ذكرت وكالة المساعدات الدولية اوكسفام امس ان مخيمات اللاجئين الصوماليين الفارين من تمرد دموي وجفاف طويل الأمد «بالكاد مناسبة للبشر» ودعت المجتمع الدولي الى التدخل.وكان مئات الالاف من الصوماليين قد فروا من بلادهم منذ مطلع عام 2007 في الوقت الي خاض فيه المتمردون المتشددون معارك للاطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
واستقر الكثيرون منهم في مخيمات مكتظة باللاجئين داخل الصومال وفي الدول المجاورة مثل كينيا.وقال روبرت فان دين بيرج المتحدث باسم اوكسفام انترناشونال في منطقة
القرن الافريقي في بيان «الصوماليون يفرون من واحد من النزاعات الاكثر وحشية في العالم وجفاف شديد ولكنهم وجدوا انفسهم في نهاية المطاف في ظروف لا يمكن تخيلها في مخيمات بالكاد ملائمة للبشر». ويقيم الان قرابة 300 الف لاجئ ، غالبيتهم من الصوماليين، في مجمع داداب الكيني للاجئين الذي كان قد تم بناؤه في مطلع حقبة تسعينيات القرن الماضي لإيواء 90 الف شخص . ويصل عدة مئات اخرون كل يوم. واصبح ازدحام المخيم ونقص المياه امرا شائعا على نحو متزايد ومع ذلك تتحرك الحكومةالكينية ببطء بشان تخصيص المزيد من الارض على الرغم من تعهدها بذلك. ودعا فان دين بيرج المجتمع الدولي الى بذل المزيد من الجهد.
عدد اليوم
