنه يواصل غزو شباك المنافسين، ليصبح الهداف الأول للفريق في المباريات الماضية، وفي تعليقه على ظاهرة راؤول قال رونالدو: «المستويات التي يقدمها راؤول ليست مفاجأة بالنسبة لي، لأنني أدرك جيداً أنه لاعب عظيم، فهو أيقونة ورمز هذا النادي الكبير، وهو الرمز الكبير بالنسبة للجماهير، وقد لمست مدى عشق جماهير الريال لراؤول، إنه القائد القدوة، والمثل الأعلى للجميع». وبعيداً عن الشأن المدريدي استقطبت صحيفة «آس» كريستيانو رونالدو إلى محور كتالوني، حينما سألته عن رؤيته للمقارنة الدائمة خلال الأسبايع الأخيرة بين أيتو وإبراهيموفيتش، فأجاب النجم البرتغالي بقوله: «كلاهما هداف عظيم، ولكنهما يمتلكان مقومات وطريقة أداء مختلفة، ولكنهما في النهاية يمتلكان القدرة على التهديف في أصعب الظروف، وسيكون من دواعي سعادتي أن أتعامل مع كل منهما بحسب المواجهات التي ستجمعنا محلياً وأوروبياً». وحول ما يتردد من كثرة الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي يمارسها الجميع على الريال بتشكيلته الحالية، وبقوائمه المتخمة بألمع النجوم، قال رونالدو إن هذا الأمر معتاد بالنسب له، فهو قادم من أجواء تشبه تلك التي وجدها في الريال، فالجميع ليس لديهم الاستعداد لتقبل أي نتائج بعيداً عن الفوز الدائم، مشيراً إلى أنه يعشق تحقيق الانتصارات، ومن ثم لا يمكنه أن يشتكي من الضغوط الجماهيرية والإعلامية. وأكد رونالدو أنه يستمتع بالحياة في مدريد، فقد اندمج بشكل كامل مع هذه الحياة، كما انه يعيش في منزل لا يمكن للمصورين الفضوليين الاقتراب منه واختراق خصوصياته، وبعيداً عن ذلك أشار إلى أن أهالي مدريد بشكل عام، وأنصار الريال بشكل خاص استقبلوه بشكل رائع، وفي الأماكن العامة التي يذهب إليها لا يترددون في إسداء النصح له، بأن يبقى على ثقته في قدراته، ويتمسك بالهدوء في مواجهة أي ضغوط. الدوري الإسباني يختلف كثيراً عن الدوري الإنجليزي، ولكن ما يجمعهما هو القوة والإثارة والتنافسية الملتهبة. أرين روبن وويسلي شنايدر من أفضل اللاعبين في العالم، وأتمنى لهما التوفيق مع بايرن ميونيخ وأنتر ميلان. لا علاقة لي بما يتردد عن سعي الريال للحصول على خدمات ريبيري، ولا تعليق على الأمر سوى الاعتراف بأن ريبيري لاعب عظيم. أعلم أن الجميع لا يمكنهم تخيل بطولة كأس العالم وقد غابت البرتغال عن منافساتها، ورغم أننا في موقف لا نحسد عليه في مجموعتنا، إلا إنني واثق من العودة بالفوز من الدنمارك. ما يحدث للبرتغال، يحدث أيضاً مع الأرجنتين، ولكنني على ثقة من أن العالم سيرى رونالدو وميسي في كأس العالم بجنوب أفريقيا. لدي 3 أمنيات سأعمل على تحقيقها هذا الموسم، وهي الفوز بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، ويمكن جعلها أمنية واحدة إذا قلنا أنني أحلم بالفوز بالثلاثية
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©