الغانم : 60 مليار درهم حجم سوق الاتصالات في الدولة بنمو 20% سنوياً

شهد سوق الاتصالات في الدولة نمواً سنويا ًبمعدل 20% خلال السنوات الخمس الماضية،ليصل حجمه حالياً الى 60 مليار درهم، في وقت يتم فيه إنفاق نحو 4 مليارات درهم سنويا للاستثمار في مجال البنية التحتية وتوسيع الشبكات في القطاع من قبل “اتصالات” و”دو”، وفقا لمحمد ناصر الغانم المدير العام لهيئة تنظيم الإتصالات. وقال الغانم إن سوق الاتصالات في دولة الإمارات حقق نمواً كبيراً منذ 2005 حيث قفز حجمه من 30 إلى 60 مليار درهم. وأشار في تصريحات صحفية أمس على هامش انطلاق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الرابع للاتصالات في الشرق الأوسط “ميكوم" بأبوظبي إلى إن المعرض شهد نموا في المشاركة بنسبة 30% العام الحالي مقارنة بالعام الماضي. ويشارك في المعرض، المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، 120 جهة تعرض 250 علامة تجارية في قطاع التكنولوجيا. إلى ذلك، أكد الغانم أن دول الخليج على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن توحيد تعرفة خدمة التجوال الدولي فيما بينها. وأشار الى أن العام الحالي يشهد مؤشرات نمو في القطاع، حيث كانت المؤشرات خلال السنوات الثلاث الماضية ايجابية مع قيام شركات الاتصالات باستمرار في تطوير البنية التحتية. وقال "نطمح لتوفير الإنترنت لكل المشتركين في الدولة من خلال شركتي “اتصالات" و"دو". فتح الشبكات وأكد الغانم أنه مع تطور المفاوضات بين “اتصالات" و"دو" في فتح البنية الأرضية الخاصة بشبكتي الإنترنت والهاتف الثابت، فإنه من المتوقع فتح الشبكات الشهر المقبل، ما ينعكس ايجابا على الخدمة المقدمة. وقال إن فتح الشبكات يعني انهاء احتكار الشركتين لتقديم خدمات الهاتف الثابت والإنترنت في مناطق جغرافية محددة للشركتين. وأشار الغانم في افتتاح قمة الرؤساء التنفيذيين في القطاع على هامش المعرض إلى النمو الذي شهده القطاع في الإمارات منذ العام 2005 ولغاية اليوم، حيث ارتفعت ايرادات القطاع من نحو 13 مليار درهم في العام 2005 الى 36 مليار درهم نهاية العام الحالي. الهواتف الذكية وأكد الغانم أن الطلب على الهواتف المتحركة الذكية في نمو كبير، متوقعا تضاعف الطلب عليها بحلول نهاية العام الحالي. وقال إن تركيز الهيئة العام الحالي سيكون على دعم المستهلكين وسياسة الشفافية، حيث لدينا إطار لحماية المستهلكين. وأضاف "نقوم بالتأكد من أن الحملات التسويقية والعروض التي يطلقها المشغلون شفافة وذات مصداقية". وكان الغانم قال في تصريح سابق إن “ميكوم"، حدث الاتصالات الأكبر في أبوظبي، هو واحد من أهم الأحداث التي تسعى شركات الاتصالات لرعايته والمشاركة فيه، ولعرض أهم عناصر استراتيجياتهم. وأضاف أن هيئة تنظيم الاتصالات تؤمن أن مثل هذا الحدث يمكن أن يكون أفضل قناة لمشاركة رؤيتها مع المشاركين بطريقة تمتاز بالشفافية، مشيرا الى أن تلك الرؤية تهدف إلى خلق بيئة ذات امكانية مثلى والتي من خلالها سيخرج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى القيادة في السوق العالمي. ويشارك في قمة الرؤساء التنفيذيين في قطاع الاتصالات 35 من صناع القرار، لمناقشة قضايا متعلقة بالقطاع من استراتيجيات خاصة بتشغيل الهاتف المحمول والمنافسة وولاء الزبائن والأمور التنظيمية. ويتخصص المعرض، الذي تنظمه شركة “آي آي آر الشرق الأوسط” لتنظيم المعارض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات الهواتف النقالة والإنترنت والأقمار الصناعية والحلول الخاصة بالأعمال. ويركز معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات 2010 على تحديد مصادر الجيل القادم من تكنولوجيا الاتصالات، وتوفير حلول الاتصالات للقطاعات الحكومية، والرعاية الصحية، والضيافة، والأعمال المصرفية والتمويل، والقطاع العام، والنفط والغاز، والعقارات، والتجزئة، والتصنيع، والنقل والإمداد، والإعلام.