الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أستراليا تؤكد أن عملية البحث عن الطائرة «طويلة وصعبة»

أستراليا تؤكد أن عملية البحث عن الطائرة «طويلة وصعبة»
2 ابريل 2014 00:09
أكدت أستراليا أن عملية البحث عن الطائرة الماليزية قد تكون طويلة وصعبة، في وقت قالت السلطات الماليزية: إن الرسالة الأخيرة من قمرة القيادة في الطائرة الماليزية المفقودة كانت العبارة المعتادة «تصبحون على خير الرحلة ثلاثة سبعة صفر»، لا العبارة العارضة بدرجة أكبر «حسنا تصبحون على خير»، في تغيير لروايتها السابقة، فيما، طالب وزير الاتصالات الماليزي أحمد صبري تشيك خلال مؤتمر للأمم المتحدة في دبي أمس بتحديث الصناديق السوداء للطائرات لتتمكن من إرسال بيانات الرحلة بصورة دائمة للأرض وليس فقط تخزينها. وقال وزير الاتصالات الماليزي خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات، ومقره جنيف: إنه يجب تطوير المعايير التكنولوجية حتى يمكن استعادة البيانات المخزنة في مراكز البيانات حتى إذا لم يتم العثور على الصندوق الأسود بعد الحادث. وأوضح «أعتقد أن هذا التغير البسيط ربما كان قد أسفر عن نتيجة مختلفة اليوم»، في إشارة إلى الطائرة الماليزية المفقودة. وقال: «في هذا السياق لا أستطيع إلا أن أشير إلى أن تكنولوجيا الاتصالات تطورت بصورة كبيرة خلال الأعوام الخمسة الماضية، ولكن الصندوق الأسود لم يتغير منذ 30 عاماً». وبموضوع متصل، دعا توني تيلور، رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، إلى تركيب أجهزة تتبع في الطائرات للحيلولة دون فقدها، كما حدث في طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة، وأضاف تيلور للصحفيين في كوالالمبور «يجب أن نضمن عدم حدوث ذلك مرة أخرى عن طريق التأكد من إمكانية تتبع الطائرات لحظيا حتى لا يتكرر ذلك، يبدو لي أن هذا يجب أن يكون الهدف الذي يحظى بالأولوية». وتمثل إياتا 240 شركة طيران مسؤولة عن 84 بالمئة من حركة النقل الجوي على مستوى العالم. من جهة أخرى قالت السلطات الماليزية في بيان: إن الرسالة الأخيرة من قمرة القيادة في الطائرة الماليزية المفقودة كانت العبارة المعتادة «تصبحون على خير الرحلة ثلاثة سبعة صفر» لا العبارة العارضة بدرجة أكبر «حسنا تصبحون على خير»، في تغيير لروايتها السابقة، وقال البيان: إن السلطات ما زالت تجري «فحوص الطب الشرعي»، لتحديد إن كانت الكلمات الأخيرة التي وردت من قمرة القيادة هي للطيار أم من مساعده. وهذا التصحيح بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اختفاء الطائرة الماليزية جاء في وقت تواجه فيه السلطات الماليزية انتقادات شديدة، خاصة من الصين، بسبب إساءة إدارة عملية البحث وحجب معلومات. إلى ذلك أكدت أستراليا أمس أن عملية البحث عن الطائرة الماليزية قد تكون طويلة وصعبة، فيما تخوض سفينة مجهزة بتقنية خاصة لرصد الصندوقين الأسودين، سباقاً مع الزمن للوصول إلى منطقة البحث في المحيط الهندي. وقال قائد سلاح الجو الأسترالي المتقاعد المارشال انغوس هيوستون الذي يترأس مركز تنسيق جديداً في بيرث: إنها أصعب عملية بحث شهدها، وحذر من التوقعات بتحقيق نجاح سريع. وأضاف «أقول هذا الأمر لأن نقطة الانطلاق لأي عملية بحث وإنقاذ هي آخر موقع معروف للآلية أو الطائرة، وفي هذه الحال الخاصة، فإن آخر موقع معروف كان بعيداً جداً عن المكان الذي يبدو أن الطائرة توجهت إليه». ولفت هيوستون إلى أن الأمر استغرق أكثر من 60 سنة للعثور على «اتش ام ايه اس سيدني» التي غرقت في المحيط الهندي في 1941 من قبل سفينة حربية ألمانية، وأن البحث عن الطائرة الماليزية «لن يحل بالضرورة في الأسبوعين المقبلين». وأقر وزير الدفاع الأسترالي ديفيد جونستون بأن الفرص ضئيلة بالعثور على الصندوقين الأسودين، لأن موقع تحطم الطائرة لا يزال غير معروف. وقال للإذاعة الأسترالية «بقي أمامنا حوالي أسبوع، لكن ذلك يبقى رهناً بحرارة المياه وعمقها والضغط، لمعرفة إلى أي مدى ستواصل البطارية عملها». وتقوم السلطات بعملية بحث في منطقة شاسعة من المحيط للعثور على حطام محتمل من الطائرة. وإذا تم العثور عليه فإنهم يعتزمون تحليل معطيات الطقس الأخيرة والتيارات في المحيط، من أجل تحديد موقع سقوط الطائرة. وينتظر وصول رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق إلى بيرث اليوم، لتفقد القاعدة الجوية التي تستخدم لتنسيق العمليات. (عواصم ـ وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©