الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضرورة تعزيز ثقافة الروح الوطنية التي غرسها زايد

ضرورة تعزيز ثقافة الروح الوطنية التي غرسها زايد
28 يونيو 2016 00:33
أحمد مرسي (الشارقة) أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني الذي عقد بمنزل الإعلامي والباحث التراثي سيف بن عمير الكتبي بمنطقة الذيد بعنوان «زايد نهج ثابت وشامخ بالتضحيات»، بضرورة تعزيز ثقافة الروح الوطنية والتضحيات الجسيمة التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عند الأجيال، خاصة الشباب الذين يعتبرون ركيزة أساسية لديمومة مسيرة النجاح والتقدم. وأكد المشاركون في المجلس الذي حضره معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، وعدد من الأعيان والمواطنين، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أنموذج للقيادة الرشيدة والحكيمة التي تبني الأجيال، وتهتم وتحرص على بناء الإنسان والهوية الوطنية، مشيرين إلى أنه أرسى قواعد ووضع أسساً ومنهاجاً كل مقوماته تتعلق بتوفير حياة كريمة لأبناء الدولة والأجيال القادمة. وقال سيف بن عمير الكتبي، مستضيف المجلس «مآثر «زايد» لا تعد ولا تحصى، فهو القائد المؤسس والرمز والأب للجميع، نبيل الأخلاق، متواضع الشخصية، حكيم في قراراته وأفعاله، لديه نظرة شمولية للمستقبل بحكمة القيادة، وخلق نموذجاً لاتحاد دولة الإمارات يضرب به المثل في جميع بلدان العالم». وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي «إننا خلال هذه الأيام المباركة في الشهر الفضيل، والتي نستحضر فيها سيرة زعيم أمة وقائد مسيرة شعب، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تظل ذكراه باقية في وجدان وفكر كل مواطن إماراتي لأنه النهج الوطني الصادق والنبراس الذي ننتهجه إلى غاية يومنا هذا والأيام القادمة». وأضاف «القيادة الرشيدة للبلاد تسير على نهج وخطى القائد المؤسس، طيب الله ثراه، وأن الجميع يقتدي به ويحذو حذوه لتكون راية الإمارات خفاقة عالية». وطالب المواطن سالم مسعود الطنيجي، الجميع بالقيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه لتحقيق النتائج الإيجابية من خلال المنافسات، وتقديم المبادرات والمقترحات، وتنفيذ أعمال تحظى بسمعة الإمارات، والحصول على المركز الأول دائماً في مناحي الحياة كافة. وأكد تقدير الدولة لفئة الشباب والاهتمام بهم بصورة كبيرة، لافتاً إلى أن النهوض بمكانة الشباب تعتمد على 3 ركائز أساسية، هي الأمل والحياة والمستقبل، وذلك بمشاركة الشباب في كل الفعاليات والأنشطة لتحقيق مستقبل زاهر للوطن، مع ضرورة الاهتمام برعاية الموهوبين من الشباب والتنسيق مع جميع المؤسسات في الدولة بغرض رعاية ودعم الرواد في جميع المجالات. وحول كيفية تسخير وتوظيف طاقات الشباب، تطرق ماجد سلطان الكتبي إلى وجود خطط وبرامج ترمي إلى رعاية المبتكرين ودعمهم، وإطلاق مبادرات تشحذ الهمم للإبداع والتطوير، كما يتوجب على المجالس المحلية التواصل مع طلاب الجامعات والاستماع لأفكارهم وإشراكهم في الأنشطة والفعاليات المختلفة. وتناول الشاعر محمد المقبالي المسؤولية القائمة على المجالس الشبابية والمصداقية وتعزيز مكانتهم العملية، وتحديد خطوات سيرهم المستقبلية، ومؤكداً أن ذلك لن يتأتى ذلك إلا بإعداد البرامج والخطط والأنشطة والمشاركة الشبابية الفاعلة في جميع المناسبات الوطنية، وتحقيق نجاحات فيها، سواء كانت محلية أو خارجية، بما فيه من نجاحات لرفع الوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©