الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«وطني» يؤسس مركزاً لرصد تطلعات الرأي العام

22 مارس 2013 23:51
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - كشف برنامج “وطني”، عن تأسيس مركز وطني لدراسات الرأي العام، متخصص في إجراء استبيانات ترصد تطلعات الشارع الإماراتي حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وتزويد صناع القرار بكافة البيانات والمعطيات الواقعية، التي تمكنهم من اتخاذ القرار المناسب. وقالت د. أمل بلهول الفلاسي المستشارة النفسية في برنامج وطني في تصريح خاص لـ “للاتحاد” إن المركز الذي يحمل اسم تحت اسم “رأيك”، يعمل كوحدة مستقلة تحت مظلة برنامج “وطني”، وفقا لأرقى النظم والمعايير العالمية المتبعة في دراسة وتحليل البيانات والمسوحات واستطلاعات الرأي العام، ويهدف إلى تشجيع ثقافة التحليل الإحصائي المُخرج، وتحسين جودة البيانات والإحصائيات، ودعم آليات صنع القرار، من خلال مسح اتجاهات واهتمامات الناشئة والشباب الإماراتي، ومسح القيم المجتمعية المحلية. وأكدت أن برنامج وطني يعمل على إبراز المركز الإيجابي للإمارات على الساحة الدولية، عبر متابعة ترتيب الدولة في المؤشرات الدولية والعمل على تحسينها، ورصد ومتابعة وسائل الإعلام العالمية والإقليمية، والمحافظة على صورة إيجابية للإمارات فيها، وتعزيز جهود الدولة ومبادراتها على كل الصعد. وأضافت أن البرنامج أبرز مبادرات الدولة في مجال حماية حقوق العمال، ومكافحة الاتجار بالبشر، وتحقيق نجاحات عالمية على صعد مختلفة وتمكين المرأة والرجل في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية، ونجح في إعداد تقارير تؤكد مكانة الدولة في وجه التقارير المضادة، ومن ثم رفع التوصيات إلى أصحاب القرار في الدولة، ومتابعة التنفيذ بشفافية من قبل برنامج “وطني”. ونوهت بأن المركز انتهى خلال المرحلة الماضية من تنفيذ مسح حول الناشئة، استهدف طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية في عدد من إمارات الدولة، كما يعمل بالتنسيق مع جائزة الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم للمبادرات المجتمعية، ويقوم حاليا بوضع الحلول المناسبة لمواجهة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه نظام تعليم وتربية النشء في المؤسسات التعليمية الحكومية في الإمارات التي كشفها تقرير المعرفة، حول النتائج والقيم والمهارات والتمكين الصادر عن اليونسكو، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وأعلن عنه العام الماضي، حيث شدد التقرير في مطالبته على أهمية توفير شروط التمكن التي تقاس فيها هذه المهارات، المتمثلة في ندرة الاختصاصيين النفسيين من الجنسين، الذي جاء نتيجة نقص في الرعاية النفسية نتيجة معوقات هي من أسباب التقصير في الرعاية النفسية للناشئة والشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©