فرض دمج أندية رأس الخيمة نفسه على مجلس الشيخ محمد بن صقر القاسمي القطب الرياضي ورئيس نادي رأس الخيمة السابق مساء أمس الأول, حيث كان المحور الساخن خلال الندوة الرمضانية التي نقلتها قناة دبي الرياضية على الهواء مباشرة.
شهد الندوة الشيخ طالب بن صقر مدير عام شرطة رأس الخيمة وأقطاب وإداريو أندية الإمارة. وقال الشيخ محمد بن صقر إن الدمج سينقذ أندية رأس الخيمة من السقوط إلى الهاوية. وأوضح أنه لا يفكر في رئاسة أي نادٍ في حالة الدمج، مشيراً إلى أن رأس الخيمة لها تاريخها وكيانها في كرة القدم والطائرة والطاولة وغيرها، كما أفرزت الإمارة العديد من الأبطال الذين كان لهم وزنهم وثقلهم في منتخباتنا الوطنية المختلفة. ووصف الشيخ محمد بن صقر ما يحدث لرياضة الإمارة حالياً بالأمر المحزن والذي يجعل العين تدمع قائلاً: لا نحمل الاحتراف وحده هذا التراجع لأندية الإمارة، فهو خطأ تراكمي منذ سنوات يتحمل مسؤوليته القائمون على أمر هذه الأندية وبعض الذين يقفون ضد التطوير. وانتقد الشيخ محمد بن صقر الذين ظلوا يرددون نغمة فشل الدمج في الماضي، وطرح فكرة إقامة مراكز شباب في حالة دمج أندية الإمارة. وأبدى حزنه لهجرة وانتقال لاعبي المراحل السنية من الإمارة والتي تعد مصيبة، حيث تلعب المادة دوراً كبيراً في انتقالهم. وقال: إن الدعم المخصص من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة للأندية في تناقص مستمر، مطالباً بتحويل الموازنات المخصصة من الهيئة والتي تنازلت عنها أندية أبوظبي ودبي لأندية الإمارات الشمالية مصاريف للهيئة وأن تتحمل الدولة مسؤوليتها عن الرياضة في ظل الفوارق بين الأندية. ولم يخف الشيخ محمد بن صقر أن هناك خللاً كان وراء ما حدث للرياضة في الإمارة، فهو ليس وليد اليوم، مشيراً إلى أنه لا يعفي نفسه من مسؤولية ما وصل إليه نادي رأس الخيمة. وحدد علي الوالي أحد أقدم الرياضين بالإمارة والمدرب والحكم وعضو مجلس إدارة نادي الإمارات السابق والذي تقلد العديد من المناصب في الاتحادات ورأس الخيمة الفوارق بين جيلي اللاعبين الحالي والماضي، مشيراً إلى أن الجيل الحالي مادي. وقال إبراهيم مطر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق رئيس مجلس إدارة رأس الخيمة إن هجرة لاعبي الإمارة بعد وصولهم النضج الكروي للعب خارج أندية الإمارة كانت وراء ما حدث. واختتم مطر حديثه بقوله إن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة كانت السبب الرئيسي في فشل الدمج في الماضي من منظور أن الموازنة المخصصة لم تستمر لأكثر من سنة. وقال راشد الزعابي عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء إن مشكلة رياضة الإمارة ظلت منذ 30 سنة، مشيراً إلى أنهم حاولوا إيصال هذه المشاكل إلى الاتحاد ولم يجدوا أذناً صاغية، متطلعاً إلى نقابات لحماية اللاعبين كما يحدث في بعض الدول. قال عبيد المزروعي رئيس مجلس إدارة مسافي إن الخلل في الهرم الرياضي والمنظومة الرياضية. وعزا مكتوم مرزوق نائب رئيس مجلس إدارة نادي التعاون ما حدث لأندية الإمارة لغياب التواصل بين الأندية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم. وذكر ثاني جمعة مقدم برنامج مجالس الإمارات أن المجلس المقبل سيعقد في الفجيرة غداً بمجلس ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام
عدد اليوم
