الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ياسر سالم: رفعنا شعار «الثالثة ثابتة» فحققنا اللقب

16 مايو 2017 22:29
أبوظبي (الاتحاد) يتحدث ياسر سالم نجم الوحدة الدولي السابق بحماس وسعادة، عندما يتذكر تتويجه مع «أصحاب السعادة»، بكأس صاحب السمو رئيس الدولة سنة 2000، متمنياً أن يكون نهائي الجمعة موشحاً بألوان العنابي أداء ونتيجة وفي المدرجات، حتى يتجدد الاحتفال باللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي. ويقول ياسر سالم: «البطولة الأغلى صداها يبقى حتى أول يوم من الموسم الجديد، وهي بطولة غالية، وتحمل اسماً كبيراً وعزيزاً على الجميع، وبطلها يعبر مباشرة إلى دوري أبطال آسيا، والجيل الحالي يجب أن يسجل اسمه بقوة في هذه البطولة، ولا يوجد مستحيل في كرة القدم، وصحيح أن الحظوظ متساوية بين طرفي النهائي، لكن الوحدة تفوق كثيراً على النصر في آخر 15 سنة، لذلك فكفته هي الأرجح، ومباراة واحدة تفصل الجيل الحالي في الوحدة عن المجد، وإذا سجل الوحدة سيحقق الفوز، وإذا سجل النصر في البداية سيكون تحت ضغط كبير حتى النهاية». ويتذكر ياسر سالم سيناريو اللقب الأول ويقول: «حققنا أول بطولة بالتكاتف، بعد أن وضعنا هدفا، وعملنا من أجله بإصرار لنهدي الكأس الغالية إلى سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، رئيس النادي وقتها، وإلى جماهير النادي وإلى أنفسنا». وأضاف: «المشوار كان صعباً عندما تحقق اللقب الأول خاصة في زخر مباراتين، حيث واجهنا في نصف النهائي النصر بالذات، وفي الشوط الأول تقدم علينا بهدفين دون رد عن طريق بلال، لكننا قلبنا الطاولة في الشوط الثاني بتسجيل 3 أهداف، استهلها عبد الرحيم جمعة، الذي تابع ركلة جزاء، نفذها البوري لاه، وارتدت من الحارس، ثم صنع عبد الرحيم نفسه للبوري الهدف الثاني، ثم أحرزت هدف الفوز في الدقيقة 82 وبطريقة رائعة وجاء الهدف من 3 لمسات، بدأت بإرسال طويل للكرة من عبد الباسط محمد، وهيأها البوري برأسه، وسددتها في المقص الأيمن للمرمى وهو من أجمل الأهداف التي سجلتها خلال مشاركاتي في البطولة والأغلى من بينها خاصة أنه قادنا للنهائي ومن ثم إحراز اللقب». ويتابع ياسر سالم: «في هذه المباراة بالذات أتذكر جيدا أن المدرب الهولندي رينوس أراد أن يستبدل عبد الرحيم جمعة بعد أن تأخرنا بهدفين، ونحن كلاعبين كنا ندرك قيمة عبد الرحيم والإضافة التي يمكن أن يقدمها، لذلك ذهبت أنا وعبد السلام، وطلبنا من المدرب عدم إجراء التبديل، وقد كان، حيث سجل عبد الرحيم هدفا وصنع الثاني، وما حدث في هذه المباراة درس نهديه للاعبي الوحدة أن لا مستحيل في كرة القدم، ورغم تأخرنا بهدفين في الشوط الأول لكننا عدنا وفزنا في الوقت الأصلي، والتعامل مع سير المباراة بهدوء وتوازن يهدي البطولة دائما». ويتابع: «الهولندي رينوس مدرب الفريق وقتها كان من أفضل المدربين وتعامل معنا باحترافية، الاستعداد كان عاديا ومتابعة ميدانية من الشيوخ بشكل يومي ولم تكن هناك ضغوط، وحضرنا بهذا التعامل الراقي نفسيا بحكمة للمباراة النهائية، لذلك كان النهائي «الثالث ثابت» بعد الخسارة أمام النصر والأهلي في المرتين الأولى والثانية للنهائي. ويكمل ياسر سالم حديث الذكريات: «في النهائي واجهنا الوصل في واحدة من أقوى وأصعب المباريات، على ملعب الجزيرة، الذي كان ممتلئا، والغلبة كانت لجمهورنا الذي فاجأنا بالتشجيع القوي والمتواصل من بداية المباراة وحتى نهايتها، ولم يقل أو يهدأ التشجيع بعد طرد إسماعيل راشد في الشوط الأول، لنكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد تقدم الوصل علينا بالهدف الذي سجله الداودي، وضغطنا بعد ذلك حتى عادل كونتي النتيجة بهدف سينمائي بعد أن استلم الكرة، ودار قبل أن يحرز التعادل، وفي الشوطين الإضافيين كنا الأخطر لكن لم نوفق في حسم النتيجة لتذهب المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية، وتصدى عبد الباسط محمد لواحدة لنفوز بالبطولة قبل أن يسدد عادل مطر الركلة الأخيرة». ومن الذكريات العالقة «استبدالي بعد الطرد، حيث سحبني المدرب رينوس ودفع بمدافع مكاني فخرجت غاضبا من الملعب، وكنت أريد إكمال المباراة وتسجيل هدف، خاصة أنني كنت هداف البطولة بـ 6 أهداف». ويضيف ياسر سالم: «الأجواء بعد الفوز كانت غير طبيعية، خاصة أن الدعم كان كبيرا وأصحاب السمو الشيوخ سعيد بن زايد آل نهيان ونهيان بن زايد آل نهيان وفلاح بن زايد آل نهيان وذياب بن زايد آل نهيان كانوا معنا قبل المباراة بشكل يومي، وهو ما خفف الضغط علينا، والبطولة الأولى كانت نتاج ثمرة فكر وتخطيط سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان الذي وضع الوحدة على خريطة البطولات ورسم طريق الذهب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©