الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين تسترجع أناقة القرن السادس عشر

فساتين تسترجع أناقة القرن السادس عشر
17 مايو 2010 21:37
يتعلق تميز وإبداع مصمم الأزياء بصورة عامة على موهبته وخبرته واطلاعه ووجود بيئة داعمة ومحفزة له تماما كما هو الحال مع المصممة العراقية زينة زكي التي حظيت في طفولتها بأبوين عشقا عالم الأزياء وعملا في تصميمها، فما كان من زينة إلا أن وجدت نفسها تتسلل إلى هذا العالم دون أن تدري حيث بدأت في صغرها تصمم ملابس دميتها ثم بعد أن كبرت أحبت هذا العالم بجنون وصارت تهبه جهدها ووقتها وفكرها. قصات قديمة حصلت زينة على جائزة أفضل مصمم ملابس جاهزة عن مجموعتها لربيع وصيف 2010 وذلك في أسبوع الموضة في دبي في أبريل الماضي والذي كان بمشاركة 45 مصمما ومصممة من داخل الإمارات وخارجها كما شاركت مؤخرا بمعرض “العين السابع للأعراس وعروض الأزياء” حيث افتتحت المعرض، الذي بدأ فعالياته في 10 مايو الجاري، بمجموعة مميزة قدمت فيه ما يقارب 25 فستان سهرة وخطوبة بالإضافة إلى فستان زفاف واحد. وطغى الذوق والبساطة الممزوجة بالفخامة النابعة من جودة الخامات وحسن تناسق الألوان، وتقول زينة عن تصاميمها “ركزت في مجموعتي السابقة على القصات الغريبة كالقصات القديمة التي سادت القرن السادس عشر لدى الطبقة الأرستقراطية الفكتورية في الغرب أما مجموعتي لهذا الموسم ربيع وصيف 2010 فهي تحمل اتجاها آخر مختلفا لأن المصمم يجب أن يحاول أن يبتكر كل ما هو جديد ومميز حيث ركزت في تصاميمي لهذا العام على محاكاة الأزياء الكلاسيكية البسيطة الناعمة الراقية التي تحاكي فترة الخمسينيات وكانت ترتديها أشهر الفنانات مثل مارلين مونرو وفاتن حمامة وشادية”. وغلبت ألوان الطبيعة الربيعية الهادئة على فساتين المصممة زينة وبالأخص اللون الوردي فقد ظهرت تدرجاته في عدد من الفساتين التي، بحسبها، تناسب جميع ألوان البشرة وتبرز أنوثة المرأة بطريقة ساحرة بالإضافة إلى ألوان أخرى ركزت عليها زينة مثل الأخضر والتركوازي والبيج والمشمشي والرمادي والأسود. تنوع الأقمشة فيما يخص الخامات والأقمشة التي استخدمتها في تصاميمها، تؤكد زينة أنها من أجود أنواع الأقمشة لأن باعتقادها أنه بقدر ما تعطي الفستان يكون الناتج أفضل، ومن بين الأقمشة التي استخدمتها زينة الدانتيل الفرنسي والأورجانزه الإيطالي والحرير والتفته وأقمشة أخرى تصنعها هي بنفسها كالتول الخام الذي تشتريه وتدعمه بتطريز الحرير اليدوي فيبدو قطعة جديدة مختلفة عما كانت عليه. بالنسبة للاكسسوارات والقصات، وتوضح زينة “الاكسسوارات متنوعة مثل الشواروفسكي الأصلي والأحجار الكريمة وزينة أخرى من نفس قماش الفستان أو من أقمشة أخرى أقصها على شكل ورود صغيرة جدا أركبها على الفستان لتبدو المرأة حين ترتديه كوردة متفتحة تتنقل من مكان لآخر وتنثر عطرها وسحرها، أما القصات فهي متعددة حسب التصميم الذي يفرض نوع القصة ونوع القماش فلدي هذا العام قصات عديدة مثل الطبقات والسمكة والفلو البالون”. لمن تصمم زينة، ترد “من يشاهد تصاميمي سيلحظ أنني أحاول الدمج بين الذوق العربي وبالأخص الخليجي والذوق الغربي فقد أخذت من الغرب عشقهم للألوان الهادئة ومن دول الخليج عشقهم للجواهر والكرستالات التي يزين بها الفستان، أما المرأة التي أصمم لها فهي كل امرأة حالمة وشفافة ورومانسية وبسيطة”.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©