الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمل رزق: راقصة «نزلة السمان» حققت حلمي السينمائي

أمل رزق: راقصة «نزلة السمان» حققت حلمي السينمائي
26 مارس 2011 22:16
استطاعت أمل رزق خلال سنوات قليلة أن تصنع لنفسها مكاناً متميزاً على خريطة الدراما التلفزيونية، من خلال العديد من الأدوار المركبة والتي تتطلب موهبة كبيرة فحققت النجاح، ورغم ذلك ظلت تنتظر أهم أحلامها الفنية وهي السينما، إلى أن جاءتها الفرصة من خلال فيلم «نزلة السمان» الذي انتهت من تصويره مؤخراً وتنتظر الشركة المنتجة لتحدد موعد عرضه. القاهرة (الاتحاد) - تقول أمل رزق: فيلم «نزلة السمان» تأليف إيهاب ناصف وإخراج محمد شورى وبطولة عفاف شعيب وأحمد راتب ومحمود الجندي وعلاء مرسي وإيهاب فهمي وسليمان عيد. وتدور أحداثه في منطقة نزلة السمان الشهيرة بالهرم وما يحدث فيها من تعامل أهل المنطقة مع السياح والتعامل مع الآثار والكباريهات والزواج من الأجنبيات. راقصة في ملهى وأضافت: أقدم في الفيلم دور «ملبن»، وهي فتاة ريفية جميلة تحضر إلى القاهرة للبحث عن عمل ولكنها تتعرف إلى صاحب ملهى ليلي يقنعها بالعمل راقصة، وعندما يحاول استخدامها في التعامل مع السياح ترفض وتتجه للعمل في إسطبل خيل ويطاردها صاحب الكباريه لاستغلال جمالها وتستغيث بأهل النزلة للوقوف بجوارها. وقالت أمل: للمرة الأولى أقدم دور راقصة في عمل درامي، لذلك كان لا بد أن استعد جيداً للدور قبل بدء التصوير، وتدربت على أداء الرقص على يد مصمم رقصات حتى أكون مقنعة للجمهور، وبعد ذلك أجريت العديد من البروفات. وأضافت: لم أخش تقديم دور الراقصة لأنه يدخل في سياق درامي وكل الحكاية رقصة واحدة وسط ثلاث أغنيات يقدمها المطرب محمد الحسيني، وأقدمها بجلباب في الإطار الذي يعرفه الجمهور عني من خلال تركيبتي واحترامي لذاتي. حلم يطاردني وقالت أمل رزق: السينما كانت بالنسبة لي الحلم الذي يطاردني، وكنت أنتظر الفرصة لتحقيقه، ومن حسن حظي أن أول تجربة كانت من خلال فيلم سينمائي بطولته جماعية، وكنت أنتظر هذه الخطوة عقب نجاح الأعمال التلفزيونية التي شاركت فيها وتم عرضها في رمضان الماضي، وهي «القطة العميا» أمام حنان ترك، و»مذكرات سيئة السمعة» أمام لوسي، و»سامحني يا زمن» أمام صابرين وخالد زكي وبوسي، و»ملكة في المنفى» أمام نادية الجندي. وأضافت أمل أن علاء مرسي هو صاحب الفضل في ترشيحها للمشاركة في فيلم «نزلة السمان» بعد أن عملا معاً في مسلسل «القطة العميا»، وعرض عليها التجربة خاصة أنها من إنتاجه وعندما أخبرها بفريق العمل ووجدته من شباب الفنانين تحمست لها أكثر وهذه التجربة سيحسبها التاريخ لعلاء مرسي؛ لأنها ستخلق جيلاً جديداً من شباب السينما. وعن تأخر ظهورها سينمائياً، قالت: أنا من جيل منى زكي وروجينا وحنان ترك، وعندما كنت أعمل مسلسل «العائلة» وقتها كانت السينما تأخذ منعطفاً جديداً لسينما الشباب، فانضموا هم لهذه النوعية من الأفلام وعرضوا عليَّ دوراً ولكنه كان غير مناسب بالرغم من أنه كان فرصة، وقالوا وقتها إنني لا أصلح للسينما وإنني من نجوم التلفزيون. منافسة حلوة وحول رضاها عما حققته حتى الآن، قالت: تعبت واجتهدت ولا أشعر بأنني حققت ما يرضي طموحي، وأشعر أن الكثير من طاقتي لم يخرج بعد، وأعتبر نفسي في البداية رغم نجاحي في تجسيد شخصيات كثيرة مثل الخادمة في مسلسل «أولاد الأكابر»، وقبلها طالبة الجامعة غير شخصيات الهوانم وفي كل مرة كان الجمهور يستغرب تمردي وتباين الشخصيات التي أقدمها. وعن حلمها بحصد البطولات التلفزيونية، قالت: تهمني جودة الموضوع وإذا كان بطولة جماعية فهو أجمل ويخلق منافسة حلوة بين الفنانين، وهذا أفضل من أن أحمل مسلسلاً كاملاً على كتفي فحتى لو اجتهدت لا أضمن رد فعل الناس. ونفت أن يكون زواجها من المنتج إسماعيل كتكت سبباً في تألقها في العديد من الأعمال، وقالت: هل كل متزوجة من منتج يقولوا إنه السبب في تألقها؟ لا أعرف لماذا يصر الناس على إطلاق كلام غير صحيح بالمرة، فأنا في الأساس خريجة معهد الفنون المسرحية واشتغلت أعمالاً كثيرة قبل وبعد ارتباطي بإسماعيل، مثل «للعدالة وجوه كثيرة» و»العطار والسبع بنات» و»العائلة» و»ولاد الأكابر»و»السيرة الهلالية»وغيرها، ولم تكن هذه الأعمال مع إسماعيل الذي لم أقدم معه سوى عملين، بل أحياناً كونه زوجي أثر سلباً عليَّ فالبعض يفترض مسبقاً أنني لن أعمل إلا معه، وبالتالي لا يرسل إليَّ النص أو يدعي أنني سأغالي في الأجر وهي افتراضات أدفع ثمنها كممثلة. التمثيل والأمومة عن كيفية تحقيقها التوازن بين نجاحها كممثلة وأم قالت: لدي دائماً قلق في هذا الجانب، وكنت أود أن أبقى أماً، لذلك فضلت التفرغ لبيتي وأولادي خمس سنوات، حتى لو أثر ذلك سلباً عليَّ كممثلة؛ لأن تربية الطفل تحتاج إلى جهد كبير في البداية. وعن معايير اختيارها لأدوارها ومدى تأثير كونها أماً على هذه الاختيارات، قالت: حتى من قبل أن أصبح أماً، أحرص على تجسيد أدوار تفيد الجمهور ولا تخدش حياء أحد مثل البنت الرومانسية الرقيقة، وطباعي وقناعتي لا تسمح لي بتجسيد أدوار مبتذلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©