الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد: المجالس الرمضانية تعزز المشاركة في التنمية

سيف بن زايد: المجالس الرمضانية تعزز المشاركة في التنمية
28 يونيو 2016 02:08
أبوظبي (الاتحاد) كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في حفل أقيم بأبوظبي مساء أمس الأول، عدداً من الوزارات والمؤسسات الوطنية والإعلامية والمشاركين والمستضيفين والإعلاميين في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، والتي أقيمت هذا العام برعاية من مكتب شؤون أسر الشهداء. وثمّن سموه حرص الجميع على إنجاح المجالس والمشاركة فيها، ما أسهم في تعزيز التعاون والتواصل وتبادل الآراء لمواجهة التحديات، وتقديم المقترحات التي تعزز من جودة الخدمات، وتكريس استقرار المجتمع وأمنه، ليكون الجميع شركاء وفاعلين في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد بفضل قيادتها الاستثنائية الحكيمة. حضر الحفل، معالي الشيخة لبنى القاسمي وزير الدولة للتسامح، ومعالي سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، ومعالي شما سهيل المزروعي وزير الدولة لشؤون الشباب، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء، والفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، واللواء خميس مطر المزينة، قائد عام شرطة دبي، وعدد من كبار المسؤولين، ومستضيفو المجالس، وممثلو الجهات الحكومية المشاركة في المجالس الرمضانية، وعدد من ضباط وزارة الداخلية والمدعوين والضيوف. وشاهد سموه والحضور فيلماً تسجيلياً، استعرض لقطات من أبرز ما دار في المجالس الرمضانية التي عقدت هذا العام على نطاق واسع على مستوى الدولة، وما تناولته من موضوعات ونقاشات، وما توقفت عندها من محطات. ثم قام سموه بتقديم شهادات الشكر والتقدير للمستضيفين والإعلاميين المشاركين تأكيداً من سموه على أن المجتمع الواعي والإعلام الهادف يمثلان أحد أهم الركائز الرئيسة لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في الدولة. وفي لفتة أبوية، اصطحب سموه أثناء الحفل الطفلين نوف محمد التي كانت قد تعرضت لمعاملة أسرية سيئة، وعامر عبدالله المطيري الذي فقد عدداً من أفراد أسرته أثناء حادث أليم إلى منصة التكريم، تجسيداً للقيم الإنسانية التي يتحلى بها سموه. كما التقط سموه صورة «سيلفي» مع الإعلامي الكفيف أحمد الغفلي الذي كان أول إعلامي من ذوي الاحتياجات الخاصة يدير مجلساً للداخلية والذي استضافه، في وقتها، اللواء خميس مطر المزينة، قائد عام شرطة دبي، ونزل سموه من على منصة التكريم، لتقديم الشهادة للغفلي والتقاط الصورة معه. إلى ذلك، ثمّن مكتب شؤون أسر الشهداء، جهود وزارة الداخلية في تصريح صحفي، تنظيم المجالس الرمضانية على مستوى الدولة، والتي اكتسبت أهمية مضاعفة هذا العام كونها تحمل شعار «هذا ما يحبه زايد»، والاحتفاء بالإنجازات الكبيرة التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنما في المنطقة والعالم، لتؤكد «مجالس وزارة الداخلية الرمضانية» التي تقام للسنة الخامسة على التوالي، بدعم من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، السير في الهدف ذاته الذي اتخذته كمنهج حياة وطريق إلى العلا يكبر فيه الوطن ويسمو عزة ورفعة، وتعزيز استراتيجيتها للقيم الإنسانية السامية، والمسؤولية المجتمعية. وبين أن مجالس هذا العام في موسمها الخامس، تأتي بتعاون ورعاية من «مكتب شؤون أسر الشهداء»، كتعبير عن الاعتزاز برموز التضحية والبذل، شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بدمائهم الطاهرة سجلات الشرف والعز، والذين عكسوا الوطنية بأسمى معانيها وأبهى صورها، فنالوا أرفع أوسمة الفخر والعز، وباتوا منارة تستقي منها الأجيال كيف يصنع المجد، وتقدم التضحيات للوطن، وهو ما تترجمه مقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني وصيانة الأرواح وحماية ثروة هذا البلد وهو أيضاً لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إليها». وقال العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إن مجالسنا الرمضانية تحت شعار «هذا ما يحبه زايد»، تحمل أصالة تراثنا وهي توسعة لمفهوم المجلس العائلي إلى نطاق اجتماعي أوسع، وبوتقة للترابط المجتمعي وتعزيز العلاقات وتبادل المعارف والخبرات، مشيراً إلى أنها أصبحت ضرورة وواجباً لكونها منصة لاكتمال أدوات التفاعل مع الناس والتعرف على احتياجاتهم. وأكدت ناعمة عبد الله الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن مجالس الداخلية، تلعب دوراً مهماً في مد جسور التواصل الفكري البناء، بين المسؤولين والمواطنين من خلال مناقشة القضايا والمواضيع المهمة، ووضعها في الميزان للخروج بمقترحات تطويرية تسهم في نهضة المجتمع، وتعالج بعض المشكلات التي تحتاج إلى جلسات حوارية بناءة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©