المالكي: الطريق أصبح آمناً بين شمال العراق وجنوبه

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أن ''بؤراً للإرهاب'' و''القاعدة'' والخارجين عن القانون و''بقايا البعث'' لا تزال موجودة في العراق، مؤكداً في الوقت ذاته أن الطريق أصبحت سالكة ''من شمال العراق الى جنوبه''· في حين قتل سبعة أشخاص وجرح عشرة آخرون في تفجيرات، واعتقل سبعة مسلحين على صلة بإيران في العمارة، وثلاثة من ''القاعدة'' في الفلوجة بينهم العقل المدبر لتفخيخ السيارات· وقال المالكي في ذكرى اغتيال الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم ''استلمنا العراق وبغداد محاصرة وكل الطرق المؤدية الى المحافظات مقطوعة بسبب الإرهابيين الذين مازالوا تحت المطاردة، كانت الحركة بين المحافظات تعتبر تحدياً ومزيداً من الخطورة''· وأكد أن ''كل الطرق في العراق أصبحت سالكة ويتحرك الناس من الشمال الى الجنوب بكل حرية''· وتابع ''لقد تمكنا من فك الحصار عن بغداد، كانوا يخططون للإجهاز عليها وطوقوها من مختلف الجوانب، وكانت معهم إرادات سيئة من دول اعتقدنا أنها ستكون عوناً لنا ودعماً لاستقرار العراق''· أمنياً اغتال مسلحون مجهولون أمس سالم الدراجي المسؤول في المجلس الإعلى الإسلامي في منطقة العشار وسط البصرة· وفي العمارة بمحافظة ميسان اعتقلت قوة عراقية خاصة في عمليتين منفصلتين سبعة عناصر بارزة في المجموعات المسلحة المرتبطة بإيران· وفي قضاء المحاويل إلى الجنوب من بغداد عثر على جثة مصابة بأعيرة نارية وعليها آثار تعذيب· وفي الفلوجة بالرمادي قتل انفجار قنبلة مزروعة على الطريق خالد محمد المسؤول في الحزب الإسلامي العراقي ومعه ثلاثة آخرون، كما اعتقلت قوة خاصة مشتركة ثلاثة من القياديين البارزين في ''القاعدة'' أحدهم العقل المدبر لتفخيخ السيارات· وفي بغداد أدى انفجار قنبلة مزروعة في سيارة إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين أمس في اليرموك، واستهدفت قنبلة دورية تابعة للشرطة فأصابت شرطياً ومدنياً في الكرادة، وعثرت الشرطة على جثتين· وأعلن مسؤول في التيار الصدري أمس أن السلطات أغلقت أحد مكاتب التيار في حي الشعلة''· وفي ديالى أطلق سراح 27 معتقلاً كانوا محتجزين في سجن بوكا في البصرة، وكركوش في بلدروز، ممن لم تثبت إدانتهم· من جهة ثانية أشارت إحصائيات جديدة صدرت عن وزارة الدفاع الأميركية إلى أن عدد القتلى الأميركيين في العراق منذ الغزو ارتفع إلى 4116 قتيلاً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 30 ألفاً· وذكرت أن عدد القتلى من المدنيين الأميركيين العاملين مع الجيش وصل إلى 170 قتيلاً· بينما بلغ عدد القتلى من المدنيين العراقيين 93 ألفاً و154 قتيلاً·