الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: عدم التأهل إلى مونديال 2010 لن يضعفنا

الرميثي: عدم التأهل إلى مونديال 2010 لن يضعفنا
5 سبتمبر 2009 01:57
حفل المجلس الرمضاني الذي أقامه محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة أمس الأول، بالعديد من المواضيع والكثير من القضايا التي تخص الوضع العام لكرة الإمارات، ودور اتحاد الكرة وعلاقاته بالأندية، ومختلف الأطراف المحيطة باللعبة، إلى جانب استعراض أبرز ما تحقق خلال الفترة الماضية على صعيد المنتخبات، وما أفرزته التجربة الاحترافية في ممارسة اللعبة، وذلك ضمن ربط بين الماضي والحاضر لمعرفة التطور الذي تحقق في كرة القدم واستخلاص الدروس والعبر. وقامت قناة «أبوظبي - الإمارات» بتسجيل المجلس وعرضه مساء أمس عبر برنامج «مجالس رمضانية» من اعداد الدكتور فارس الخطاب وتقديم الزميل عيسى الميل. واستضاف المجلس سعيد عبدالغفار نائب رئيس اتحاد الكرة، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وهم محمد مطر غراب، والدكتور سليم الشامسي، وعبيد الشامسي، وراشد الزعابي، وخالد المحيربي، بالإضافة إلى يوسف عبدالله الأمين العام، كما حضر أيضاً محمد المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي ومحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة وعبدالحميد المستكي المنسق الفني بأكاديمية نادي العين، والدكتور أحمد ثاني الدوسري من لجنة العلاقات العامة بالاتحاد، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام. ورحب محمد خلفان الرميثي بضيوفه، معتبراً أن شهر رمضان عادة ما يساهم في «لمّ الشمل»، وتوطيد العلاقات بين الأصدقاء، على عكس بقية الأيام الأخرى، والتي ينشغل فيها الجميع طوال اليوم، وقال إن المجالس بصفة عامة تطرح العديد من المواضيع المهمة امتداداً لدور المجالس التي تربينا عليها. وأضاف أنه بالرغم من انشغاله بمتابعة المسابقات وشؤون المنتخبات، إلا أن رمضان يجمعه بالناس، ليس في مجال الكرة فقط، بل في مختلف الميادين الأخرى. وأول المواضيع التي أثارها المجلس هي علاقة الأندية باتحاد الكرة، وأسلوب العمل المعتمد حالياً، خاصة مع تطبيق التجربة الاحترافية، حيث قال الرميثي إن الأندية هي أساس العمل الرياضي، والمنتخبات الوطنية نتائج لجهود الأندية، واليوم أصبحت أنديتنا تعمل باحترافية من خلال إنشاء أكاديميات، وجلب مدرسين مختصين، ومدربين أكفاء والاهتمام بالجوانب العلمية والفنية، وبالتالي فإنه كلما عملت الأندية بشكل جيد، كلما كانت النتائج في المنتخبات جيدة. وأشاد الرميثي بجهود الأندية على تعاونها مع اتحاد الكرة بشكل إيجابي، وذلك من خلال توفير كل الدعم لمنتخب الشباب من أجل الاستعداد لكأس العالم، بالرغم من أن كل لاعبيه محترفون ومرتبطون بعقود مع فرقهم، حيث بإمكانهم عدم تسليم لاعبيهم للمنتخب، إلا خلال الفترة التي حددها «الفيفا». وأضاف أن إخلاص الأندية وحرصها على رفع راية الإمارات في المونديال، كانا وراء التعاون المثمر، ورأى رئيس الاتحاد أن ما تقوم به الأندية حالياً هو تضحية لأن أغلبها عليه التزامات، وبالرغم من ذلك فإن اتحاد الكرة لم يتلق أي احتجاج أو اعتراض، بل على العكس وجد دعماً كبيراً، وحرصاً على إنجاح برنامج الإعداد لكاس العالم. وأوضح الرميثي أن الاحتراف أمر جيد، لكن يجب أن يتماشى مع ظروفنا وواقعنا، من خلال التنازل عن بعض الأمور لفائدة المصلحة العامة لكرة الإمارات، معتبراً أن الفرحة العارمة التي عمت البلاد بعد الفوز بكأس آسيا تدفع الجميع للتعاون والوقوف وراء ممثلي كرة الإمارات. فشل المنتخب الأول وتطرق محمد خلفان الرميثي إلى موضوع فشل المنتخب الأول في التأهل إلى كأس العالم 2010 وقال إننا نعترف بأن الأبيض لم تكن له كلمة مسموعة، وخرج بنقطة «يتيمة» أكدت عدم تعامله بالشكل الصحيح مع الحدث، وأضاع فرصة المنافسة بجدية. وأوضح أن منتخبنا لم يتم إعداده بالشكل اللازم، حيث إن هذه المسؤولية يتحملها بالدرجة الأولى المدرب الذي يضع البرامج والخطط واتحاد الكرة يدعمه ويوفر له المتطلبات، ولكن ما حصل لمنتخبنا هو سوء تجهيز أثبت نتائجه السلبية بداية من أول مباراتين على أرضنا أمام كوريا الشمالية والسعودية. وتمنى الرميثي أن تكون الفترة الجديدة إيجابية وبمثابة صفحة جديدة بعد أن تولى المدرب السلوفيني كاتانيتش المسؤولية وبدأ في جولات بمختلف الأندية من أجل مراقبة اللاعبين والتجهيز للمرحلة الجديدة. وقال أيضا إن المنتخب الأول سوف يشهد خلال المرحلة المقبلة استبعاد بعض اللاعبين بسبب عدم التزاماتهم وعدم قدرتهم على التواجد مع الأبيض أو لتراجع مستوياتهم الفنية، بينما يتم ضم 6 أو 7 لاعبين جدداً، بالإضافة إلى بعض عناصر منتخب الشباب المشارك في كأس العالم بمصر، إلى جانب العناصر التي تبرز في الموسم الجديد لتعزيز الصفوف، وقال :إن عدم الصعود الى المونديال لا يجب أن يكسرنا وإنما يقوينا. وبخصوص وصول منتخب الشباب بطل آسيا إلى كأس العالم قال رئيس الاتحاد: من الظلم أن نعتبر وصول الأبيض الشاب إلى المونديال، وفوزه بلقب آسيا نتاج الاتحاد الحالي أو السابق برئاسة يوسف السركال لأنه استمرار لجهود قديمة وتواصل لسنوات من العمل سواء في معسكرات داخلية أو خارجية حتى أثمر هذا النتاج. وأضاف أن وصول منتخبي الشباب والناشئين إلى المونديال في ظل ضعف القاعدة الممارسة للعبة يعد إنجازاً يجب أن يزيد من عزيمة الاتحاد للاهتمام بالمنتخبات وتوفير كل ظروف النجاح، كما أوضح أن منتخباتنا تحظى حالياً باهتمام استثنائي من خلال توفير معسكرات داخلية وخارجية طويلة المدى بهدف الاحتكاك القوي وتحقيق الاستفادة المرجوة. 3000 ممارس للكرة تطرق الرميثي كذلك إلى التحديات الكبيرة التي تنتظر اتحاد الكرة، خاصة أمام الوضع الصعب لكرتنا مثل ضعف القاعدة الممارسة للعبة، حيث أكد أن عدد اللاعبين المسجلين باتحاد الكرة لا يتجاوز 3000 لاعب، بينما يبلغ العدد في الاتحاد الإيراني مثلاً 6 ملايين مسجل، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل واضح على النتائج المسجلة. رابطة المحترفين تخفف العبء قال رئيس اتحاد الكرة إن النقلة التي حصلت في كرة الإمارات بتطبيق الاحتراف وإنشاء رابطة الأندية المحترفة، خففت الضغوطات على الاتحاد لأنه كان مثقلاً بالتركيز على تنظيم المسابقات وتطويرها، بينما أصبح الآن يركز على تطوير المنتخبات والتسويق والحكام واللوائح القانونية. وقال الرميثي إننا وصلنا اليوم إلى تطبيق الاحتراف بعد 35 عاماً من إقامة دوري الهواة، حيث قطعت كرتنا شوطاً كبيراً مقارنة ببقية دول العالم، وعلى سبيل المثال الدوري الإنجليزي العريق لم يطبق الاحتراف، إلا عام 93 بالرغم من قدم المسابقة وتاريخها الكبير. وأضاف: نفتخر بهذا التطور في مسابقاتنا خاصة في ظل البنية الرياضية الحديثة والمتطورة التي تتمتع بها مختلف الأندية والتجهيزات العصرية المختلفة، بالإضافة إلى تطور الفكر الإداري عن السابق ومعرفة أكبر للاعب بحقوقه وواجباته. محمد المحمود: المجالس الرياضية مكملة للأندية وداعمة للاتحاد تناول محمد المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي دور المجالس الرياضية بالدولة في خدمة كرة القدم وتطور العمل، حيث أكد أن المجالس الرياضية تعتبر مكملة للأندية، وتنظم الأمور المالية والإدارية وتسهر على الارتقاء بمستوى اللاعبين، حرصاً على تميز الأندية ووصولها إلى مستويات عالية من الاحترافية. وأضاف أن مجلس أبوظبي الرياضي على سبيل المثال أطلق العديد من المبادرات بنية مساعدة الأندية على إدارة شؤونها بشكل ناجح وتطوير مختلف الألعاب في الوقت نفسه. وأشار إلى أن خطة المجلس تطمح في الفترة المقبل إلى عدم التركيز فقط على كرة القدم، وإنما أيضاً على بقية الرياضات، وبالتحديد التي اختفت خلال الفترة الأخيرة، حيث توجد محاولات لرصد أسباب إلغاء الأندية لهذه الألعاب مثل السلة في أبوظبي. وتحدث المحمود عن العديد من الإيجابيات التي تحققت بالتنسيق بين المجلس والأندية، ومن أبرزها التأمين على اللاعبين في حالات الإصابة، مبيناً أن شركات التأمين تتكفل بكل الأمور في حال تعرض اللاعب إلى إصابة. الأمر الذي يخفف الأعباء على ميزانيات الأندية، ويضمن العلاج التام للاعبين في ظروف إيجابية. وأضاف أن المجلس وضع برنامجاً لتطوير المهارات وإذا كان له اهتمام بمجال من المجالات يتم تجهيزه خارج أوقات التدريب، حتى يحصل على وظيفة مناسبة بعد اعتزاله اللعب، وذلك بسبب قصر عمر اللاعب داخل المستطيل الأخضر، وحرصاً على تأمين مستقبل لائق للاعبي الأندية. وتحدث الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عن التعاون الحاصل حالياً بين اتحاد الكرة والمجالس الرياضية وذلك من خلال اتفاقيات التعاون التي أبرمت منذ فترة تم على اثرها تكليف مجلس أبوظبي الرياضي بالإشراف على تنظيم كرة السيدات ومجلس دبي الرياضي بالإشراف على الكرة الشاطئية ومجلس الشارقة الرياضي بالإشراف على كرة الصالون، وذلك حسب التخصص والخبرة التي يكتسبها كل مجلس في مجاله. سعيد عبدالغفار: التأمين على الحكام قريباً كشف سعيد عبدالغفار أن اتحاد الكرة يسعى إلى مواكبة التحول الاحترافي في جميع المجالات، بناء على المتغيرات الحاصلة، ومن ذلك التأمين على الحكام لأنهم معرضون للإصابة على غرار اللاعبين في المباريات، وبالتالي فإن قضاة الملاعب بحاجة إلى تأمين مستقبلهم حتى يؤدوا دورهم المطلوب في تطوير المسابقات وإظهارها بالشكل اللائق. وأكد عبدالغفار الايجابيات الكبيرة التي أحدثها التأمين على اللاعبين في الأندية، الأمر الذي من شأنه أن يخفف الأعباء على الميزانيات ويوفر في نفس الوقت الظروف المواتية لمختلف الأطراف المعنية باللعبة للإقبال على ممارستها بأكبر عدد ممكن. وأشار كذلك إلى الخطوات التي قطعتها المجالس الرياضية في هذا المجال وتحركها مبكراً للتأمين على اللاعبين وكذلك بتفريغهم لممارسة اللعبة والقيام بحملات تثقيفية من منطلق أن كل هذه العوامل تساهم بشكل كبير في تطوير اللاعب والارتقاء بمستواه. وأضاف أن المجالس الرياضية لها دور فعال في تطوير اللعبة ومساعدة الأندية على الاهتمام بإدارة شؤونها، الأمر الذي ساهم في تحقيق بعض النتائج الايجابية خلال الفترة القصيرة الماضية. وأكد عبدالغفار أن العمل لا يقتصر فقط على الرجال بل حتى على الرياضة النسائية من خلال تشجيع الممارسين داخل الأندية لبعث فرق سيدات. مطر غراب: المراحل السنية تربّي اللاعب أخلاقياً وفنياً تناول محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات في مداخلته بمجلس الرميثي أهمية المراحل السنية داخل الأندية في تطوير اللاعب وصقله. ليس على المستوى الفني فقط، وإنما أيضاً على الجانبين الأخلاقي والسلوكي. وقال: الأندية في السابق كانت تضم الفريق الأول (أ) والفريق الأول (ب) فقط، وبالتالي لا يمكن أن يتم تكوين اللاعب بالشكل المطلوب سوء على المستوى الفني أو السلوكي، بينما اليوم الأمر يختلف تماماً لأن الأندية تضم مراحل سنية يتدرج خلالها اللاعب من فئة إلى أخرى ويتعلم الكثير على أيدي يد المدربين والمهتمين بالقطاع، حتى يصعد إلى الفريق الأول وهو مكتمل الإعداد الفني والسلوكي والأخلاقي، ويخوض مسيرته الكروية في ظروف إيجابية تساعد على النجاح. وأكد مطر غراب أن وجود أكاديميات بالأندية يساعد على تلاشي كل السلبيات لأن نظام عملها صارم ويفرض الانضباط التام لدى اللاعبين. وأضاف أن القوانين التي تربط اللاعب بناديه في زمن الاحتراف تساهم بقدر كبير في تحديد حقوق وواجبات اللاعب وتساعده على التعامل بشكل سليم وناجح. سليم الشامسي: العقوبات المالية أكثر ردعاً للاعبين تحدث الدكتور سليم الشامسي رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين عن تطور أساليب ردع اللاعبين وفرض الانضباط داخل الأندية، خاصة مع دخول مرحلة الاحتراف، حيث أكد أهمية الغرامات المالية في تقويم سلوك اللاعبين، وذلك من خلال التقيد باللوائح التي تحدد العلاقة بين اللاعب وناديه. وأضاف أن العقوبات التأديبية الأخرى لا يكون لها نفس التأثير الذي تلقاه العقوبة المالية، من منطلق أن اللاعب عبارة عن موظف بالنادي، ويتقاضى راتباً عن ذلك. وأشار إلى أن الفرق كانت في السابق تفرض أنواعاً مختلفة من العقوبات التأديبية. لكن الوضع اختلف اليوم بتطور العلاقة بين النادي واللاعب. وتحدث كذلك الدكتور سليم الشامسي عن المتغيرات الحاصلة في عالم الاحتراف من خلال إجبار الأندية على التأمين على اللاعبين كشرط إجباري لتسجيلهم في كشوفات الاتحاد حرصاً على تفادي سلبيات المرحلة الماضية. عبدالحميد المستكي: الاحتراف غيّر مفاهيم اللاعبين تطرق عبدالحميد المستكي المنسق بأكاديمية نادي العين إلى تغير مفاهيم اللاعبين، بالتحول إلى عالم الاحتراف، حيث أكد أن اللاعب أصبح أكثر التزاماً، ويراعي واجباته تجاه النادي في مختلف الأمور، وليس فقط داخل الملعب، حيث يطبق التعليمات المطلوبة بكل دقة. وأضاف أن اللاعب حريص على عدم الإخلال ببنود العقد الذي يربطه بناديه، خاصة بعد أن أصبحت كرة القدم بمثابة المهنة، ولا بد أن يبذل فيها اللاعب كل ما لديه من أجل نيل ثقة مسؤوليه. وقال عبدالحميد المستكي إن كرتنا شهدت بذلك تحولاً كبيراً بعد أن كانت في عهد الهواية تقوم على علاقات خاصة جداً، مشيراً إلى أن اللاعب قد يتعرض للعقوبة والتي قد تصل إلى الضرب إذا أخل بالتزاماته أو تخاذل مع فريقه بينما الوضع الآن يستند إلى الحقوق والواجبات، وأكد أن استيعاب اللاعب لواجباته شهد تطوراً حقيقاً بتغير المفاهيم والانسجام مع التجربة الجديدة. عصام سالم: الإعلام أكثر تفوقاً من الواقع الرياضي تطرق عصام سالم مدير التحرير التنفيذي لقسم الرياضة بجريدة «الاتحاد» خلال مداخلته إلى المكانة التي يلقاها الدوري الإماراتي لدى وسائل الإعلام، والاهتمام الواسع بالمسابقة، مؤكداً أن «دورينا» محظوظ، بما يلقاه من دعم، لأن ما يقدمه الإعلام يفوق المستوى الفني للدوري. وأضاف أن دورينا يعتبر صناعة إعلامية، خاصة في ظل التغطية الواسعة التي يحظى بها، سواء من الصحافة المكتوبة، والتي تخصص 16 صفحة في 3 ملاحق رياضية يومية، بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية المتعددة والمتنوعة التي تمتد على مدار الأسبوع. وأشار عصام سالم إلى أن الإعلام الرياضي جزء لا يتجزأ من الحركة الرياضية بالدولة، فهو واكب مختلف المراحل التي مرت بها، حيث كانت التغطية الصحفية للأحداث في البداية بصفحتين ضمن الجريدة الأم، ثم تطور إلى ملاحق، مع تعدد الأنشطة والأحداث، وظهور أكبر لمشاركة المنتخبات الوطنية، بداية من الثمانينات، حيث كانت بداية ظهور الجيل المونديالي، مثل تألق عدنان الطلياني. ورفض عصام سالم أن تكون وسائل الإعلام مصدر إثارة وبث المشاكل والخلافات في الوسط الرياضي، وقال إن أغلب الصحف الإماراتية واعية لدورها تجاه رياضة الدولة، وأكد عصام سالم أن مستوى الإعلام الرياضي أكثر تفوقاً من المستوى الرياضي. منتخب الشباب نجم المجلس الرمضاني لم يخل مجلس الرميثي الرمضاني من موضوع الساعة الذي ينتظره الجمهور الرياضي والمتمثل في مشاركة منتخب الشباب في كأس العالم بمصر ابتداء من 24 سبتمبر الجاري، حيث طمأن الدكتور أحمد ثاني الدوسري ممثل لجنة العلاقات العامة باتحاد الكرة الجميع بخصوص الترتيبات التي تم إعدادها لضمان مؤازرة جماهيرية غير مسبوقة للاعبينا في الاسكندرية. وذلك من خلال ترتيب سفر الجماهير، وتنظيم رحلات قبل المباريات، إلى جانب التنسيق مع سفارة الإمارات بالقاهرة لتسهيل مهمة الطلبة الموجودين بمصر سواء من أبناء الدولة أو العرب. وذلك لتشجيع الأبيض الشاب ومؤازرته في مهمته المونديالية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©