عقد المكتب التنفيذي لاتحاد الشطرنج اجتماعه الدوري في مقره في أبوظبي برئاسة سعيد محمد بن مرشد المقبالي، رئيس الاتحاد، والذي أكد حرصه على تطوير عمل الاتحاد من كافة النواحي الإدارية والفنية وأهمية نشر الوعي الوطني بين جميع أعضاء ومنتسبي الاتحاد، موضحاً أن العمل التطوعي في المجتمع الرياضي يعتبر من أحد ركائز تنمية روح الفريق، والذي يكتسب من خلاله الفرد مهارات جمة تصب في صالح المجتمع الإماراتي.
وأشار إلى دعمه وإيمانه بقدرات الكوادر الإماراتية الشابة وترحيبه بالأعضاء الجدد المنضمين إلى لجان الاتحاد، ووجه بفتح المجال لاستقبال طلبات انضمام الكوادر الوطنية الراغبة في تقديم الدعم التطوعي والاستفادة من الخبرات العاملة في الاتحاد كل في مجال تخصصه.
وأكد أنه سيقوم من خلال المكتب التنفيذي بإعادة تشكيل اللجان غير المتفاعلة مع توجهات الاتحاد وغير الملتزمة بمؤشرات الخطط الإستراتيجية المعتمدة.
وأوصى رئيس اتحاد الشطرنج رؤساء اللجان بزيادة الدفع بعجلة التقدم من خلال تكامل الأعمال وتعاضد الجهود والتقرب بشكل أكبر للأندية والنظر في أن يكون في عضوية اللجان من ممثلي الأندية سواء من اللاعبين والإداريين إن كان بالإمكان الاجتماع بهم حضوريا أو من خلال أي من وسائل التكنولوجيا المتقدمة.
وتوجه المقبالي بالشكر والتقدير للرعاة الذين اعتبرهم شركاء في المسؤولية المجتمعية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات الطيبة هي قيد المتابعة والتقدير من قبل الجهات العليا في الدولة.
وقرر أعضاء المكتب التنفيذي اعتماد الحكم الدولي مهدي عبدالرحيم مستشاراً فنياً لأعمال المكتب، حيث يعتبر مهدي أول عربي يتم اختياره ضمن حكام النخبة بالاتحاد الدولي للشطرنج وأول محاضر ومنظم دولي معتمد من الاتحاد الدولي، وطالب الجهاز الفني بتسليط الضوء على لاعبي الأندية والاحتكاك بهم بشكل أكبر لإخراج المتميزين من لاعبيهم والاهتمام بهم بشكل مباشر.
ووجه المقبالي بإعداد مقترح موجه للجنة الوطنية الأولمبية بشأن مشروع نادي النخبة الذي يستهدف صناعة الأبطال الأولمبيين حيث أن هناك العديد من الألعاب الرياضية التي لا تعتبر من الألعاب الأولمبية ولكن لها شعبية من بين الرياضات الوطنية.
يذكر أن المقترح يتضمن طلباً من الاتحاد بحيث تشتمل قائمة نادي النخبة الرياضات الأخرى التي لم تذكر بحسب المستويات المستهدفة وبالأخص الرياضات التي تكون ذات الأثر الإيجابي على رياضة الإمارات من زوايا مختلفة مثل الجانب الاقتصادي والسياحي والثقافي وغيرها من الجوانب التي تحتاج إلى اهتمام من الجهات الرياضية العليا.
واطلع أعضاء المكتب التنفيذي على عدة مبادرات كانت قيد الدراسة وأصبحت مشاريع قيد الإخراج والاعتماد والتي تستهدف تنمية موارد الدخل الذاتي للاتحاد والأندية، وذلك في ظل توجه الاتحاد لتطوير وتشييد البنية التحتية لاتحاد اللعبة التي تعتبر من الألعاب الفردية غير الأولمبية والتي لا تلقى الدعم الكبير مقارنة بالألعاب الأخرى.
ومن المقرر أن يخصص الاتحاد ميزانية لاستحداث نظام إلكتروني يعني بجميع جوانب الإدارة الرياضية، حيث اكتمل التحليل النهائي لمتطلبات النظام الذي سيعمل وفق منظومة إدارة الموارد.
وقرر الاتحاد تقديم الدعم المباشر لفريق الناشئين في نادي الفجيرة من خلال التكفل بمشاركات لاعبيهم في البطولات المحلية وحث رئيس الاتحاد الأندية الأخرى التي ترعاها المجالس الرياضية بالعمل على استضافة اللاعبين الأكفاء من أندية اللعبة مثل نادي عجمان للشطرنج ورأس الخيمة للفتيات والبنين وغيرها من الأندية.
ووجه المقبالي بتوفير الإمكانيات كافة والتعاون مع اللجنة المنظمة لبطولة دبي المفتوحة للشطرنج المقرر إقامتها من السابع إلى السابع عشر من إبريل الجاري والتي ينظمها نادي دبي للشطرنج.
حضر الاجتماع عبدالعزيز عبدالله حسين خوري، نائب رئيس الاتحاد وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء اللجان.
(أبوظبي- وام)
عدد اليوم
