الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مارادونا: الوصل تفوق على الرفاع بـ «التكنولوجيا»

مارادونا: الوصل تفوق على الرفاع بـ «التكنولوجيا»
22 مارس 2012
علي معالي (دبي) - أصبح الوصل على أعتاب التأهل إلى ربع نهائي بطولة الأندية الخليجية الـ27 لكرة القدم، بعد الفوز على الرفاع البحريني 3 - 1 مساء أمس الأول، ضمن الجولة الثانية من المنافسات، ويحتاج “الفهود” إلى نقطة من مباراتيه مع الرفاع في المنامة يوم 4 أبريل المقبل والنهضة العُماني في دبي أول مايو، الثلاثية الأخيرة جعلت “الأصفر” ينفرد بقمة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، ويأتي ثانياً فريق الرفاع وله 3 نقاط، والنهضة في المركز الثالث دون رصيد. ومباراة أمس الأول ليست الأولى بين الوصل والرفاع، حيث سبق لهما أن التقيا عام 2005 بملعب الرفاع، وانتهت وقتها بفوز الرفاع 3 - صفر، ثم تقابل الفريقان مرتين عام 2009، انتهت الأولى بالتعادل 2 - 2 في ملعب الوصل، ثم حقق الوصل الفوز في المباراة الثانية بالبحرين، بهدف البرازيلي دوجلاس سانتوس، وكانت مواجهة أمس الأول بمثابة تأكيد تفوق الوصل على الرفاع بثلاثة أهداف مقابل هدف. والمباراة بشكل عام، يستحق فيها الوصل الانتصار؛ لأنه لعب من أجل ذلك، من البداية، وهز شباك المنافس 3 مرات أول 35 دقيقة، وكان في مقدور الفريق إضافة أهداف أخرى في الشوط الثاني، لكن حدث ما كان يخشاه مارادونا المدير الفني للوصل، من بعض الهدوء في أعصاب اللاعبين، بعد ثلاثية الشوط الأول، وهو ما جعل الرفاع يتماسك، ويهاجم “الفهود”، لكن تألق محمد أحمد “ديدا” كان بمثابة حائط الصد القوي في مواجهة الرغبات البحرينية. وتاريخ الوصل مع الكرة البحرينية في البطولة الخليجية متباين بين الانتصار والخسارة مع الأشقاء البحرينيين، حيث كانت البداية في مصلحة “الفهود” في أول مشاركة خليجية عام 1989 عندما لعب الوصل أمام المحرق، وانتهت وقتها بفوز الوصل 2 - 1 ، وفي عام 1998 فاز الرفاع الشرقي على الوصل 2- 1، وفي عام 2005 في الجولة الأولى من البطولة استطاع الرفاع الفوز على الوصل 3 - صفر بمجموعة ضمت عدداً من لاعبي مباراة أمس الأول، خاصة سلمان عيسى، ثم التقيا مجدداً في 2009 وكانت المحصلة في المباراتين لمصلحة الوصل 3 - 2 بواقع التعادل في دبي 2 - 2 ، ثم انتصار الفهود بالبحرين 1 - صفر. ولكن المواجهة الأخيرة، أكدت بالفعل “علو كعب” الفهود على الرفاع في كل شيء، حيث كان المنافس بعيداً تماماً عن مستواه، وتاه لاعبوه في أرض الملعب، على الرغم من أن الرفاع يتصدر قمة الدوري البحريني بفارق 8 نقاط “عن أقرب منافسيه المحرق بعد انتهاء 10 جولات من المسابقة التي تضم 10 فرق. عقب المباراة، عبر مارادونا عن فرحته بهذا الانتصار، وقال: “لا بد أن نشكر التكنولوجيا؛ لأنني من خلالها درست المنافس البحريني جيداً من خلال شرائط الفيديو التي تابعتها، وكذلك حصولنا على معلومات جيدة عنهم قبل المواجهة، لذلك وضعت خطتي بما يتناسب مع قوة المنافس، وكنت أعلم أنهم يعتمدون على الهجمات المرتدة السريعة، وحاولنا إفسادها، ونجحنا في ذلك بنسبة كبيرة، وفي الوقت نفسه نجحنا في استغلال الثغرات الموجودة، وأنهينا الشوط الأول بتقدم مريح، وتعاملنا مع المباراة من البداية بمنتهى الجدية والإصرار على تحقيق الفوز وضغطنا بشكل مناسب من أجزاء الملعب كافة”. وقال: “كنت أخشى على فريقي من الأهداف الثلاثة الأولى بأن تجعلهم يدخلون الشوط الثاني دون تركيز وهدوء أعصاب، وفي تلك اللحظات الهادئة للاعبي الوصل نجح المنافس في خطف هدف، وفي الوقت نفسه ضاعت من لاعبي فريقي الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق أكبر عدد من الأهداف، وتحدثت مع اللاعبين بين شوطي المباراة على ضرورة الاستمرار في الضغط والتمتع بالكرة، وعدم فقدان التركيز الذي بدأنا به المباراة، وما يهمني في النهاية أنني حصلت على نقاط المباراة كاملة والتي أنهت الشراكة معهم وأصبح فريقي قريب من الدور الثاني”. راحة مارسير وخلعتبري وعن السبب في عدم الدفع بالأرجنتيني مارسير من البداية وغياب الإيراني محمد رضا خلعتبري عن التشكيلة الأساسية، قال مارادونا: “مارسير منذ قدومه من الأرجنتين لم يحصل على الراحة المناسبة، ورأيتها فرصة طيبة لكي أدفع بعناصر أخرى، وعندما دفعت بمارسير في الشوط الثاني قدم ما عليه، وفيما يخص خلعتبري فإنه يعاني الإرهاق؛ ولذلك حرصت على عدم الدفع به، حتى يحصل على الراحة المناسبة، وهناك الكثير من الاستحقاقات المهمة في الفترة المقبلة بين الدوري المحلي وبطولة الخليج، وسوف نحتاج إلى جهود جميع اللاعبين، وبالتالي علينا تنظيم واختيار المباريات التي ندفع فيها بالعناصر المناسبة، وأشركت محمد جمال بعد غياب طويل للإصابة، وأدى اللاعب دوره على أفضل ما يكون وأصبح جمال جاهزاً تماماً لخوض مباريات قوية في الفترات المقبلة”. وأضاف: “إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها الكرة البحرينية على الطبيعة، ومعلوماتي أن الشعب البحريني طيب، وبالطبع سوف نزورهم قريباً”. الفوز الأول للنصر المنامة (ا ف ب) - حقق النصر الكويتي فوزه الأول وكان على حساب مضيفه البسيتين البحريني 3-1 أمس الأول في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة الاندية الخليجية لكرة القدم، سجل للبسيتين سامي الحسيني (19)، وللنصر العُماني أحمد كانو (11) وعبد الرحمن نايف (22) والليبي طارق التايب (47). خسارة فنجاء أمام المحرق مسقط (ا ف ب) - خسر فنجاء العُماني أمام ضيفه المحرق البحريني صفر-3 أمس الأول في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة الأندية الخليجية في كرة القدم، وسجل محمود عبد الرحمن (63 و90 من ركلة جزاء) وحسين علي (86) الأهداف الثلاثة، رفع المحرق رصيده إلى 6 نقاط، بعد أن كان تغلب على الجهراء الكويتي 1- صفر في الجولة الثانية، في حين بقي فنجاء عن نقطته الوحيدة من تعادله مع الجراء أيضاً في الجولة الأولى. النتائج الكاملة الجولة الثالثة الوصل - الرفاع 3-1 البسيتين - النصر 1-3 العربي - الخريطيات 3- صفر فنجاء - المحرق صفر-3 الجولة الثانية المحرق - الجهراء 1- صفر الوحدة - العربي 1-2 الخور - البسيتين 1- صفر النهضة - الوصل صفر-2 الجولة الأولى الوحدة - الخريطيات 2- صفر الخور - النصر 1-صفر الجهراء - فنجاء 2-2 الرفاع - النهضة 3-1 الظهور الأول لأسد وديدا دبي (الاتحاد) - شهدت مباراة الوصل مع الرفاع البحريني ظهوراً أول للمدافع جابر أسد حيث وضعه مارادونا في التشكيلة الأساسية للمباراة، وقدم اللاعب عطاءً جيداً في أول ظهور له، على الرغم من لحظات الارتباك الأولى التي لازمته في الشوط الأول، لكنه عاد وانسجم وقدم مع زملائه مباراة جيدة حقق فيها الفوز وانفرد بالصدارة الخليجية للمجموعة الرابعة. وفي الوقت نفسه، كانت المباراة بمثابة الظهور الخليجي الأول للحارس أحمد محمود “ديدا” والذي شارك بديلا لماجد ناصر لإيقافه، وتألق ديدا في التصدي للعديد من الهجمات التي كانت كفيلة بتقدم الرفاع في الشوط الأول. سلمان يسطع في 2005 ويختفي 2012 دبي (الاتحاد) - سلمان عيسى واحد من الأسماء اللامعة في الكرة البحرينية، سواء من خلال لعبه مع الرفاع أو باحترافه بنادي العربي القطري، وكان لهذا اللاعب ظهور لافت في مواجهات الوصل من قبل نذكرها في عام 2005 في المباراة التي انتهت بفوز الرفاع 3 - صفر وكانت في الجولة الأولى من البطولة نفسها وسجل سلمان وقتها هدفين من الثلاثة، ولكن في 2012 اختفى اللاعب تماماً في ملعب زعبيل ولم نشهد له أي خطورة على مرمى ديدا، وكان سلمان “34 سنة” غائباً عن المباراة مثله مثل عدد كبير من لاعبي الرفاع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©