الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات عاصمة عالمية للتسامح

الإمارات عاصمة عالمية للتسامح
28 يونيو 2016 00:20
السيد حسن (الفجيرة) أكد المشاركون في مجلس منتدى الفجيرة الرمضاني، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والمحبة والتعايش بين البشر ورمزاً له، وهي تعد اليوم أنموذج للتفاؤل الإيجابي، وعنواناً للمستقبل المشرق محلياً وإقليمياً ودولياً، وأن مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو من رسخ قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية ونبذ العنف والتطرف والتمييز بين مكونات المجتمع الإماراتي كافة. جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة لمنتدى الفجيرة الرمضاني، والذي ينظم بالتعاون مع جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية، واستضافه مجلس حمدان سليمان المرشدي، وبرعاية غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وكان تحت عنوان «التسامح مفتاح الرقي المجتمعي»، بحضور حشد من المسؤولين والمثقفين وجمهور الشباب. وأدار الجلسة الرمضانية الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني، المشرف العام على منتدى الفجيرة الرمضاني، حيث استعرض محاور الأمسية الرمضانية، التي تناولت «تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وترسيخ دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدور الرائد للدولة في هذا المجال». وقال الظنحاني «التسامح قيمة سامية متجذرة في الثقافة الإماراتية، موضحاً أن مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رسخ قيم التسامح والتعايش والتعاون والتضامن والوحدة الوطنية واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والتمييز في مجتمع الإمارات، وهو الأمر الذي أسهم في تكريس اسم الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح والتعايش الإنساني». وقال الدكتور شافع النيادي خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية «التسامح صفة من صفات الناجحين فهو العفو والمساهلة وطرد المشاعر السلبية تجاه الآخرين، وإحلال محلها الود والاحترام والتقدير والتعاون بين أفراد المجتمع، فالحياة لا تحتاج إلى الحقد والشحناء والتعقيد».. وأضاف: «هناك أمران لا يجتمعان في قلب الإنسان، وهما المشاعر السلبية وهرمون المناعة، فالعلاقة طردية بينهما، فكلما زادت المشاعر السلبية ضعف وقل هرمون المناعة، والعكس صحيح». وقال الكاتب والباحث الأكاديمي الدكتور أحمد علي الخزيمي «التسامح قيمة سامية وراقية متأصلة في الثقافة العربية والإسلامية، فلها وجود تاريخي منذ بزوغ فجر الرسالة على يد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما كان جلياً في عدة مواقف مفصلية في التاريخ الإسلامي، مثل وثيقة المدينة بعد الهجرة، التي بنيت على التعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع في المدينة، وكذلك موقفه «صلى الله عليه وسلم» يوم فتح مكة عندما سأل كفار قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: «اذهبوا فأنتم الطلقاء». وقال عبد الله سعيد المرشدي رئيس مجلس إدارة جمعية البدية للثقافة والفنون «ليس لدينا الوقت في هذه الدنيا للحزن والضيق والغضب من أي شخص، أو موقف محدد، فإذا غضبت من شخص فإنك تهدر طاقتك في الغضب والضيق والحزن، وبالتالي فإن الأفضل أن تظهر التسامح تجاه الآخرين. مشيراً إلى أن ديننا الحنيف حثنا على هذه القيمة السامية في القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم». وقال خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة «الشيخ زايد «رحمه الله» رجل التسامح الأول، وهو الذي رسخ قيم التسامح والتعايش قبل الاتحاد وبعده، فقد اطلع «طيب الله ثراه» على حاجات الناس داخل الوطن وخارجه وأسهم في تنمية العديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية، من دون النظر إلى دينهم أو لونهم أو عرقهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©