الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سميرة سعيد لا تمانع في شراء «الجوائز» شرط أن تكون عالمية!

سميرة سعيد لا تمانع في شراء «الجوائز» شرط أن تكون عالمية!
17 مايو 2010 21:40
تعترف المطربة المغربية سميرة سعيد بأن للجوائز عندها طعماً خاصاً خصوصاً لو جاءت بعد تعب وعرق ومجهود، وما زالت تتذكر جائزة حصلت عليها “كان عمري حينها تسع سنوات”، والجائزة كانت عبارة عن تكريم خاص من حزب الاستقلال في المغرب بعد حفلة غنائية غنت فيها أغنية الأطلال لأم كلثوم. وتضيف: “بالنسبة لي أغلى تكريم حصلت عليه في حياتي هو تكريم ملك المغرب لي ومنحي وساماً بدرجة قائد، وهو شرف ليس بعده شرف، لأنه أرفع وسام في الدولة، كان تكريماً خاصاً أسعدني جداً وشعرت بأنه تتويج لمشوار طويل من ملك المغرب الذي نعتز به كثيراً ولهذا أحتفظ بالوسام في مكان خاص جداً في خزانة الجوائز والتكريمات الخاصة بي”. ويأتي حديث سميرة سعيد الذي كتبته على مدونتها الخاصة، تعليقاً على الحرب القائمة حالياً بين أكثر من مطرب ومطربة بسبب الجوائز، والاتهامات المتبادلة فيما بينهم، وقالت: “كل مطرب الآن يحصل على جائزة فإن الآخرين يعتبرون هذه الجائزة إما تم شراؤها، أو أنه حصل عليها على سبيل المجاملة”، مستغربة أن تصل حال المنافسة بين المطربين إلى “الضرب تحت الحزام”، وهي في مقابل هذا كله لا تجد مانعاً إطلاقا “لو دفعنا فلوس علشان نشتري الجوايز العالمية ونكون متواجدين في المحافل الفنية الدولية” ـ بحسب ما كتبته في المدونة باللهجة العامية ـ. مشددة على أن الأساس عندها هو أن يكون المطرب يستحق تلك الجائزة حتى وإن سعى إليها. وعلى الرغم من وجود هذه القناعة عند سميرة إلا أنها تستحي من أن تقوم بذلك، وتعلق على ذلك بالقول: “فني يجب أن يعبر عني، لذا لا أقبل إلا التكريمات الحقيقية، ولا أرحب إلا بالجوائز الصادقة، وعندما يعرض عليّ أحدهم جائزة تكريم أرحب بها، أما إذا كانت الجائزة شريطة غنائي في الحفل فأرفضها لأني أدرك أنه يريد أن أحيي له حفلاً مجانياً بدعوى تكريمي، وهو ما أرفضه وأعتبر أن الجائزة خدعة للإيقاع بي وهذا شيء لا يليق بمسيرتي الفنية”. وتتمنى سميرة أن تحقق حلمها بالفوز بجائزة جرامي وmtv موضحة: “لأني أراهما أهم جائزتين عالميتين ولا يحصل عليهما أي فنان بسهولة إلا بعد أن يحقق شهرة عالمية كبيرة جداً، وأتمنى بالفعل الفوز بهما لأن هذه الجوائز لها قنوات تمر من خلالها”. وحين تقلب صفحات ذاكرتها فإنها لا تجد حتى الآن أغنية لمطرب عربي سمعت في الغرب أو حققت شهرة عالمية، معتبرة حدوث ذلك أمراً صعباً للغاية. وفي المدونة ذاتها، عبرت سميرة سعيد، في مقالة أخرى، عن غضبها الشديد مما يحصل في مجتمعنا الذكوري الذي ينصف الرجل في أخطائه ـ وفقاً لرأيها ـ، وأضافت: “مجتمعنا لا يحاسب الرجل إذا أخطأ بل يجد له ألف مبرر ومبرر، وغالباً ما يفلت من العقاب، أما المرأة المغلوبة على أمرها فعندما تخطئ، فإن هذا الخطأ يصنف على أنه جريمة وتنصب لها المشانق وتقدم إلى المحاكمة العلنية فوراً ومن دون رحمة”. وتزيد: “يجب أن نعترف بأن الخطأ خطأ، سواء ارتكبه رجل أم امرأة لكن أن نظلم حواء ونحاسبها ونعاقبها بينما يصبح الرجل فوق القانون فهذا هو الظلم بعينه”. وتوضح سميرة أن حديثها لا يعني كرهها للرجال، وتتابع: “حديثي يقتصر على نظرة المجتمع للرجل وانحيازه له على حساب المرأة، وحين أتحدث عن المعاملة القاسية للمرأة من قبل الرجل، لا أقصد بالطبع التعميم بل البعض ممن يظنون أن الرجولة تعني امتهان المرأة والنيل من قدرها ومكانتها وإلغاء شخصيتها وهو تفكير خاطئ ، لأن الرجولة الحقيقية تكمن في فن التعامل مع المرأة واحتوائها”.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©