«مس جرانت» ترسم ملامح أناقة الصغيرات على أربعة محاور

في دورته الثانية والسبعين ولموسمي خريف وشتاء 2012/2011 ، يحتفي أسبوع “بيتي إماجين بيمبو” لمرة أخرى بمهرجان موضة الأطفال، حيث تتوجه أنظار العالم كلها إلى منصات مدينة فلورنسا الإيطالية، مترقبة حدثها اللافت الذي تتألق فيه، لتقدم فيه دور الأزياء العالمية ومن بينها “مس جرانت” أحدث اتجاهات الموضة العالمية وترسم من خلاله أهم سمات الأناقة في هذا المجال. (الشارقة) - في ظل أجواء احتفالية مرحة صاحبت معظم أيام مهرجان “بيتي إماجين بيمبو”، انتهزت دار “مس جرانت” المتخصصة في ملابس البنات، مناسبة عرضها الجديد لتطلق من خلاله عطرها الأول للصغيرات الذي تهديه لهن تحت عنوان “No1 Ea Magic” والذي يشابه في عبيره إلى حد كبير عطر “Chanel No 5” مع نفحات حلوة من رائحة الفواكه والزهور تناسب أذواق الصغيرات. تشكيلة متنوعة منذ منتصف السبعينيات تقريبا ولأكثر من 35 عاما استمرت دار “مس جرانت” الإيطالية في تصميم وتصنيع ملابس الأطفال ومن كل الأعمار، وأطرت عملها خصيصا لتبتكر أزياء مرحة وأنيقة وتقدمها للبنات فقط، ولتتحف العالم كله وفي كل موسم بتشكيلة كبيرة ومتنوعة من القطع والموديلات العصرية التي تدلل بها الفتيات وتحتفي بهن، في خط جديد ومعاصر لطراز الملابس الجاهزة، لتتفوق على معظم منافسيها من المصممين العالميين في هذا المجال. ولعل مجموعتها الأخير التي عرضتها على منصات مدينة فلورنسا خلال الشهر المنصرم خير دليل على التميز، حيث قدم مصممو دار “مس جرانت” باقة مختلفة من الأزياء الخريفية والشتوية الدافئة للصغيرات، بدءا من سن حديثي الولادة، ولغاية سن 14 عاما، ليظهروا من خلالها أسلوبهم الفني المرح مع رؤيتهم المتجددة والمتطورة دائما لموضة الأطفال، مستخدمين أنواعا مختلفة ومتعددة من الأقمشة والخامات التي تترجم أفكارهم الجريئة للموسمين القادمين، حيث حرصوا على وجود عناصر غنية، وثيرة ودافئة، تلائم الأجواء الباردة والمثلجة، ولكنها تحترم عقلية البنات وتنسجم مع شغفهن بحب الظهور. وجاءت مجموعة “مس جرانت” ملونة بدرجات راقية ورائقة من عدة ظلال وألوان، منها الرمادي الفضي، والأزرق الكحلي، والبيج الكريمي، والبيج العسلي، والأحمر الكرزي، والزهري الندي والكثير من تدرجات “البيبي روز”، غير غافلة عن أناقة الأسود مع الأبيض بشكل خاص، لتتألق على أقمشة ناعمة ولدنة كالحرير، والدانتيل، والتوّل لملابس الحفلات، والصوف، والتويد، والدينم، والقطن المطاط للقطع الأخرى، مع اكسسوارات بناتية مرحة، وشك وتطريز بقلائد براقة من اللآلئ والكريستال هنا وهناك، ولمسات فنية مترفة ومتكلفة من الريش المتطاير والفرو المزغب تضيف مزيدا من الفخامة والسحر على كل تصميم وموديل. لكل الأذواق جزأت “مس جرانت” مجموعتها الجديدة إلى أربعة أجزاء، لترضي جميع الأذواق والأمزجة، مفضلة مواضيع ومسميات منفصلة لكل منها ولكن يجمعها كلها إطار من الانسجام والاتساق فيما بينها، واضعة عدة عناوين لها من أهمها التشكيلة “النظامية”، و”الفروسية”، و”الحفلات”، و”العفوية” أو “البوهو”، مركزة أكثر على عنوانها الأول حيث ظهرت العديد من القطع المستوحاة من الخطوط النظامية للملابس العسكرية، كجاكيتات التويد والصوف المزينة بالأزرار والسلاسل المذهبّة، وسترات راكبي الدرجات المبطنة على الصدر، وقبعات الجيش الكلاسيكية القديمة. ولعنوانها الثاني “الفروسية” كان هنالك صورة جذابة لـ”مس جرانت” وهي تتنزه في عطلة نهاية الأسبوع مع مهرها الصغير مرتدية ملابس الفرسان الرياضية البسيطة من طراز “سبورت كاجول”، حيث ظهرت عدة موديلات من البناطيل والشورتات المصنعة من قماش الدينم “الجينز”، مع قمصان قطنية “مطاطة” تعلوها سترات خفيفة وأحذية طويلة الساقين. أما مجموعة الحفلات وهي تمثل العنوان الثالث في المجموعة، فقد تضمنت أشكال مختلفة من الفساتين القصيرة المرصعة بقلائد من اللؤلؤ والكريستال، التنورات المكشكشة بعدة أدوار من الدانتيلات والأتوال، مع التي شيرت “السترتيش” المطبعّ بصور الحيوانات والزهور، والكثير من معاطف الفراء والريش، مع القفازات المزخرفة، لتحتفل “مس جرانت” بدلال الطفلة في كل مناسباتها السعيدة، وظهر العنوان الأخير من المجموعة وهو يمثل طراز ما يسمى بـ”البوهو” والذي احتوى على عدة موديلات من الأسلوب غير التقليدي حيث البلوزات الفضفاضة المطبعّة لتتسق مع تنورات قصيرة مشابهة، وجيلهات عفوية من الصوف المغزول وأوشحة منسوجة بابتكار، والعديد من الفيزونات الملونة مع الأحذية الراقية المطعمة بالفراء والستراس.