يجري رئيس الوزراء الفرنسي الجديد مانويل فالس مشاورات من اجل تشكيل حكومة جديدة قد تبصر النور اليوم أو غداً، وأثار تعيين رئيس وزراء جديد ردود فعل معارضة من جبهة اليسار، فيما طرح حزب «أوروبا البيئة الخضر» العضو في الغالبية الحاكمة الحالية شروطه لدعم الحكومة المقبلة.
وخصص فالس يوم أمس لإجراء مشاورات ومن بين الوزراء الجدد ترد بانتظام أسماء سيجولين رويال المرشحة للرئاسة في انتخابات 2007 والرفيقة السابقة لهولاند، والتي قد يتم تكليفها وزارة تربية موسعة، وفرنسوا ريبسامين، الذي قد يتسلم الداخلية، الحقيبة التي كان يطمح لها عام 2012.
وسعياً لطمأنة الجناح اليساري من غالبيته المتخوف من تعيين فالس، والذي كان يطالب بتدابير تعزز العدالة الاجتماعية، أعلن فرنسوا هولاند ايضاً عن «ميثاق تضامن» وعن «خفض في الضرائب على الفرنسيين» بحلول 2017، و«تخفيض سريع للمساهمات» التي يسددها الإجراء. وقالت زعيمة حزب أوروبا البيئة - الخضر إيمانويل كوس أن حزبها «ينتظر من اليوم توضيحاً من رئيس الوزراء حول توجه الحكومة الجديدة» لمعرفة ما إذا كان ينسجم مع مواقف البيئيين أم لا.
وقال جان فرنسوا كوبيه رئيس الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين)، أكبر أحزاب المعارضة، أن «إقالة» جان مارك ايرولت «لن تكون كافية لتسوية مشاكل» فرنسا، مشدداً على أن «المشكلات لا تحل بتغيير الرجال والاحتفاظ بالسياسة نفسها»، وهو ما أكدته مارين لوبن رئيسة حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) .(باريس ـ أ ف ب)
عدد اليوم
