الكوميديا عنوان أحداث مسلسل «كريمة كريمة» بطولة ماجدة زكي ومي كساب وعزت أبو عوف وسهير الباروني وحجاج عبدالعظيم ولطفي لبيب ومحمد فريد واخراج محمد الرشيدي والذي تعرضه قناة أبوظبي الامارات طوال رمضان، لكن كواليس المسلسل وخلف الكاميرا كانت اكثر كوميدية حيث شهدت أحداثا ومواقف طريفة لأبطاله.
وتقول ماجدة زكي: في أحد الايام كنا نصور مشاهد في نادي مدينة نصر - شرق القاهرة - وكان المشهد يجمعني مع محمد فريد حيث يدور نقاش حاد بيننا لانه كان يطلب مني يد عمتي - سهير الباروني - للزواج وحضر الجرسون وهو يحمل كوب ليمون فوق صينية وأثناء الحوار طار كوب الليمون في الهواء فوق ملابس محمد فريد. حيث فشل الشاب الذي يؤدي دور الجرسون في حمل الصينية بطريقة صحيحة واضطر المخرج محمد الرشيدي للاستغناء عن وجوده في المشهد وسط ضحكاتنا. وتضيف ماجدة زكي: كان هناك مشهد يجمعني مع مي كساب والمفترض أنها ضرتي وكان المشهد عبارة عن مطاردة بيني وبينها داخل الشقة أمسكت فيها بالحذاء في محاولة لضربها واثناء الجري داخل الحجرة اصطدمت مي كساب بأحد الكراسي فسقطت على الارض وسقطت فوقها وهي تصرخ الحقوني. وتقول مي كساب: اصبت بمرض الجدري المائي بسبب مشهد عبارة عن حلم لعزت ابو عوف الذي رأى ان زوجته انجبت ولدا وبالفعل احضر الانتاج طفلا وتم تصوير المشهد بنجاح، وفي اليوم التالي اكتشفت اصابتي بالجدري المائي بعد انتقال العدوى من الطفل اليّ وأجبرني الطبيب على البقاء في المستشفى ثلاثة أيام لحين شفائي وتوقف التصوير. ويضيف عزت أبو عوف: خلال فترة تصويري للمسلسل كنت كل يوم أشعر بأنني ذاهب إلى مسرح كوميدي بسبب القفشات التي تطلقها ماجدة زكي بين المشاهد وكان هناك مشهد يجمعني مع مي كساب ومن المفترض أن تنضم إلينا ماجدة زكي في منتصف المشهد، فهي زوجتي الأولى ومي الزوجة الثانية والتي تزوجتها في السر دون علم «كريمة» وعندما تكتشف «كريمة» - ماجدة زكي - هذه العلاقة تقرر الهجوم على المنزل لمواجهتنا فتضطر مي كساب الى اخفائي داخل الدولاب وتغلقه بالمفتاح وتم عمل بروفة على المشهد أكثر من مرة وفي كل مرة يتم فتح الدولاب بسهولة ولكن اثناء دوران الكاميرا للتصوير عندما تقوم ماجدة زكي بفتح الدولاب تفشل في ذلك فاكتشفت انني محبوس داخل الدولاب وشعرت بالاختناق فقامت ادارة الانتاج بكسر باب الدولاب لاخراجي. وقالت سهير الباروني: كان المشهد ان اقوم بإجبار «كريمة» على القيام بحلب «معزة» واحضرت ماجدة الإناء الذي تقوم بحلب المعزة فيه وجلست وفوجئت بها تمسك بضرع الماعز وتقول: انتي شايله اللبن هنا ولا في حتة تانية فانفجر الجميع في نوبة ضحك. وتضيف: كان من المفترض ان اضرب رجلا بقلة فخار على رأسه فتنكسر وأحضر الانتاج «قلة» خفيفة حتى لا يتعرض الرجل لسوء لكن رأس الرجل انكسر. ويقول حجاج عبدالعظيم: اجسد شخصية حلاق وكان المشهد عبارة عن ان تدخل «كريمة» المحل وتضايقني بالكلام وانا اقوم بالحلاقة، وكان يجلس على الكرسي شاب من الكومبارس واندمجت في المشهد وبعد انتهائه اكتشفت انني افسدت شعر الشاب. وتقول ميمي جمال: اليوم الذي تجمعنا فيه مشاهد سويا أنا وماجدة زكي ومي كساب كان المخرج محمد الرشيدي يفشل في السيطرة على البلاتو من كثرة الافيهات التي تطلقها ماجدة زكي على كل موقف واتذكر انني كنت اصور مشهدا مع ماجدة ومي كساب وبمجرد دوران الكاميرا انظر الى وجه ماجدة وأنفجر في الضحك. وقال محمد فريد: كان هناك مشهد أداعب فيه القطة التي تربيها سهير الباروني التي هي عمة «كريمة» والتي ارتبطت معها بقصة حب واثناء مداعبتي للقطة فوجئت بها تهجم عليِّ وتمسك بالقميص الذي ارتديه فأصابتني ببعض الجروح في يدي وتمزق القميص فتوقف التصوير لحين العثور على قميص يشبه الذي تمزق لأنه «راكور». وقال المخرج محمد الرشيدي: الشخصية التي تلعبها سهير الباروني لا تلعبها سواها لأنها تجمع بين التراجيديا والكوميديا. فهي لامرأة ريفية وهي عمة ماجدة زكي «كريمة» وتأتي للإقامة بالقاهرة وتحضر معها سلحفاة وقردا وعنزا وقطة وثعبانا حيث تعاملها مثل أبنائها وتقع في غرام محمد فريد ويستعدان للخطوبة واضطرت ادارة الانتاج لشراء السلحفاة بدلا من تأجيرها وقد تم شراؤها من أحد محلات بيع الحيوانات على أن يعاد بيعها للمحل مرة أخرى بعد انتهاء مشاهدها. أما القرد فقد تم تأجيره من طبيب بيطري يعمل في حديقة الحيوان ويمتلك مزرعة خاصة يربي فيها حيوانات وإيجار القرد يتراوح بين 300 إلى 350 جنيهاً في اليوم أما الثعبان فلا يتجاوز إيجاره 50 جنيها في اليوم بشرط وجود مدرب خلف الكاميرا أثناء التصوير حتى يقوم بتوجيهه وهو من النوع غير السام
عدد اليوم
