يوسف البستنجي (أبوظبي)
تماسكت الأسهم المحلية، أمس، بدعم من عمليات شراء نفذت على أسهم بنوك ذات وزن ثقيل في المؤشر، ما ساهم في ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتراجع طفيف لسوق دبي المالي.
وارتفعت قيم التداولات في السوقين أمس إلى 613 مليون درهم.
وتوزعت التداولات على 234 مليون درهم في سوق العاصمة أبوظبي، فيما بلغت قيمة التداولات في سوق دبي المالي نحو 379 مليون درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية في المنطقة الخضراء بارتفاع بلغت نسبته 0.4% تقريباً، عند مستوى 4582 نقطة، حيث شهدت الجلسة إبرام 1168 صفقة على أسهم 32 شركة، وكانت محصلتها ارتفاع أسعار الإغلاق لـ 14 شركة، واستقرار أسعار 11 شركة، فيما تراجعت أسعار 7 شركات.
وتركزت التداولات على أسهم بنك أبوظبي التجاري بقيمة 59 مليون درهم تقريباً، وأغلق السهم على مستوى 7.35 درهم بارتفاع 15 فلساً، تلاه سهم جلفار بقيمة 43 مليون درهم، وأغلق السهم عند 2.29 درهم، متراجعاً بقيمة فلس واحد، ثم جاء سهم بنك أبوظبي الأول بقيمة 38 مليون درهم، حيث أغلق السهم على مستوى 11.3 درهم للسهم بارتفاع 10 فلوس.
وفي سوق دبي المالي، أغلق المؤشر العام للسوق مستقراً تقريباً بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.03% عند مستوى الإغلاق البالغ 3377 نقطة، وشهدت الجلسة إبرام 4465 صفقة على أسهم 36 شركة بقيمة إجمالية بلغت 379 مليون درهم تقريباً.
وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 13 شركة، فيما استقرت أسعار 3 شركات، وتراجعت أسعار الإغلاق لـ 20 شركة مقارنة مع أسعار الإغلاق ليوم أول أمس.
وقال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، إن مستويات السيولة المتوافرة للتداول في أسواق المال، ظلت ضعيفة نسبياً خلال جلسة تداولات الأمس.
ولفت إلى أن المضاربات توقفت أمس على حقوق الاكتتاب لأسهم أرابتك، حيث انخفض بنحو 10% سعر حق الاكتتاب، مقارنة مع أول أمس، ثم جاءت نتائج شركة «دريك آند سكيل» دون مستوى توقعات المتعاملين، ما دفع سهم الشركة للتراجع.
أما سهم «دبي باركس»، فقد ارتد أمس وعاد للارتفاع، بعد أن كان قد انخفض على مدى الجلسات الماضية، ما يشير إلى ترجيح نهاية مرحلة التصحيح التي كان قد دخلها.
وارتفع سهم شركة داماك أمس رغم إعلان الشركة تراجعاً في أرباحها، وذلك بدعم من إدراج الشركة على مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، الأمر الذي يشير إلى أن المتعاملين علقوا أملاً على هذا الإدراج أكثر من نتائج الشركة المالية.
وأشار الطه إلى أن الأسواق تجاهلت أمس الارتفاع في أسعار النفط في الأسواق العالمية، ولم تلحظ استجابة لهذا العامل حتى من قبل المؤسسات التي تستثمر في أسواق المال.
ولفت إلى أن أسواق المال في الإمارات ظلت مع ذلك متماسكة نسبياً، عقب نتائج الربع الأول من العام الحالي، وذلك قياساً بأداء أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
عدد اليوم
