الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

9 قتلى بينهم مسلحان باعتداءات في العراق

23 مارس 2013 00:25
بغداد (الاتحاد، وكالات) - أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 7 أشخاص ومسلحين اثنين خلال اعتداءات متفرقة في العراق، وذكرت شرطة محافظة صلاح الدين شمال بغداد أن مسلحين هاجموا منزل قائد قوات «الصحوة» العشائرية في قرية «الجمهورية» جنوب بلدة الدجيل حسن مصلح وقتلوه مع اثنين من أبنائه، فيما قتل أحد أبنائه اثنين من المسلحين ولاذ الآخرون بالفرار. وأضافت أن سائق سيارة قُتِل جراء انفجار عبوة ناسفة كانت ملصقة بسيارته في بلدة الاسحاقي. وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة محافظة ديالى شمال شرق بغداد إن مسلحين اغتالوا أحد قادة قوات «الصحوة وهو سامي الخزرجي بالقرب من منزله في بلدة بهرز جنوب بعقوبة ولاذوا بالفرار، كما قُتِل مزارع برصاص مسلحين في المقدادية شمال شرق بعقوبة. وأعلن مصدر في شرطة محافظة الأنبار، أن مسلحين اغتالوا أحد مرشحي «القائمة العراقية» للانتخابات المحلية المقبلة في الفلوجة. وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى، إن 5 جنود أُصيبوا بجروح جراء تفجير عبوتين ناسفتين في الموصل. وذكر مصدر أمني في محافظة البصرة أن مدنياً أصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة ملصقة بسيارته في قضاء أبو الخصيب جنوب البصرة. في غضون ذلك، انتقدت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني الكتل السياسية وأجهزة الأمن بشدة وحملتها مسؤولية تردي الوضع الأمني واتساع رقعة العنف والانفجارات. وقال معتمد السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي أمام الاف من المصلين خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط المدينة «إن الكتل السياسية، التي تعيش حالة التشرذم والتفرق والتناحر، جعلت البلد يمر بظروف لم يمر بأسوأ منها من خلال خطابات التحريض الطائفية، إضافة إلى قصور خطط الأمن التي رغم وجود أكثر من مليون شخص في أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من كبار الضباط، لم تستطع منع العصابات الارهابية من أن تقتحم وزارة العدل وتفجر وتقتل». وأضاف «أبناء الشعب العراقي صامتون على الوضع المزري والسيئ الذي يعيشه العراق في ظل مزيد من التفكك والتناحر، ولا يبدو في الافق القريب أي شيء يدل على الانفراج». وتابع «أدى الشعب العراقي واجباته فما بقى على المسؤولين الا تغيير ما بأنفسهم وتغيير خطط الأمن والأداء السياسي وإلا فان الشعب العراقي، كعادته، يصبر وفي يوم ينفجر انفجاراً عظيماً لايمكن لاحد الوقوف أمامه». وخلص إلى القول «إن الشعب في حالة غضب شديد في ظل الواقع الذي يعيشه وما نشهده من تناحر سياسي وصراعات بين الكتل على المناصب والمصالح الحزبية والفئوية وتأزم الأمور يوماً بعد يوم وغياب الحلول وتدهور الأوضاع الأمنية وليس في الأُفق أملاً في الحل. ونحن نحذر من التداعيات الخطيرة وخطورة ترك الأمور هكذا، ومن دون استشعار للمسؤولية، فلن يبقى الشعب والمواطن صابراً وساكتاً عليها طويلاً وسينفجر انفجاراً عظيماً لايمكن أن يوقفه أحد وسيكون العراق في أسوء أحواله».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©